[ قهوة الثلاثاء - 33 ] .. ما الفارق بين فعل أهل السنة وفعل أهل الشيعة ؟!
لست حقيقة من هواة التلفاز ! .. ولا زلت اعتقد ان الشخص الذي يستطيع البقاء متسمرا امام هذه الشاشة فوق النصف الساعة متواصلة يعد عملا خارقا ! .. وهذا امر طبيعي لشخص مثلي ليس لديه ممانعه ان يشاهد فيلما سينمائيا من خلال اقراص DVD على مدى ثلاث سنوات حتى ينتهي منه !
لذلك لم أمانع نفسي من مفاجأتها وأنا أتيح لها مشاهدة ثلاث قنوات تلفازية وهي : المهدي ووصال وقناة كويتيه نسيت إسمها كانت تعرض ندوة حول خطر الشيعة على منطقة الخليج ولم اعرف من المتحدثين بالندوة سوى الدكتور : عبدالله النفيسي .. وهو من الشخصيات الثقافية والفكرية ذات الأطروحات التي تستحق التفكير ،،،
قبل ذلك بعدة ايام وتحديدا خلال أجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيدا للقمة العربية في بغداد كان أن حضر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعمال وزراء الخارجية والقى كلمة مقتضبة لفت نظري من خلالها الى شخصيته القوية وقدرته على القاء كلمة مقتضبة في مدتها ولكنها عميقة في القضايا التي تناولها وذلك بلغة عربية رصينة جدا توحي بشخصية على قدر عال من الثقافة والعلم ! .. جبت بمخيلتي ارجاء المنطقة فوجدت احمدي نجاد ( الرئيس الإيراني ) ونوري المالكي ( رئيس الوزراء العراقي ) وحسن نصر الله ( زعيم حزب الله اللبناني ) .. وحدثت نفسي اذا كان هؤلاء هم رموز الحركة القيادية الشيعية في المنطقة .. فحقا ان المنطقة في مأزق خاصة اذا ما تمكن بشار الأسد ( الرئيس السوري ) لا سمح الله من أحكام السيطرة على الوضع في سوريا الحبيبة ! .. ولنا ان نتخيل هذا الهلال الممتد من ايران الى العراق الى سوريا الى لبنان .. هذه المساحة التي تقارب 3 مليون كيلو متر / مربع .. وتعداد سكاني يقارب 125 مليون نسمة .. وتنوع ثري في مصادر الطاقة والموارد الاقتصادية المختلفة .. ناهيك عن تقارب الشيعة ومودة كل منهم للآخر .. مقارنة بالتنافر والخلاف والكراهية الماثلة بين الدول والمجتمعات السنية .. وحدثت نفسي هل نحن مقبلون على مستقبل يدين بالهيمنة والسيطرة للتحالف الشيعي ؟! .. واذا ما كانت الدول العربية ترهن استقرارها وبقاؤها على الموقف الأمريكي .. فهنالك في الشاطئ الآخر الموقفين الروسي والصيني اللذان يزدادان قوة وحضور وهيمنة امام التراجع الدولي للحضور الأمريكي .. وهل يقبل هذان العملاقان ان يفوتا فرصة هذا الحلف الممتد من طهران الى بيروت ؟! .. لست أدري ؟!
