مضى وقتٌ ليس بالهين لم أكتب حرفًا هنا.. لأسباب أضمرها في نفسي.
تعجبت حقيقة لحجم التكتم الذي يستبدّ المجلس العام في قضية الشيخ يوسف الأحمد. لا أعلم هل لجهل الأغلبية بالخبر الذي ضجّ صداه اليوم تويتر و الشبكات الإجتماعية أو بسبب تحفظّ من قِبل البعض في طرح هكذا موضوع.
عمومًا.. قُضىَ اليوم قرار بسجن الشيخ يوسف الأحمد لخمس أعوام و تغريمه مئة ألف ريال بدعوى المساس بالنظام و التحريض و نشر الفتنة!!
تعهدت نفسي قبل أن اسرد الخبر ألا أكرسّ نفسي هنا لتيار أو جهة معينة بقدر ما أساهم في جعل الكثير يطّلع على الخبر.
أخيرًا.. فليعذرني كل من ينوي أن يرمي بالموال "فرج الله أسره" - ليس تقليلًا من قدسية الدعاء- وثم ينصرف خائبًا, فالموضوع لا يحتملُ المزيد من الردود المتشابهة. دمتم بودّ

@mnsour94

بالفعل. كما تفضلت.. أعتقد أن الذي رسّخ في عقولنا هذه الأيدلوجية كوننا صرنا لا نرفع الظلم إلا على الأقربون ما هو إلا بسبب العمومة و القبلية و من باب أنا و ولد عمي على الغريب و كثيرة هي الشعارات التي لا تمثل الإسلام بشيء.

إذا كان الأدب و اللباقة التي تحدث بها يوسف الأحمد يضعه في القائمة السوداء كمجرم, فماذا عن كاشغري الذي تطاول على الرسول بعباراتٍ صريحة تجعلنا نطأطى رؤوسنا من العار و الخزي كوننا لم نطبق حد الردة على من أرتد عن الاسلام.