آلا تعرف ياذاك من هو الذي نحسبه أعمى البصر والبصيره
 

الحمد لله جعل قوة هذه الأمة في إيمانها، وعزها في إسلامها، والتمكين لها في صدق عبادتها، أحمدُه سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله, دعا إلى الحقّ وإلى طريق مستقيم, صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه, كانوا في هذه الأمة قدوتها ومصابيحها, والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا.

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ).
و بعد أيها الأخوة:
نقلب صفحات الماضي المجيد ونجد أن القرآن يتحدث عن هذه الأمة فيقول:
(كنتم خير أمة أخرجت للناس).
ننظر إلى واقعنا وننظر إلى ماضينا ونجد البون الشاسع والفرق الهائل.
ننظر كيف كانت هذه الأمة التي هابتها الفرس والروم ثم كيف أصبحت غثاء كغثاء السيل لا يأبه الله بهم في أي واد هلكوا.
أيها الأحباب:
بعد أن كنا سادة وقادة، ماذا دهانا وماذا أصابنا ؟
ويذكرنا الشاعر ويثير كوامن الحسرة والأسى عندما يقول في أبياته:
إني تذكرت والذكرى مؤرقة ……. مجدا تلدا بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد……تجده كاطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها……….وبات يملكنا شعب ملكناه
أيها الأخوة الكرام لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من التخلف والتأخر ولانحطاط وفي مؤخرة الركب، بل لا أقول في مؤخرة الركب، بل تبرأ منا الركب جميعا؟
لا أقول هذا مبالغة ولكنها حقائق تنطق أيها الأحباب، نشاهدها في الصباح والمساء وما يحدث في العراق وفلسطين الحبيبتين لهو خير دال على ذلك.
ومن ثم يخرج علينا في هذا الوقت من يتحدث عن الذين يعتقد بجهله أنهم قد أعمى الله بصرهم وبصيرتهم وأمام الناس دون خشية أو حياء من الله أولاً ثم من الناس.
يخرج علينا جاهلً أضاع عقله ولج في غفله كي يخبر الناس عن عميان البصر والبصيره ولهذا الأحمق الجاهل نقول أن أعمى البصر والبصيره هو الذي يردح ويغط في غيه ويتهم الناس بأنهم عميان البصر والبصيره من أجل كرة القدم ومن أجل خروج فريقه من بطوله هو هذا الذي ليس له أصلاً بصر أو بصيره هو هذا الذي لم يرعوي وهو يرى أطفال المسلمين ونسائهم وشيبهم في العراق وفلسطين يقتلون بأيدي كفار اليهود والنصارى وهو هذا المتخلف يعقد المؤتمرات الصحفيه كي يفتي للأعلام التائه الذي أصلاً سمح لهذا الجاهل الدعي أن يتطاول على بصائر الناس وبصيرتهم والأعلام فعلاً تائه ولكن لا نقول إلا لاحول ولاقوة إلا بالله
وكما قال الشاعر:
ألف مليون أصبحوا كغثاء بشط يم
ومصلى نبيهم بيد اللص يقتسم
أنا أقسمت بالذي برأ الكون من عدم
وكسا ثوب عزةِ كل من بالهدى أعتصم
ورمى مدمن الضلال بسوط من النقم
إن قنعنا بسخفنا أو ركنا الى النعم
فخطى الخصم ماضيات من القدس للحرم

االهم أعز الأسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعدائك أعداء الدين من يهود ونصارى وملحدين وعلمانين وكل فرق الضلال ياكريم اللهم عليك بأمريكا وبريطاني وأسرائيل اللهم لاتقم لهم رايه ولاتحقق لهم غايه وأجعلهم لمن خلفهم آيه. اللهم أحص قواتهم عددا وأقتلهم بددا ولاتغادر منهم أحد أبدا اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب أهزم قوات الكفر والطغيان الذين طغوا في بلاد العراق وفلسطين وأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ياجبار يامنتقم سوط عذاب.
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