لذلك كانت تلك المكافئة التي منحتها نفسي بمشاهدة القنوات التلفازية لثلاث والتي ابتدأتها بقناة المهدي الشيعية والتي لم يلفت نظري حيالها سوى ما اعتقدت انه انقلاب على الفكر الشيعي حيث كان الشريط الأخباري للقناه يحمل بعض الاحاديث النبوية الشريفه ويسبقها عبارة : عن عبدالله بن عمر .. عن أنس بن مالك .. عن أبو هريرة .. رضي الله عنهم اجمعين .. ثم انتقلت الى قناة وصال ووجدتهم يستحضرون اقوال لبعض مشائخ الشيعة وهي اقوال يؤسف ان تصدر من اشخاص يدعون إنهم من علماء الإسلام ! .. ثم كانت القناة الكويتيه حيث تحدث المحاضرون عن الخطر الايراني وتنامي نفوذهم بالكويت تحديدا ،،،
من وجهة نظر ان الخطر الايراني كان صنيعة ايدينا .. ونحن من ساهمنا في تنامي هذا الخطر .. وذلك للاسباب التالية :
1 - وقفت الدول العربية موقف المشاهد من سقوط نظام صدام حسين رحمه الله .. وتركت الثقة المطلقة للرؤية والتصرف الامريكي باتخاذ ما تراه مناسبا دون وجود رؤية مستقبلية لتلك الأرض العربية والألتزامات حيالها .. وكانت النتيجة ان سلمت الولايات المتحدة ارض العراق لإيران ورجالاتها ومخابراتها .. والفارق بين التصرف العربي والايراني .. ان العرب خشوا من تصريحات بوش الأبن الغاضبة .. بينما الإيرانيين لم يلتفتوا اليها ! .. وقد رحل بوش وتصريحاته الغاضبة .. ورحلت القوات الأمريكية .. وسقطت بغداد ( الأرض والشعب والثروات ) في احضان طهران .. بينما نحن في الدول العربية أكتفينا بجمع المومسات والتفنن كعادة اخلاقنا العربية في العصر الحديث في التمعن باهانة الآخرين وتحقيرهم !
2 - كان حسن نصر الله الشيعي من جنوب لبنان يعلن تحديه للكيان الصهيوني ويمارس هذا التحدي على ارض الواقع ويحرج دولة الكيان ويسقط حكومتها ! .. مما صنعه بطلا قوميا يهتف باسمه السني قبل الشيعي ! .. بينما اصحاب القضية العادلة في ارض غزة من السنة يتم اعلان الحرب عليهم من قلب اكبر العواصم العربية ويتم محاصرتهم بيد عربية .. ويتم قتلهم والتمثيل بهم بمباركة عربية ! .. في رسالة واضحة مفادها : ليس هنالك ما نجتمع عليه كسنة .. ومصيرنا وفق قرارات الآخرين !
3 - في لبنان .. كانت ايران حاضرة بالجنوب .. اعمار وبناء ورعاية .. ولم تقل ايران يجب ان يرتقي حزب الله حتى نمد لها يد العون .. حزب الله عالة على ايران .. يجب ان يتطور حزب الله حتى نمد لهم يد العون .. وتفرض املائاتها عليهم .. بل اتجهت تعمل معهم يد بيد كأن من يسكن جنوب لبنان هو مواطن في قلب طهران ! .. وكانت النتيجة ان من يحكم لبنان فعليا هو شيعة حزب الله .. بينما العرب فقد كان تحالفهم مع الموارنة والدروز والأغنياء فقط من السنة !
4 - في سوريا .. قامت الحرب الداخلية .. فتحركت القوات الشيعية من ايران والعراق وحزب الله .. يقاتلون الى جانب صف قوات بشار الأسد ! .. مع العلم ان أسرة الأسد وقواته ليسوا شيعة .. ولكنه حليفهم وقد وفوا معه ! .. بينما نحن في الدول العربية لم نوفي حتى مع الأسر السورية المشردة ! .. بل اننا تركنا سوريا وبدأنا نتحدث على مضض عن الخطر الذي يهدد العرب من تركيا نتيجة تعاطفها مع القضايا العربية والسنة في سوريا !
5 - في اليمن .. لا تعليق !
