| مصآفحّة | ..
’,
على وقع وهّن نبضات قلب ( آلهلآل ) ..
تبدأ حكاية عنآق بين عآشق يمد يده بـ( قوتٍ من حب ) , ومعشوق يمد يده بـ( قوتٍ من ذهب )
أنا :
أتنفس مثل كل الأحياء و لكن بشقاوة كامنة .. مستتره خلف هدوء ظاهر
أنا :
أنادي لـلـ(آلعآشقين) أن يكونوا لوجع (آلهلآل) غطاء
وأنادي لـ(من) يعلـم دآء (آلهلآل) أن يكون له دواء

لا شيء غير أني هنا قد أكون ممتلئاً بـ(آلهلآل) فارغاً من كل مآسّوآه،
لا شيء غير أنِي حلم قلمّ وسطور فقّد وحبر ألـم
لا شيءغير أجواء صخب تحييها أنحناءة الأستفهـآم ، وتعانقها صباحات آلعتآب ع قدر آلمحبة
أنا: بأنسكاب يؤدي على أية حـآل (للهلآل)
’,
| و|.!
إندلق كُوب ( أبدآع آلهلآل ) آلذي أدمنـآه وتعكر صفو بياض أزرقة المتشِبع به قميصي
وهذا يعني بأن آلهـلآل ليس على مايرام .!
لــ ربمّآ من يطيلون النظر إلى الأعلى..حنآجرهم هي آلأكثر تعرضـاً للنتوآت.
’,
| هزّوا كتفي ، أحتآج أن أفيقّ |.!


آلهلآل جسّـدنـآ .. ونحن أشقـآء روح لهذآ آلجسد ( هل لجسّد آلهلآل مِنآ هوآء , أم ألمُ )
أعلى سفّوح أعآلي شمّوخ آلهلال عتدنآ أن نزفّز جوعاً لكل منجّز , ويشهق آلهلآل لزفيرنـآ ذهباً
تتمايل بنا أموآج آلآزرق ذات اليمين ذهباً وذات الشمال ذهباً , وذوآت ضحآيآ آلموج خآوية

أحكم آلهلآل قبضتة على عنقّ آلمنصآت وأمطرنآ ذهب وأرقآم , وأرعدهّم أختنآق تلو الآخر
فنجان تآريخ آلهلآل في وجوهـم مسكوبٌ .. مسكوب .. يعّدل أمزجتنـآ ويعكر كل أمزجتهم
خّـآط آلهلآل أكمآم آلتآريخ وستر عورة نهّـم محبية للذهب , وأتلف نسيج آلمنآفسين ومزق ثوب أرقآمهم
وبـثّ آلآزرق كربون آلفقد في رئهتم .. وعآشوا بسبب هذآآلهلآل سعـآل آلخيبآت وآلحرمآن .

مع طيرآن آلهلآل قضّوا رحلة غيآب, وعنآء أنكسآر, وفقر تآريخّ
مع كل هذآ فلآ نلوّم حقدهّم وجيش حربهّم , وصفّرت أبتسآمتهم التي تكشف كم حجم لطمآت آلهلآل
كل هذآ لآيهم لآن آلهلآل محصّن بثقآفة ( إذا رميت من آلخلف فأعلم أنك في آلمقدمة )
ولكن سّم حقدهم بدأ يطرق بآب روح آلهلآل وهم (عشآقة) أملاً لشقّ آلصفّ ليضّربوا آلهلآل بنـآ .
’,
| بمآذآ يحتآجنآآلهلآل|
يحتـآجنآ آلهلآل (جسّداً وعقلاً وقلباً)
يحتـآجنآ آلهلآل وزنـاً أذا فقد أتزآنة وسوراً يسند ترنحه وصوتاً يشجع ويدعم ويدآفع
يحتـآجنآ آلهلآل همزة وصل بينه وبين طريق آلعودة لمآ أعتآد علية
يحتـآجنآ آلهلآل أن نمطر أرضة بنقّد آلعقل دون تجريح وأسقآط ليكون نقدنـآ سقيا خير ويعّم بنفعة أرجآء آلهلآل
يحتـآجنآ آلهلآل ليسـير على قدمٍ وسّآق فبدوننآ فستسير قدم آلهلآل بدون سآق!
يحتآجنآ آلهلآل لأن يرفعَ رجّآلة قدماً وينتظرون منآ أن نرفـع آلآخرى لنسير بآلهلآل لمآ نحب سوياً !
يحتآجنـآ آلهلآل أن نفتح كفوفنـآ لحبآت عرق عثـرتة ونجمع المندلق منه قطرة..قطرة .
يحتآجنآ آلهلآل (بذرةٌ دعّم) لـيكون ( نبتتـة ذهب)
يحتـآجنآ آلهلآل لنهـز كتف غفـوتة حتي يفيق .
وأفضل مآيحتآجة:
{ أن لا نفكر بآلصعود للقمة لهدف الصعود وحسب ,
بل نفكر بآلصعود لقطع حبل آلتسلق للقمة لمن هم بالأسفل }
’,
’,
| يـآ ذّيب | :