ربي يجزاك بالخير ويعطيك العافية على هذا المقال الطيب وربي يسلمك ياغالي

أخي الفاضل عوداً حميدا وجزاك الله خير الله يهدينا ويهدي ضال المسلمين

قمة السخف أخي كاتب المقال في بعض الرياضيين الذين ليس لديهم أي إحساس بما يحدث للمسلمين من حولنا ولكن مانقول إلا الله يخلف على السلمين اللي هذا حالهم
جزاك الله خير

السلام عليكم

مسا الخير

لا نملك الا الدعاء لضال المسلمين بالهدايه

وللغزاة المعتدين الصليبيين واليهود والصهاينه وغيرهم من اعداء الاسلام

بأن ينصرنا الله عليهم ويهلكهم ويمزقهم كل ممزق

ويثأر للإسلام والمسلمين

ولكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم

جزال الله خير

أولاً: مرحباً بعودتك للكتابة التي افتقدنها ما تحمله من حس اسلامي عميق، وإن شاء الله العود أحمد
ثانيا: رغم الفرق الكبير بين هم الأمة الذي نعيش فيه وما يهذر به اعمى البصر والبصيرة، إلا أن الموضوع له علاقة كبيرة جداً للاسباب التالية
1- امريكا لا تلام فيما تفعله فينا من احتلال وبطش وتهميش، لأننا نحن الذين ارتضينا ذلك لأنفسنا.
2-لا يمكن اصلاح حالنا برجوع امريكا عن ما تفعله فهذا لن يحصل، إلا إذا نحن ابعدنا الغشاوة عن بصرنا وبصيرتنا في جميع امور حياتنا بداً من الصلاة (اداءها وطريقة خشعونا فيها) وكل أمور الدين واخلاصنا في تنفيذ اعمالنا (الالتزام والجودة) وكل امور الحياة بما فيها احترام الأخرين والرياضة والنوم والأكل التي هي اساساً مطلب ديني.
والله الموفق،،،

مرحبا بك وبقلمك الرائع يادكتور سعود
اهلا بك بعد غيبة طويلة افتقدناك فيها
اخي الدكتور لن أزيد على ماخطته اناملك الا بالتوجه الى الله العلي القدير ان ينصر الأمة الإسلاميه ويرفع من شأنها ويدحر الكافرين انه سميع مجيب
تحياتي لك يادكتور

ينصـــــــر دينــــــــــــــــــــــــــــــــك
لله درك اصبت الهدف

الله يجزاك الف خير عن كل حرف كتبته

الله يعطيك العافية على هالمقال........
وبصراحة شي يحز في النفس اخوانا في العراق وفلسطين يذبحون ويقتلون على ايدي القردة والخنازير.. اليهود ،لكن بإذن الله سوف تعود الكلمة للمسلمين ويعودوا كما كانوا بالسابق.




تحياتي لك،،،

بارك الله فيك يا دكتور سعود

الأخوه nawwaf2200 و أبومقبل و الحاذق وسكوبي دوبي دو و عزيز والمــalmojــوج وامير الندى وGIALLOROSSI وAbu Abdulah وأبو صالح الهلالي
بارك الله فيكم وأحسن إليكم وأتمنى من جميع المسئولين الرياضيين والجماهير أن يستشعروا مدى وخطورة أعداء الأسلام وأن يتوبوا الى الله ويحسنواالتوجه إليه وأن يتضرعواالى الله كي يرفع الغمه ويهدي الأمه لا أن ينشغلوا أو يتشاغلوا بقضايا تفرق أبناء البد الواحد في ظرف أحوج مايكون أبناء بلاد المسلمين صفاً واحداً في المشاعر والقلوب أسائل الله لنا ولضال المسلمين الهداية والرشاد.

جعلك تسلم ولانقول إلا مثل مايقول المثل السوري
الناس بالناس والقطه في النفاس
مشكور والله يجزاك خير

هلا وغلا دكتور سعود

وين الناااااااااااااااااااااس

عاش من شافك

أشتقنا لمواضيعك الآصيله والرصينه

لاتقطعنا

وبالنسبه للموضوع

نسال الله العداية لشباب المسلمين وان ينصر الإسلام في كل مكان

وأن يعيد لنا حقوق المسلمين المسلوبه

الــــــسلام before الكلام؛





[c]الله يرفع الغمه عن الامه [/c]