6 - في مصر .. هنالك تسريبات تفيد ان دول الخليج تضيق الخناق على المصريين في اقطارها كنوع من العقوبة نتيجة اسقاطهم نظام الرئيس السابق حسني مبارك ! .. ظنا منهم ان الشعب قد يخرج مجددا نتيجة ظروفهم الاقتصادية يطالبون بعودة الرئيس صديق الخليجيين ! .. وعوضا ان تبحث الدول العربية عن بناء علاقة استراتيجة مع الشعب المصري والحركات السياسية الجديدة ومنها الثقل السياسي الجديد ( حركة الأخوان المسلمين ) .. وجدنا من يحذر ان مصر سوف تصدر ثورتها وانها ترغب باسقاط انظمة الخليج .. في اعلان غير رسمي عن حالة حرب واعتبار الأخوان بمثابة عدو غير معلن ! .. بينما ايران لم تمنع نفسها ان تطرق بوابة الاخوان مرارا وتكرارا والبحث عن نقاط ومصالح مشتركة بالرغم من التباين والتنافر الكبير بين العقليتين ،،،
ختاما .. كيف يمكن مواجهة ايران اذا ما قرر أهل العمائم فيها اتخاذ مغامرة غير محمودة ؟! .. لست أدري !
ولكن اتمنى في المستقبل .. ان يعيد العرب تقييم انفسهم وواقعهم ومخاطرهم بعين وروح مشتركة وبعلاقة يسودها الاحترام والتعاون البناء .. وان نتفهم جيدا اننا يجب العمل كجماعة .. فنحن المعنيين بالمخاطر من حولنا وليس الآخرين ،،،
ختاما .. كيف يمكن مواجهة ايران اذا ما قرر أهل العمائم فيها اتخاذ مغامرة غير محمودة ؟! .. لست أدري !
أمريكيا .. فرنسّا .. ضّد إيران ., "
إيران تعمل وّتعمل ّو تعمل ,, تسعى تكتشّف تخترّع تجرّب ..
والآخريّن من العـآلم لمّ يستوّعبوا الخطر بعّض ..
المشكلة ليست في إيران بذاتها ,, المشكلة بما لدى " إيران " .. !
* عندمّا يتّحد المسلّمون فعلُا .. كما آتتّحدوا "سابقًا "
سيستطيعوا الغزّو ’’
- موضوعكك في الصميم ججدًا والله ,, يعطيك ألف عـآفية اخوي ما قصرّت والله ,,'
أمريكيا .. فرنسّا .. ضّد إيران ., " إيران تعمل وّتعمل ّو تعمل ,, تسعى تكتشّف تخترّع تجرّب .. والآخريّن من العـآلم لمّ يستوّعبوا الخطر بعّض .. المشكلة ليست في إيران بذاتها ,, المشكلة بما لدى " إيران " .. !
* عندمّا يتّحد المسلّمون فعلُا .. كما آتتّحدوا "سابقًا " سيستطيعوا الغزّو ’’ - موضوعكك في الصميم ججدًا والله ,, يعطيك ألف عـآفية اخوي ما قصرّت والله ,,'
أهلا وسهلا سارة
نحن لا نريد ان نغزو أحد .. ولا أحد يغزونا !
نحن نتنمى ان نصبح منظومة سياسية واقتصادية وعسكرية واجتماعية قادرة ان تفرض احترامها على الآخرين بشكل لا يتعارض مع سيادة كل دولة على اراضيها وبقاء انظمتها المختلفة .. وان لا نصبح مطية لتهديدات الاخرين وابتزازاتهم ،،،
واتمنى ان نصل الى تلك المرحلة التي لا التفت فيها الى وجهة نظر الآخرين كامريكا او فرنسا .. فاذا اظهروا توافق موقفهم معي تجاه قضية ما كان صوتي عاليا .. واذا ما تعارض موقفهم معي تجاه قضية ما التزمت الصمت !
سيندم حكام الخليج والعرب أجمعين على تسليم العراق لأمريكا وايران وعلى استشهاد الأسد وحصن المسلمين صدام حسين ..
استشهاد صدام حسين وغزو العراق ستكون نقطة تحول مفصلية كبرى في تاريخ الصراع العالمي بشكل عام والسني والشيعي بوجه خاص ..
للأسف حكام الخليج لم يفكروا حينها وكما قلت ماذا سيحدث في المستقبل وكان كل همهم رد دين الغزو الكويتي وقهر صدام حسين ... وهذي هي عاداتنا نحن العرب للأسف للأسف للأسف !!
