كنت أود كتابة هذا الموضوع منذ ما يقارب الأسبوعان و لكني فضلت التريث إلى ختام مباريات كأس ولي العهد و الذي جاء مسكا و عنبرا بأريج أزرق نقي و بعد حصول الزعيم على الكأس الغالية حتى لا يفسر الموضوع بطريقة خاطئة و لا أجد حرجا الآن في العودة لخبر كنت قد قرأته فى أحد الصحف الرياضية مفاده أن مدرب النصر أسد يراهن و بثقة على عدم تأهل نادي الهلال للمربع الذهبي لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين و يبدو أن عدوى متابعة الأزرق بعيدا عن شئون ناديه و مشاكله قد أنتقلت إليه أيضا وما يهمنا نحن الآن أن لا يبالغ نجوم الزعيم في الفرح و أن ينصبّ جل إهتمامهم بالخمس أو الست مباريات القادمة (3 دورية +3 مربع على إفتراض تحقيق المركز الرابع) لتحقيق بطولة جديدة تلجم أفواه كل مشكك أهوج للأبد. و لك عزيزي الهلالي أن تتخيل بطولة بحجم كأس الملك و بعد مشوار تمر فيه عبر أندية الأهلي و النصر و الأتحاد و من ثم تعاود الكرّة مرة أخرى و من خلال نفس الأندية التي تطلق على نفسها مسمى الكبار محاولة لمساواة مقدارها مع زعيم الكرة الآسيوية. أعتقد أنها ستخرس الكثير من الألسن و تلجم العديد من الأفواه و سيبقى كل مشجع أزرق مترفعا بعدها عن الدخول في أي جدل بيزنطي حول من الأفضل فهل يعي أبناء الزعيم مدى أهمية المرحلة القادمة بالنسبة للمشجع الهلالي و يسعون لنيل الكأس الغالية الثانية...؟؟؟ ستبدأ هذه المهمة الإنتحارية إعتبارا من يوم الخميس المقبل إنشاء الله و الكرة في ملعبهم علما بأن اي من تلك الأندية لم يستطيع أن يحقق أي إنتصار على الزعيم في مباريات الدور الأول بل أن الزعيم لم يخسر إلى الآن و بعد 19 مباراة لعبها في الدوري و في ظل تقديم أسوأ مستوياته إلا من العملاقين الحقيقيين القادسية و الطائي. لنترقب الأيام القادمة التي ستكون كفيلة بالإجابة على هذا السؤال و لكن مجرد فكرة بطولة من هذه البوابات متحدة جميعا يشعرك بعظمة الزعيم و تدفعك للذهاب خلف الفريق و دعمه معنويا.

و يا هلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال