جلنار تبكي بأسى ،
على حب كان مفعما ،
بقى بالروح سنين مددا ،
واسقي بالأمل وحب الوفاء ،
تقول لحبيبها. في رسالة ،
تليد ا اُبقِي بالزمن للحنين سُبل ،
فأن سُبلي قد قُطع دابرها ،
اني اتوق لليالي الغابرة ،
يوم كنا نرسم بالألوان لوحاتً تقصدنا ،
تليد اتذكر حبات الرمان المتساقط على احضانك ،
اترى اني اذكره ،
وتذكر ذاك القميص الابيض القطني ،

اترى اني لازلت اتذكر مكان البقعه التي احدثتها بلطخات الكحل عندما كنت اشعر بتوعك بسبب سؤ صنيعك لطعام !

تلكم علاماتي و هواي وملاذي
علاماتي
علاماتي التي كانت ترشدني الى حين هواي
هواي
وأقصد به هواي الذي كنت اتنفس فيه لأصعد لملاذي
ملاذي
ذاك الملاذي الذي ا اوي اليه كل ليله ليحطم غرور انيني

تليد العهد الذي بيننا
اشعلني ف أضأني ف اطفئني
فهل لي بك كي تشعلني !؟

وفي البحر كانت تسبح تلك الكلمات
بأمواج هادئة لعده ليالي
غير ان العاصفة ابدلت ذاك الواقع
فهاج البحر وارتطمت الأمواج
ونقلت ما يحمله كبد البحار من مكان الى مكان
لتجتمع في نقطه ما في لجة البحر
ف تصطدم زجاجتان قدر للأولى انها من جلنار لتليد
وقدر لثانيه
انها عاكسه
وحمل جوفها عده قليله من الكلمات

ايمكن ان نجتمع حتى بالرسائل !؟

كسرت الزجاجات
و اغرقت الاوراق
وابتل الحبر
فبتلعه جوف البحر
ونبض ب جلنار وتليد

لو نقل فحقوقي محفوظه