عندما تنتحر الامانه

سأروى لكم قصتي أمله بان لايقع احد في ذلك الموقف وان لايقدم على ذلك العمل ولايسمح لنفسه
بان يخدع احد ..... قصتي هي ::

أنني طالبه منتسبة في كليه التربية وفي أول يوم من الاختبارات وعند دخولي قاعه الامتحانات كنت احمل في جيبي جهاز جوال فطلبت مني الملاحظة واسمها (( تغريد عبد الله السعيد )) إعطائها إياه فرفضت وذلك لان الجهاز لا أختي وليس لي وامام إلحاحها بان أعطيها الجوال أو اخرج من القاعة اظطررت آن لااعطاها اياه وقامت هي بأقفاله وأخذه ............
وعند نهاية الاختبار وعند خروجي طلبت منها أعاده الجهاز فما كان منها الا انكرت ذلك وقالت لم تعطني شيئا ولم ارى شيئا وتاره تقول انني وضعته على الطاوله ولم تجده وتاره تقول انها اعطاءه طالبه اخرى
لاتعرفها وهكذا تعددت أقوالها ثم قالت بأنه يمنع إحضار الجوال وقاموا زميلاتها بتائييد كلامها وطلبن مني الذهاب ... حلفت لهم وأوضحت لهم ولكن دون فائده اظطررت للخروج مرغمه على ذلك........
وفي الغد حضرت أمي وأختي للتحدث أليها لإقناعها باعاده جهاز الجوال ولكن لافائده فقد قالت بأنه يمنع احضار الجوال ولا اعرف عنه شيئا وخرجت وتركتنا .... أنني أتسال من المسؤول ؟؟؟ ...ما هذا القلب الظالم الذي سمح لها بان تفعل ذلك كيف لمشرفة كهذه تسمح لنفسها بان تأخذ شيئا ليس لها .....
أين القدوة ؟؟؟ كيف لنا بان نقتدي بانسانه كهذا
لم تحترم مكانتها ولا المكان الذي تعمل به فهذه تمثل واجهه غير مشرفه لنا ....
فكيف تسمح لنفسها بان تفعل ذلك مع طالبه لاتملك حتى المكافأة فكما تعلمون بان المنتسبة لاتحصل حتى على المكافاءه........
أين الضميــــر الإنساني ؟؟؟؟
أين هو من تلك الانسانه الاتعلم بان هذه الدنيا فانيه وأنها ستحاسب على كل ما عملته وهل سيفيدها ذلك شيئا ؟؟؟ آن ما ستجنيه من ذلك هو السخط والندم والخيبه والحسره ولتعلم تلك الانسانه بان الله سيحاسبها على ذلك
وسيعوضني خيرا آن شاء الله ... ولا أقول في هذا الموقف آلا حسبنا الله ونعم الوكيل .. والله الهادي آلي سواء السبيل


منقول

اتمنى نشره لتعم الفائده