الشئ الوحيد اللي مصبرني ومشجعني شوي يا طارق هو صعود الاخوان المسلمين الى منصات الحكم في الدول العربية وربما سيكونون دعما قويا لنا في المستقبل .. ولكن يجب على حكام الخليج تأسيس روابط متينة وفولاذية مع الاخوان في كل الدول العربية حتى يتمكنوا جميعا من الوقوف امام الرافضة .... واتمنى ألا نندم على تصرفات العميل (الجاهل) ضاحي خلفان مع الاخوان المسلمين في يوم من الايام وأخص بالذكر دول الخليج .. !!!
ما هي الحلول الحالية لمواجهة المد الصفوي .. ؟؟
1- كما قلت سابقا التكاتف والتعاون من جميع الدول العربية المسلمة السنية ...
2- دعم اخواننا السنة في سوريا والعراق ولبنان والسعي لتكوين منظمة تنافس حزب الله في لبنان
3- الحرص على اسقاط نظام الأسد الحقير لأنها ستكون ضربة موجعة وبقوة
4- (وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) واتمنى الا يكون ذلك عن طريق الشراء !!
5- نشر الوعي بين أفراد الأمة الاسلامية عن طريق الاعلام أو حتى الكتب و المدارس عن هذا الخطر القادم وبقوة
6- محاولة دعم أي رئيس سني عراقي قادم للعراق ومتابعة وضع السنة هناك ..
7- توطيد العلاقات مع شرق اسيا (باكستان والهند واندونيسيا وماليزيا وغيرها) لأن الشيعة يلعبون لعبة قذرة هناك حاليا ..
والله يا صديقي أخشى على أمتنا الاسلامية السنية كثيرا ودائما أقول أتمنى ألا تجبرني الأوضاع هناك أن أغترب في ألمانيا مدى الحياة !!
سيندم حكام الخليج والعرب أجمعين على تسليم العراق لأمريكا وايران وعلى استشهاد الأسد وحصن المسلمين صدام حسين ..
استشهاد صدام حسين وغزو العراق ستكون نقطة تحول مفصلية كبرى في تاريخ الصراع العالمي بشكل عام والسني والشيعي بوجه خاص ..
للأسف حكام الخليج لم يفكروا حينها وكما قلت ماذا سيحدث في المستقبل وكان كل همهم رد دين الغزو الكويتي وقهر صدام حسين ... وهذي هي عاداتنا نحن العرب للأسف للأسف للأسف !!
الشئ الوحيد اللي مصبرني ومشجعني شوي يا طارق هو صعود الاخوان المسلمين الى منصات الحكم في الدول العربية وربما سيكونون دعما قويا لنا في المستقبل .. ولكن يجب على حكام الخليج تأسيس روابط متينة وفولاذية مع الاخوان في كل الدول العربية حتى يتمكنوا جميعا من الوقوف امام الرافضة .... واتمنى ألا نندم على تصرفات العميل (الجاهل) ضاحي خلفان مع الاخوان المسلمين في يوم من الايام وأخص بالذكر دول الخليج .. !!!
ما هي الحلول الحالية لمواجهة المد الصفوي .. ؟؟
1- كما قلت سابقا التكاتف والتعاون من جميع الدول العربية المسلمة السنية ... 2- دعم اخواننا السنة في سوريا والعراق ولبنان والسعي لتكوين منظمة تنافس حزب الله في لبنان 3- الحرص على اسقاط نظام الأسد الحقير لأنها ستكون ضربة موجعة وبقوة 4- (وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) واتمنى الا يكون ذلك عن طريق الشراء !! 5- نشر الوعي بين أفراد الأمة الاسلامية عن طريق الاعلام أو حتى الكتب و المدارس عن هذا الخطر القادم وبقوة 6- محاولة دعم أي رئيس سني عراقي قادم للعراق ومتابعة وضع السنة هناك .. 7- توطيد العلاقات مع شرق اسيا (باكستان والهند واندونيسيا وماليزيا وغيرها) لأن الشيعة يلعبون لعبة قذرة هناك حاليا ..
