إذا كانت الحقائق ضدك ناقش القانون
أما أن كان القانون ضدك فدعه واصرخ عاليا
فالقانون في كل دول العالم يحكم الجميع
بينما نحن هنا من يحكم القانون
فكثير من الأسس والمعايير تتغير حسب المقاس
ويتم تفصيلها خلال لحظات لتناسب بعض المقاسات


لهذا اصبحت ساحتنا الرياضية مليئة بالأضداد والمتناقضات
فريق من اجل تاريخه يقاوم ويحاول
يحاول بقوة المنطق لا بمنطق القوة
وفرق تحاول بكل سفاهة وتفاهة
هناك أبطال فرضوا وجودهم بجدارة واقتدار
فرضوه لانهم يملكون ادوات النجاح
وهناك آخرون يريدون ان يكونوا في الصفوف الأولى
رغم انهم يفتقدون القدرة على ذلك
فلجئوا الى الباس الحق ثوب الباطل
يلوون عنق الحقيقة ويزورون التاريخ
تدعمهم في ذلك لجان شكلت لخدمتهم
استمرأوا ظلم الهلال وكان ذلك من موجبات العدل
وقفوا ضد الهلال ناسين او متناسين ان هذا الهلال
هو من علمهم حصاد البطولات
هو من رفع اسم الكرة السعودية في آسيا
كل هذا يحدث عيانا بيانا
في ضل صمت من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب
والتي اصبحت رئاسة لرعاية الفاشلين




الجمعان يوقف بقرار اللجنة الفنية
وقبله يوسف بقرار من الكاميرا الخفية
والدوخي حفاظا على المنصة الملكية
والكاتو والجمعان في البطولة الآسيوية
وتطنيش اخطاء غيرهم
والعذر عدم المسئولية
ولكنها عدم أهلية
فقد فاحت رائحة اللجنة الفنية
وظهرت البؤر التآمرية في القرارات المريبة
في تهافت مريب ومكشوف لحجب الهلال
ولا عجب ان تم تمديد الايقاف لمباراة أخرى
فقد كانت اللجنة تتوقع ان يخرج الهلال امام الاتحاد
والا لكان الإيقاف لثلاث مباريات
وقد يكون خروج اليامي عن الروح الرياضية
سببه الجمعان والذي قد يكون في المدرجات واستفز اليامي
فاللجنة الفنية ولجنة الاحتراف لها قرارات
تفصل حسب المقاس
تخدم مصالح بعض الاندية وتريد اسقاط الهلال
تأتي هذه القرارات سريعة وحاسمة
دون لجنة تحقيق او اجتماعات
تخرج اغلبها من تحت الطاولة
وقد تصدر بالتلفون
وتبقى كلها ضد الهلال
وتعنون بحق الهلال بالاسئناف المرفوض اصلا


بالامس خرج اليامي باسم عن الروح ودفع لاعب الهلال
الحكم يكتفي بكارت اصفر
واللجنة الفنية ما عندك احد
فماذا لو كان اليامي لاعبا هلاليا
اجزم بان القرار كان سيصدر من الملعب



ولاكن مهما كبرت التحديات واشتدت الازمات
سيضل الهلال شوكة في الحلوق
سيبقى زعيما متوجا وقاهرا للخصوم
امام تلك الشرذمة التي نام ضميرها
اناس لا ينظرون للشمس الا بعد غروبها
ولا يقرءون التاريخ والا لعرفوا من هو الهلال
فالهلال لم يكن في يوم من الايام عالة على احد
ولم يكن من الأندية الشاكية الباكية
وسيبقى على مر التاريخ تلك المحطة الخالدة
التي لا تنضب من الذهب مهما هبت عليها العواصف
الهلال وجمهورة سيبقون هم الحاملون لواء الحق
وسيقدم هذا الهلال المتعة والابداع
في زمن تخلت الخيل فيه عن نواصيها وبقيت الاصايل
ِ فلم ولن تكون كلمتنا للبيع فللتاريخ نرويها