ربِ آرح ، ثم هوّن ، ثمَ آشفي .. كل نفس لا يعلم بوجعهآ إلا انت ..

مسكين من يعبدربه وهويستحضرطاعاته بين يديه يمنّ بهاعلى الله ويشعربالتعالي على الآخرين! نسي هذا الجاهل أنه لولا فضل الله عليه لماعبده طرفة عين !

نحنُ بخير مادُمنا نتقلّب في نعمِ الله (لئن شكرتم لأزيدنكم) إن رَغِبتُم بالزيادة فـ اشكروا المُنعِم المُتفضّل عليكم سُبحانه .

لاشئ مثل القرآن يُخمِد نيران المعاصي ويُسكِن آلام القلب ويُرتّب الفوضى العارمة في النفس ويجعَل الجوارِح في جنةٍ طاهرةٍ مُخضَرّة !

لنا ربٌ يُخمِد نيران آلامِنا ، وإنّ هاجت !

عفوُ الله أسبَق من عفوِ البَشَر، لذا لاتهتمّ لرضاهم أو سخطهم، يكفيك رضى الله عنك .

إذا ضاقت بنا سبلٌ .. دعونا الله .. أنقذَنا؛ إذا احتارت بنا جملٌ، سألنا الله .. أرشدنا؛ وإمّا الكونُ خاصمنا .. سيبقى ربّنا .. معنَا

كيف يهنأُ للمرءِ عيشٌ؟ والناسُ يُتَخطّفون من حولِه ! ماذا عمِلت ؟ وماذا قدّمت ؟ تسيرُ ايامُك سريعًا ! بمَ ستُقابلُ ربّك ؟

تدبر هذه الآية { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ }
ففيها من الكنوز ما لا يمكن حصره ..

قال تعالى (لولا أن رأى برهان ربه)
الله تعالى يعين أولياءه في اللحظات العصيبة بأمور تثبتهم، فالإنسان لولا معونة الله وتوفيقه وتسديده لا يثبت على الحق !

(الدعاء) باب لقضاء الحاجات لا يغلق أبدا!
والدعوة الصادقة متى صدرت عن قلب موقن صادق، فعلت الأعاجيب، وغيرت مجرى الأحداث والأوضاع !

قال تعالى (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )
اغرسها في قلبك ولا تبتئس إن ولت الحياة وجهها عنك ؛ فملك الملوك معك لن يخذُلك أبدًا سيعوضك بالكثير !

كل شيء في الكون يُظهره الله لك ثم يُخفيه عنك، لتعلم أنك كذلك تظهر ثم تزول، وأن لبدايتك خفاء ونهاية !

السعادة ليست حبيسة بيدِ أشخاص معينين، أسعِد نفسَك بنفسِك، اقترب من ربّك بصلاة وقراءة قرآن، بدعاء - هنا يكمُن سِرُّ السعادة الحقيقية .

الذِكر : يُزيل رُكام الصدأ الأسود الذي يعلو ذاكَ القلب، يُريحُ النفس، يشرح الصدر، يجلب الرزق ويُضاعِف الحسنات فـ الزموا ذكر الله .

+ لا اله الا الله