![]() |
«ღ»اللهم تقبل صيامنا وقيامنا ولا تردنآ خآئبين «ღ» |
هَمَسَّاتٌ فيّ شَهرِ الخَيرِ والبَرَكَاتِ (3 ) من حِكَمِ الصيام كسْرُ النفْس والحدُّ من كِبريائِها حتى تخضعَ للحق وتَلِيْنَ للخَلْق، فإنَّ الشَبعَ والرِّيَّ ومباشرةَ النساءِ يَحمِلُ كلٌ منها على الأشَرِ والْبَطرِ والعُلوِّ والتكبُّر على الخَلْقِ وعن الحقِّ. وذلك أنَّ النفسَ عند احتياجِها لهذه الأمورِ تشغلُ بتحصيلِها فإذا تَمكَّنتْ منها رأتْ أنَّها ظَفِرتْ بمطلوبها فيحصلُ لها من الفَرحِ المذمومِ والبطرِ ما يكونُ سبباً لِهلاكها، والمَعْصومُ مَنْ عَصَمَه الله تعالى. اللّهمّ تقبلَ منّا. |
احمد الله سبحانه وتعالى أن بلغك رمضان .. فكثير ممن كانوا معنا في رمضان الماضي قد غيبهم الموت .. فاحمد الله واشكره أن منّ عليك لتكون ممن يتقرب إليه بفعل الطاعات .. وجمع الحسنات .. في هذا الشهر المبارك .. |
هَمَسَّاتٌ فيّ شَهرِ الخَيرِ والبَرَكَاتِ (2) محْرُومٌ مَنْ حُرِمَ الخَيرَ فيّ رَمَضَانَ ! نَعُوذُ بالله مِنَ الحِرمانِ . |
إياك أن تكون ممن جعل نهار رمضان نوماً وغفلة .. وليله سهراً على معصية الله سبحانه وتعالى .. واحرص على أن تملأ نهارك بالذكر وتلاوة القرآن .. وليلك بالصلاة والقيام .. |
أوصيك بالإكثار من الدعاء .. واحرص على ذلك وأنت صائم .. فقد أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن للصائم دعوة لا ترد .. فلا تنس نفسك .. ولا تنس إخوانك المسلمين في المشارق والمغارب .. وما يدريك ؟! لعل دعوة صادقة تخرج من قلبك المنكسِر ينصر الله بها الدين وأهله .. فلا تتردد .. |
رمضان شهر القرآن .. فأوصيك بتدبر معانيه .. وفهم آياته .. واحرص على قراءته والتلذذ بتلاوته .. وليكن لك ورد يومي تقرأه بتمعن وتدبر .. فإنه خير معين لك بعد الله على ذلك |
هَمَسَّاتٌ فيّ شَهرِ الخَيرِ والبَرَكَاتِ ( 4 ) منْ حِكَمِ الصيامِ ما يترتَّبُ عليه من الفَوائدِ الصِّحِّيَّةِ الَّتي تحصل بتقليل الطعامِ وإراحَةِ جهازِ الهضْم لمدةٍ معينةٍ وترسُّبِ بعضِ الرطوباتِ والفضلات الضَّارَّةِ بالجسْمِ وغير ذلك. فما أعظمَ حكمةَ الله وأبلَغَها، وما أنفعَ شرائعَه للخلق وأصلحَهَا. فسبحان من شرَع فأحكَم، وأرشد فأبدع. |
د.نوال العيد يتساءل كثير منا عمن سمع الأذان وفي يده الإناء هل يكمله أو يقطع شربه؟ ويأتي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مجيبا عن سؤاله "إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه) وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا عن الرجل يريد الصيام والإناء على يده ليشرب منه فيسمع النداء؟ قال جابر: كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليشرب.الصحيحة(1394)."المتميزة" |
د.سلمان بن فهد العوده رمضان فرصة لكسر روتين الحياة ، ولذا فهو موسم للتغيير الإيجابي، ومؤلم أن تضاف عادة جديدة سيئة إلى سجل عادات مبرمجة في النفس، وهي عادة السهر. |
|
هَمَسَّاتٌ فيّ شَهرِ الخَيرِ والبَرَكَاتِ (6) للصّائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه! أمّا الأولى فوالله شهدناها،ونرجو الله أن نفرح بالثانيةِ! اللّهمّ تَقبل منّا. |
هَمَسَّاتٌ فيّ شَهرِ الخَيرِ والبَرَكَاتِ ( 5 ) مِنْ آداب تِّلاوَةِ القرآنِ: أنْ يُرتِّلَ القرآنَ ترتيلاً لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً } ... فيقْرأهُ بتَمهُّلٍ بدونِ سُرعةٍ لأنَّ ذلك أعْوَنُ على تدَبُّر معانِيه وتقويمِ حروفِه وألْفاظِه. وفي صحيح البخاريِّ عن أنس بن مالِك رضي الله عنه أنه سُئِل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلّم فقال: كانتْ مَدَّاً ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمدُّ بسم الله ويَمدُّ الرحمن ويمدُّ الرحيم، وسُئِلتْ أمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها عنها عن قراءةِ النبي صلى الله عليه وسلّم فقالت: كان يُقَطِّعُ قراءتَه آيَةً آيةً، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، رواه أحمدُ وأبو داود والترمذي، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لا تَنْثُروُه نثْرَ الرَّملِ ولا تهذُّوه هَذَّ الشِّعْرِ، قِفُوْا عند عجائِبِه وحَرِّكُوا بهِ القلوبَ ولا يكنْ هَمُّ أحَدِكم آخِرَ السورةِ. ولا بأْسَ بالسرعةِ الَّتِي ليس فيها إخْلالٌ باللفظِ بإسْقاط بعضِ الحروفِ أوْ إدغام ما لا يصح إدْغامُه. فإنْ كان فيها إخلالٌ باللفظِ فهي حرَامٌ لأنها تغييرٌ للقرآنِ. ومِنْ آدَابِه: أنْ يسجدَ إذا مرَّ بآيةِ سَجْدةٍ وهو على وضوءٍ في أيِّ وقتٍ كان مِنْ ليلٍ أوْ نهارٍ، فيُكبِّرُ للسجودِ ويقولُ: سبحان ربِّي الأعلى، ويدْعُو، ثم يرفعُ مِنَ السجودِ بدونِ تكبير ولا سلامٍ، لأنَّه لم يردْ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلّم إلاَّ أنْ يكونَ السجودُ في أثْناءِ الصلاةِ فإنه يكَبِّر إذا سَجَد وإذا قام، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه كان يُكبِّر في الصلاةِ كُلَّما خَفَضَ وَرفَعَ ويُحَدِّثُ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم كان يَفْعَلُ ذَلِك، رواه مسلم. وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم يُكبِّر في كلِّ رَفعٍ وخَفْضٍ وقيامٍ وقعودٍ، رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه. وهذا يعُمُّ سجودَ الصلاةِ وسجودَ التلاوةِ في الصلاةِ. هذه بعض آدابِ القراءةِ، فتأدَّبُوا بِها واحرِصوا عليها وابتغُوا بها من فضلِ الله. |
مضى من أيام هذا الشهر أول ثلث، وكأنها مضت من أمس! اللهم بارك لنا في ما بقي من رمضان، ووفقنا فيه للصيام والقيام .. |
هَمَسَّاتٌ فيّ شَهرِ الخَيرِ والبَرَكَاتِ 8 إنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ. تُبكينيّ هذهِ الآيةُ كَثيراً !! |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:41 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd