
31/05/2004, 06:19 PM
|
مشرف سابق بمنتدى الألعاب الإلكترونيه | | تاريخ التسجيل: 22/10/2003 المكان: كــل مــا يــتـعـلـق بالـيـوفي تـجـدني فـيـه
مشاركات: 5,981
| |
[ALIGN=CENTER] التشيكي ندفيد يرى نهائيات كأس الأمم الاوروبية فرصة لتحسين صورته 
فكر لاعب الوسط بافل ندفيد قبل عامين في اعتزال اللعب على المستوى الدولي بعد ان سمع صيحات الاستهجان التي أطلقها مشجعو المنتخب التشيكي لكرة القدم بعد هزيمة الفريق في لقاء فاصل أمام بلجيكا وفشله في التأهل لنهائيات كأس العالم 2002.
ويعتبر ندفيد واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في اوروبا بسبب انطلاقاته السريعة وتمريراته المتقنة وقدرته على إحراز الأهداف.
لكن ندفيد يُتهم في بلاده بأن ادائه يؤثر بشكل سلبي على المنتخب التشيكي الذي كان يستطيع ويجب ان يؤدي بشكل أفضل. وأنحى المشجعون ووسائل الاعلام باللائمة على ندفيد في غياب منتخب التشيك عن كأس العالم 2002.
غير ان ندفيد (31 عاما) لم يشعر باليأس وبذل كل ما في وسعه حتى يتحول في نظر الجمهور من سبب للهزيمة الى قائد مبدع للمنتخب التشيكي ويأمل في استغلال هذا التحول في قيادة الفريق الى الفوز في نهائيات الامم الاوروبية 2004 التي ستقام بالبرتغال.
وقال ندفيد عندما سُئل عن مجموعة التشيك في النهائيات التي تضم هولندا والمانيا ولاتفيا "لقد أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة. بوسع أكثر من فريق الفوز بالمجموعة."
واضاف لاعب وسط يوفنتوس الايطالي "أعتقد ان لدينا فرصة طيبة في البرتغال."
وينتظر الجمهور التشيكي منذ فترة طويلة ان يتألق ندفيد في مبارياته مع المنتخب الوطني ويحتاج الفريق لان يكون لاعب يوفنتوس في أفضل حالاته في البرتغال.
واختير ندفيد أحسن لاعب في اوروبا عام 2003 وتقاسم مع الايطالي فرانشيسكو توتي مهاجم روما لقب أحسن لاعب في ايطاليا في نفس العام.
وبعد ان قاد سبارتا براج للفوز بثلاثة القاب انتقل ندفيد الى لاتسيو عام 1996 وسرعان ما أصبح معبود الجماهير بعد ان قاد الفريق للفوز بكأس ايطاليا وكأس اوروبا عام 1999.
وفي الموسم التالي جمع لاتسيو بين بطولتي الدوري والكأس قبل ان ينتقل ندفيد الى يوفنتوس مقابل 41 مليون يورو (49 مليون دولار).
وكافح ندفيد في البداية لاثبات جدارته مع يوفنتوس وكان يتعين عليه ان يشغل الفراغ الذي تركه صانع الالعاب الفرنسي زين الدين زيدان.
واستقبل مشجعو يوفنتوس ندفيد الذي كان شعره طويلا آنذاك بلافتة كُتب عليها "شعر أطول وموهبة أقل" لكن سلوك المشجعين تجاه اللاعب التشيكي تغير الآن. ويطلق المشجعون على ندفيد الآن "الملاك الأشقر" أو "التشيكي الغاضب" في إشارة الى مشاحناته مع الحكام التي يحاول الآن تفاديها.
وقال ندفيد "عندما يبلغ عمرك 30 عاما تدرك انك يجب ان تكون قدوة للاعبين الصغار. لا يجب ان تسمح للغضب بان يسيطر عليك في هذا السن."
وكان اداء ندفيد الذي يتميز بالتسديدات القوية والمهارة والسرعة والرؤية الثاقبة للملعب رائعا في دوري الابطال اوروبا الموسم الماضي.
لكن الخيط الرفيع الذي يفصل بين تألق نيدفيد والمشاكل التي قد يتسبب فيها ظهر في مباراة يوفنتوس بالدور قبل النهائي لدوري أبطال اوروبا الموسم الماضي اذ أحرز اللاعب هدفا رائعا في مرمى ريال مدريد الاسباني لكنه نال انذارا حرمه من المشاركة في المباراة النهائية للبطولة.
غير ان كاريل برونكر مدرب التشيك تمسك بندفيد في جميع الاوقات على أمل ان يقود لاعب خط الوسط المؤثر الفريق الى النصر.
وقال ندفيد "سأضع جميع الجوائز التي حصلت عليها في حقيبة وسأقايضها بلقب نهائيات كأس الأمم الاوروبية في البرتغال هذا العام."[/ALIGN] |