ليس بمقدُور أحدهم أن يُكثّفَ سماءَ الفرح ويجعلها تهطل على قلبك كما يفعَلُ القربُ من الله !

احتَفظُوا بـِ غصاتكم فِي قَعر قُلوبِكم ،وَحدثّوا اليَقين بأن خَالقُكم خَيرُ مَأمنٍ لأسرارِكم !

لو تذكَّرنا عين الله التي لا تغفل ، والرقيب الذي لا يُفارق .. لكان لنا شأن آخر !

* د. سلمان العوده ..

" إذا علمت أن الله معك.. لم يبق في قلبك اضطراب من تشويش الأسباب "

* ابن قيم

"سُبحان من جَعل الثقه به أكبر جابرٍ لأحزاننا ..*الحممدلله الحممدلله :"

إذا وسَّعتُم ثقتكم بالله ، وتيقَّنتُم أنَّ كل ما يكتبه لكم هو الخير .. ستطمئنُّ قلوبكم وستمتلئ بالرضا والسَّكينة ...

لا يؤخر اللّه أمراً إلا لخير ولا يحرمك أمراً إلا لخير ولا ينزل عليك بلاءً إلا لخير فلا تحزن فربّ الخير لا يأتي إلا بخير ..

[ كَتَبَ رَبكمْ عَلَى نَفْسِهِ الرحْمَةَ ] أي سكينة حلت بقلبك ؟ بل أيّ فرح امتلأ به يومك ؟ :)♥"

بما أن الله تعالى لا يُخلف الميعاد وقد وعدك بأنه سيكفيك إذا توكلت علي
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}
فـ لماذا القلق ؟

* مشاري الخراز

[ وَما قدروا الله حقّ قدره ]
يجبُ أن نبكي حقًا على خطايانا وليس على أي هجر ,أو أي فراق؛ أو أي مرض , أو أي موتٍ '

لن تربت على أكتافنا الأفراح .. إن لم نحسن الظن بالله !

يقول أحدهم : ( الموت يُحيي كل فضيلة .. فــــمُــــت في اليوم مرة ) أي تذكر وتأمل الموت وما بعده .. وستقترب من الفضيلة أكثر ..

يا ِلسَعدْ المؤمن حينما تقربهُ الإبتلاءات من الله، وتقطع عنه تعلقه بالبشر.

كلما اقترب المسلم الى ربه بالطاعات ، يرى تسهيلاً عجيباً في اموره ..

يقول سفيان الثوري رحمه الله: (لو أن البهائم تعقل ما تعقلون من الموت، ما أكلتم منها سمينًا)

أفنكون بعد ذلك كالبهائم؟