عرف أن خسآرتةً واحدة لعشقك آلآزرق خطبهآ جسيم , ومصآبهآ في دآخلك جلل لآنك لست مجرد مدرب محترف
بل أنتا عآشق محترف ومتيمٌ محترف , تحترقّ لآجل أن يكون آلهلآل بخير لتكون أنت وعآئلتك بخير كمآ تردد دآيمن .
وأنك غنياً عن خربشاتي فمهمآ بلغت معرفتي فهي قطرة في بحر أسطورتك .
وبمآ أني فقير درآية بدهآليز آلخبآيآ الفنية ولكني مثلك غنياً بعشق أزرقنآ:

خذهآ من جوفٍ أزرق لجوفك آلآبيض :
وأغمسهآ في قرارة قلبك أنك مهمآ سجلت من نتآئج لن يبرح عشقك وفخرنآ بأسطورتك قلوبنآ ولن نرمى منديل دفآعنآ عنك .
غلف سمآءك بغيوم دعم آلعآشقين وأنصت للعآقلين , وأنصت لمن يدق بآلنقـد الابواب , ولأ تهتم لمن يدق بآلأسآءة والحروب آلجدرآن .
وأخرس آرآء آلحآقدين بمطر آلمنجز وأجعل من آلخطآ منفذاً للتصحيح
لتسكب ذهباً ومجداً يروى زرقة آلمحبين ويغرق صفّرة آلحآقدين ,
وتصّرصر ريآح آلهلآل لـتنثر غبآر الخيبآت في كل عين تسلبهآ عودة آلهلآل آلنظر .
’,
أقبـل مني مع كل حبيّ ..
لم أعهد منك كثرة التبرير وثقآفة آلهلآل في آلعثرة أننآ نبحث عن آلخلل وليس نبرره , كثرة التبرير تسلب روح آلفوز من آللآعبين
مآدآم آلعذر جآهز , لآتجآمل من ينخفض مستوآه علية أن يذوق مرآرة مقآعد آلبدلآء , أبحث عن دعيع آخر وأثنين في أولمبي آلفريق
لا تكرر أخطآءك ولا تكآبر على آلخطآء فنحن وأنت ندرك أنك حديث عهد بآلتدريب ودهآليزه
لآ تزعج ذهنك بآلخوف من خدش جمآل مآضيك , وتفرغ لرسم جمآل حآضرك .
وسندعمك , ونسد كل بآب تمر منه أي ريح قصدهآ ( أقتلآعك من ألهلآل) !
’,
’,
| محـلي | ..


كآنت ليلة بآذخّة آلتنآقضّ , ملطخّة بآلدمع , ومثقلة بهستريآ خيآلية ,
ومصّدر هذآ كله بطولة (محلـية) هشت هذه آلبطولة ذبآب كذبهم وقصمت ظهر بعير أعلآمهم
كل فنجآن بطولة كآن آلهلآل يعدل بهآ مزآج محبية ويعكر مزآجهم كآن (محلي)
كسّبوا بطولة ( مّلت آلهلآل ) صلحيتهآ يماثل مادة الإنتاج التي تفقد صلاحية الاستهلاك بتقادم التاريخ ,
تنآسّت هستيريتهم أن آلتآريخ له قآعدة لآ يتقنهـآ ألآ ( كبير آلكبآر ) فآلوصّول للقمّة سهّل ولكن آلآستمرآر بهآ وآلتشبث بزمآم أمورهآ أزرق .. وأزرق .. وأصعّب .
وأن بآلونة جنونهم بلقّبٍ وحيد أبرة آلهلآل كفيلة بتفرغ هوآءهـآ ,
للمنصّآت أهلها من المنتفعين .. وأهلها من الضحايا , ولآ يضّير آلهلآل أن ينتفع عشراً ويقع ضحية مرةً .
فــ ( آلهلآل يدخل من بـآب آلتـآريخّ مرحّباً به .. وغيره يخّرج من شبآك آلتآريخ آلذي دخّل منه ) !
’,
’,
| سكون(آلهلآل) وضمة (عشآقة) |..
يقتآت قّوآم آلهلآل على دعمّنآ و حضورنآ خلفة , ومآيعدل ميل عثرآتة هو صوت نقد آلمحبين وأقلآم حبرهـآ (آلهلآل أولاً )
علينآ الوقفة بلطف فوق ضّفآف آلحرف لنخرج بنقدٍ دون وخّز يجلب للهلآل الشقاء
وبلآ ثرثرة تتنآغم مع نسّمات تعّلو ليسقط آلهلآل وتعبث كيف تشاء
علينـآ أن نشبك يد صّوت آلعقل بــ يدّ أنتقآدنآ للهلآل وجهآزه الفني وألآدآري حتي يعّود خيال آلهلآل
كلمآ كآن صّوت آلنقّد خالي من كوليسترول آلتجريح وآلآسّآءة كلمآ ألجّم الهرج وعآلج آلمرج وحجب عن محرآب آلزعآمة الدخلاء ..
فـ{ كونـوا لـسكون آلهلآل ضمة }
’,
’,
| مُنعطفٌ حادْ | ..!
أميرنآ:
أذآ كنت سأبحث لحروفي أن تلبس ردآء آلغبآء فحتماً سأنكـر مجهودك ومآبذلته مـآلاً ووقتاً وجهداً ومعك أعضآء آلمجلس .
أول موسمين:
أقتلعت ريآح عملك آلمتكآمل كل علآمآت آلرضّآ من آلمحبين , وأعجآب حتي آلمنآفسين وأقترنت آلنتآئج بآالمنجز
وحين أخفق أزرقنـآ في آسيآ صفقت لك آلآيدي وشنت حملآت آلوفآء بأن تعدل عن أستقآلتك بعد آلخروج من معترك آسيآ
وأخذت على عآتق عملك ترميم آلبنية التحتية للنآدي وعمل معسكر رآقي دآخل آلنآدي لتوفّر أجوآء مريحّة للجميع للعمّل
وهذآ أكبر دليل أن آلعآشقين آلزرقّ لا ينتقدون لمجّرد آلنقّد او عبث فحين يحضّر آلعمل آلصحيح فأن لغة العتب والنقد تطيحّ .!

