طابت أوقاتكم بأزاهير التفاؤل والأمل بغدٍ مشرق
منذ انتهاء عقد المدرّب " هاتشيك " وبراكين التخرّصات
وزلزال التكهّنات لم تخلد للراحة ,, فكلُّ هزةٍ تتلوها هزّات
أعنف منها على " مقياس " الترويج والشائعات
وتعدّدت الأهداف من تلك الشائعات : فمنها تخرّصات " متمصدرة
ليُكتب عنها ذات زمن " لقد سبقناكم بهذا الخبر في العدد رقم ورقم
بتاريخ وتاريخ " فنحن إذا من أهل اليمين المقرّبين من رأس الهرم
أو أنّ مخابراتنا تستطيع أن تخترق التحصينات والمتاريس الدفاعية
في الكيان الأزرق ..... ومنها مجرّد شائعات يهدف مروّجوها لشقّ
التناغم الأسري وزعزعة الثقة بين جماهير الزعيم وإدارته بطرح بعض
الأسماء التي لا يُقرّها محبٍ للكيان خاصة في مسيرته الآسيوية التي
تتطلّب حسن الإختيار .....
قد يختلف معي البعض أن عدم وضوح الرؤيا والوقت قد أزف لبدء المعسكر ساهم
في تسارع عجلة التشاؤم مما جعلهم غير واثقين بقدرة الهرم الإداري
إمّا ماليا أو لظروف أكثر غموضا في مصارحة الجمهور بأن بوادر الفشل
قد لاحت في الأفق !!!!
أختلف مع أؤلئك المتشائمين لثقتي في مجلس الإدارة الذي يحظى بدعمٍ
شبه جماعي من أعضاء شرفه المؤثرين الذين لن يقفوا مكتوفي الأيدي
لو لاحت في الأفق بوادر الفشل !!! فالكيان ليس ملكية خاصة