لم يكن هلالنا ردحاً من الزمن مرتع للمستهترين وذو (المبادئ الهشه) أصحاب كلام الليل يمحيه النهار وينجلي عنه الغبار ، تمرّد (النجم) الهلالي عبدالرحمن اليوسف فأفل نجمة عند الإتحاد وأصبح تاريخ منسي .. تبعة الغشيان وختم مسيرتة كأسوء مسيرة ختامية بيده لا يد عمرو .. مروراً بالعويران والدوخي من (إعترف) أن أفضل مراحلة كانت آبان فترة الهلال وأخيراً عزيز من ترنّح بغياهب الشتات مابين نادي وآخر .. كلاهم (شواهد وعبر) لمن (يعتبر ولمن لا يعتبر) ..

قبل شهور وتحديداً بعد الرسالة الشهيرة التي أُدرجت لبريد " خالد المغيربي " من الفريدي مضمونها (مللت أريد التغيير) طرحت موضوع شجب وإعتراض ومطالبة بإبعاده لإنه كان سيلاً فنضب وتفاحة أضحت فاسدة المحتوى
ماينسينا الخطأ حب الخشوم يافريدي .. ماذا قال الثنيان !!

من (فسخ) ثوب الإنتماء وأعلنها صريحة بأكثر من مرة أنه يريد تغيير النادي بل وزاد بكل صفاقة وبلادة (لكي لا أكون عالة) أتمنى الرحيل! لأني أكتفيت ب8 بطولات!! يالهذا المنطق المضمحل والطائل الضئيل والنظرة القاصرة..

فتشوا في تاريخ نجوم سبقوة مُنجز وعطاء وفناء محلياً وخليجياً وعربياً وقارياً ولم يكتفوا ويركنوا ويقفوا بل واصلوا المسيرة لأجمل سيرة لتعلمون حجم المسؤولية ورجاحة الفكر وعلو سقف الطموح والبون الشاسع مع تبلّد أحاسيس (الذي ملّ) !

لم أتذكر أن خرجنا الشلهوب وأعلن تذمره وملله لإنه (من أول موسم) حقق 6 بطولات!نعم 6 من موسمة الأول! أي أكثر من نصف بطولات صاحبنا (الحصيف) الذي مل من 8 بطولات بخمس سنوات لا يوجد بينها مُنجز قاري ولا عربي ولا خليجي!! فعلاً بعض الكلمات تقول لصاحبها (دعني) ومن (فمك أدينك)!

هلالنا شامخ المنزلة عالي السور " سامي المرتبة " لا يخضع ولا يخنع لكل من شذ عن القاعدة وإنتظر عبارات الدلال المترف (دخيلك لا تفارقنا وأنت منا وفينا) فاللاعب ليس بذلك المؤثر وأبلغ إستدلال بعد رسالتة الشهيرة تم عقابة بدكة الإحتياط وكانت خيره فبزغ النجم سالم الدوسري على حسابة وقدم هلالنا أفضل مبارياتة هذا العام..!!

لأجل هلال ثابت الخطى وتركيبة متوازنة أبعدوا كل متمرّد يا إدارة .. من أثنى عليه الرئيس بساعات قلائل من خروجة (هدم كل شيء) وهو الذي أمطره مدحاً مع والده وكأن المثل يصفه " سعيت في الأرض من أجل راحتة .. فلما أصبح كبيراً عصاني " !

رصاصات ::
- محمد الشلهوب منذ إستهلال مشوارة مع الأزرق سجّل بنهائيان " البطولة العربية 2000 أمام النصر و70 ألف متفرج ، وبنفس العام أمام لشباب بجدة بنهائي ولي العهد وزيادة أنه منذ المشاركة الأولى مع المنتخب دوّن أسمه بهاتريك لا يُنسى في آسيا 2000 امام الأوزبك مع ذلك لم يستكين ويستهين ويتوقف ويتشدق بكمال الطموح بل واصل حتى يومنا هذا ونافس مُنجز إيقونتي الهلال يوسف وسامي بـ 25 بطولة (رسالة للتاريخ لمعنى سقف الطموح)..!!

- طرحي لأسم خافق الهلال المبتهج ودرّتة محمد الشلهوب لا علاقة له بأي مقارنة وهذا أمر مسلّم به لكني أجعلة (قدوة) و (دعاية مجانية) لمن هدفة مسلك التفوق .. من يمر بظروف تبكي الطوب وتدمع الحجر من قسوتها (بوفاة والدتة ووالدة) بفترة وجيزة ثم يصبح هدافاً للدوري 2010 كأول لاعب وسط بالتاريخ ولم يركن لها ويكتفي بالطموح و(العجز) بالتأكيد هو أسمى وأبلغ مثال و(نموذج) يُعلق على رأس نادي الهلال وأسمع (يافريدي)..!!

- أكبر جريمة كروية نُسبت للظاهرة يوسف الثنيان هي تشبيه (العالة) كما سمى نفسه فيه!! ولا شيء عن أي شيء يشبهه فيه سوا رقم 15 .. عذراً ولعمري أنهم ظلموك يبو يعقوب فال15 رقم ثنياني لن يتغيّر!

كلمة ختام ::

يقول الشافعي :-ما رفعت أحد فوق منزلتة، إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه !