لن تبلغ أعمالنا التمـام .. لكنَّا نرجو عفو الله ونثق برحمةِ الله، أن يجعلنا ممن يُقال لهم : ادخلوها بسـلام !

يعتكف بعض الكلام داخل نفوسنا تقربًا لله خوفًا من أن يخرج فيؤذي !

رباهُ لاتُٰحملنا مالاطاقة لنا به فأنت أعلم بنا من نفوسنا الواهنة التي يكسرها ألم، ويهدّها حزن، ويوجعها فقد، وتضيقُ بها دمعة !

أن تضع ثقتك في أحدهم يعني أن تكون مهيأ للخذلان تحت أي ظرف .. الثقة بالله وحده هي المُحصَنة والمُطهرة وغير القابلة للإنكسار!

القلب المُعلَّق بالله كيف يسقط ؟! والروح الآمنة في كنفِ الطاعة كيف تضطرب ؟! الراحة والنجاة بين أيدينا وإنَّا غافلون ..!

لاأثق بأيّ شيء على الإطلاق، كلّ يقيني أنَّ الله إذا أراد وقدَّر هُزمَت أعظم العوائق !

القرآن ليس ضماد وحسب، إنَّه فاتحة خير، وخاتمة بركة، وإمام يقودك للجنَّة !

كلنا سنستيقظ يومًا على فاجعة موتنا .. الأهم كيف ستكون درجة الحرارة ووجهتها ، باردة يمينًا باتجاه الجنَّة أم حارة شمالًا باتجاه النَّار ؟!

الموتُ حياة لمن تاجرَ مع الله في الدنيا ليُحييه بعد موته حياة طيبة ..

"إِنِّي جَزَيْتُهُم الْيَوْمَ بماصَبَرُوا أَنَّهُم هُمُ الفَائِزون"
اجعلنا ياألله صابرين بما يكفي في هذه الحياة لتكتبنا من الفائزين.

ماء العين الذي يجري لله، أعذب من كل المياه .. يروي ظمأ قلب ، وعطش روح ويسقي كل الأرجاء فرح ، سرور ، ضياء وأشياء أخرى تبتهج !

عندمايقول أيوب عليه السلام"أني مسني الضر" وهوالذي اجتمعت عليه صنوف البلاياونعلن نحن حينما نصاب بعارض فيجب أن نُعلَّم أفواهنا كيف تخرس!

أنا لا أخاف من الحياة كيف سأقطعها، إنَّي أفكر كيف سـ يُختم لي فيها ؟!
(اللهم اجعل خير أعمالي وأحبَّها لك خاتمة لي )

" لَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ "
الكلام يؤثر في النفس مهما كابرنا المهم ألَّا نُحجمه فيزيد اتساعه ويتجاوز إلى مابعد القول !