عندما اقرأ قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (ما ندمتُ على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزِدد فيه عملي) فماذا نقول عن حالنا؟

قال الأوزاعي رحمه الله : إن المؤمن يقول قليلا ويعمل كثيرا، وإن المنافق يقول كثيرا ويعمل قليلا (كبر مقتا عندالله أن تقولوا ماﻻ تفعلون)

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا جاءه ما يُسر به قال: (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) و يقول عند المكروه : (الحمد لله على كل حال).

قال سفيان بن عيينة : عن الآية ( واسألوا الله من فضله ) ما أمر الله عباده بمسألته إلا ليعطي.

عندما تدرك قيمة نفسك وتؤمن بها عندها لن تهتم بالقيمة التي يضعها لك الاخرون .

قال سفيان الثوري : لأن تلقى الله بسبعين ذنباً فيما بينك وبينه ، أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد !!

ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمها ، فينادي مُنادٍ يوم البعث أين الذين أجرهم على الله؟ فيقبل الصابرون ، والصائمون ، والعافين عن الناس.

قال تعالى: ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غَفوراً رحيما ) إن من رحمة الله أنه لا يرد مستغفراً أبداً ، رحمتك يارب

قال ﷺ لعبدالله بن عمر: (نعم الرجل عبد الله "لو" كان يقوم من الليل) فعالج الخطأ بكل لباقة بل وقدم المدح والثناء قبل علاج الخطأ

قد تعمل عملاً كبيراً فتصغره النية مثل: الصدقة إذا كانت نيتك مدح الناس، وقد تعمل عملاً صغيراً فتكبره النية مثل الرجل الذي سقى الكلب فدخل الجنة (على نيتك تؤجر)

قال ابن القيم رحمه الله: إن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله عز وجل وما اتصل به

في الجنة: (ونزعنا ما في صدورهم من غِل) لأن من في قلبه حسد لا يسعد ولو ملك مال قارون، ونحن حين نطهر قلوبنا من الغل، فنحن نعيش في جزء من الجنة.

قد ﻻ يقترف أحدنا معصية معينة، فإذا شاهد الناس يقترفونها قارن نفسه بغيره، ألم يسمع: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ﻻيضركم من ضل إذا اهتديتم).

علاج لضيقة الصدر : التسبيح ، والحمد، والصلاة ، قال الله تعالى: ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين).

( إن الإنسان لربه لكنود ) معنى كنود : جحود ، من يُعَدِّدُ المصائب وينسى النعم ، لو اعطاه الله اليسير نسيه ولو أعطاه الكثير ما شكره.