بعّد ذلك :

تغير مؤشر آلعمل المنظم وأنحنى أخضر آلمنجّز ليتلون بآلآحمّر ومع هبوط أسهّم آلعمل آلصحيح صعّدت أسهم آلاخفآقآت
أحد أكثر آلآخطآء كثرة آلتصّريحآت التي تحطم آلمجآديف وتدفن آلآمآني في أكف آلمستحيل .. لبطولة آلهلآل زعيمهآ وأكثر من طآل عنبهآ .
أن ترأس آلهلآل فأنت محظوظ بكيآن صنع آلتآريخ , ويحّف حدودة عشآق لاحدود لجغرآفيتهم .
أعد حيآكَة ردآء ( آلهلآل بخيوط آلقوة) , وأبرة ( أحترم شعآر آلهلآل تحترم )
على قطعة ثوبْ من دعّم ووفآء جمهور شعآرة لا عين تعّلو ع حآجب آلهلآل .!

همسة : ( أدفع ثمّـن ماتقول وتعمّل .. فسترد مع أيصآل نقدي بة حصآد نجآحك أوعكسة )
’,
’,
| عّتآب ودمعّتين و ملآمّــــه | ..!

للهلآل أيدي يتسّلق بهآ آلمنصّآت مآبين رجآل تعمل وتبذل , وعشآق تدعّم وتسآند
تعّمل هذه آلآيدي ليل نهآر لتجعل آلآقدآم أكثر نجآعة فمهمآ بلغت برآعة عمل آلآيدي فهي هبآء أن لم تكن آلآقدآم فآلموعد .
أثقلت ( أقدآم لاعبينـآ) .. كآهل ( ألآيدي ) ولم تعد تطبع بصمت خطوآتهآ على آلعشب آلآخضر .. ( فتوعّك آلآزرق ).!
لا نلوم أنخفآض آلمستوي آلطبيعي كمآ كل لاعبين آلعالم ولكن حين يسرف آلعطآء والحمآس في آلغيآب وتلبس هوية آلفريق ثوب آلكسل والخيبة .
ويغيب أحسآس آللآعب بآلمشجع .. فهنآ لآبد لمن يهمة أمر آلهلآل أن يعيد ميآة ( آلغيرة ع آلشعآر ) لمجريهآ

فقد سكب مؤسس آلهلآل طيب آلله ثرآه في مجرى دم آلكيآن وكل من ينتمي له قآعدة زرقآء فقدهآ يفقدنآ آلهلآل
قآعدة .. أن آلهلآل أولاً وثآنياً وأخيراً ..
سندعمكم ونؤآزركم ولكن تذكروا دآئماً أن غيابكم .. يضر بصحة آلهلآل .
ومن يروآده وهم أنه فوق آلهلآل فقد لـف فوق خآصرت حضورة وبقآئة حزآم ينسف كل تآريخة مع آلهلآل وعشآقة .
’,
’,
| قبل آلختآم بآلسّلآم .. خلآصّة آلكلآم|..
ليس في حدآئق آلكبار سوى أرجـوحة ذهب وزعآمة واحدة لكلٍ منهم ( وآلهلآل يتأرجح بثبآت بهآ ) ..
قد يأتيه من آلأمام عدو , أو من آلخلف وقد يأتيه من الأمام وآلخلف عدو ..


{ ينتظـرون غفلتـآ فلآ تغفّلوا عن دعم وحمآية آلهــ54ــــلآل }