والله يا صديقي أخشى على أمتنا الاسلامية السنية كثيرا ودائما أقول أتمنى ألا تجبرني الأوضاع هناك أن أغترب في ألمانيا مدى الحياة !!
قهوة مره يا طارق .. ولكن سعدت بشربها معك
حياك الله اخي العزيز أحمد
إقتباس
سيندم حكام الخليج والعرب أجمعين على تسليم العراق لأمريكا وايران وعلى استشهاد الأسد وحصن المسلمين صدام حسين ..
حقيقة يا غالي .. انني اتمنى ان نخرج من عباءة سوف يندمون .. الى عقلية ما الذي يمكن أن نفعل ؟!
لا أخفيك .. اشعر في بعض الاحيان ان احد اسباب تراجعنا وقصورنا .. هي عقلية انني قلت لك سوف تندم ! .. فتوظف القدرات والطاقات والجهود مجتمعة حتى أثبت لك والآخرين انك ندمت بالفعل لأنك لم تسمع كلامي !
من جانب آخر .. الرئيس صدام حسين رحمه الله .. قد رحل الى غير رجعة بخيره وشره .. وحقيقة لا اتمنى ان يكون حصن المسلمين وأسدهم بشخصية مثل صدام حسين ! .. ارتكب الكثير من الحماقات وتلوثت يديه بدماء المسلمين .. ولا اريد الخوض في هذا الجانب كثيرا .. نحن في زمن نريد فيه ان يعلو العلم على الجهل .. وان تعلو الاخلاق الحميدة على الحسد والضغينة والتعالي .. وان تعلو روح العمل المشترك على عمل المفرد .. وان تعلو قيم احترام الانسان وحقوقه على قيم التجاهل وغض النظر !
إقتباس
الشئ الوحيد اللي مصبرني ومشجعني شوي يا طارق هو صعود الاخوان المسلمين الى منصات الحكم في الدول العربية وربما سيكونون دعما قويا لنا في المستقبل
الأخوان المسلمين .. هم جزء من مجتمعنا .. كما السلفية .. هي ايضا جزء من مجتمعنا .. كما التيارات القومية او التيارات الأخرى جزء من مجتمعاتنا .. كما الانظمة الملكية او الاميريه او الجمهورية جزء من مجتمعنا .. ويبقى السؤال : كيف يمكن ان نوظف كل ذلك حتى نعمل سوية بما يخدم واقعنا وبقاؤنا واستمراريتنا ؟!
الأخوان المسلمين .. اذا ما ظننا او ظنوا انهم قادرين بمفردهم على تغيير الواقع الى واقع افضل .. فسوف نبقى في ذات الخطأ ! .. فنحن أمة ولسنا مجرد جماعة .. وبالتالي يجب ان نحرص ونجتهد ونتعلم كيف نعمل سوية ،،،
اشكرك ع موضوعك ولكن ..
ايران هي من كانت تتخوف من السعودية..
وسبب تطورها .. الننوية هو عندما استشاع فيما سبق عن الملك فهد( رحمة الله عليه ) ..
اتى بـ رؤوس ننوية من الصين ..
وخلني اقولك .. كما تقال بـ العامية ( عندنا وعندهم خيـــرر ) ..
اشكرك ع موضوعك ولكن ..
ايران هي من كانت تتخوف من السعودية..
وسبب تطورها .. الننوية هو عندما استشاع فيما سبق عن الملك فهد( رحمة الله عليه ) ..
اتى بـ رؤوس ننوية من الصين ..
وخلني اقولك .. كما تقال بـ العامية ( عندنا وعندهم خيـــرر ) ..
حياك الله اخي الكريم
نسأل الله للملك فهد الرحمة والمغفرة .. وشكرا لك مرورك واضافتك
رديت لي الروح ...
موضوع قليل الكلمات لكن يوجد في طياته الكثير الكثير ....
رديت لي الروح ...
موضوع قليل الكلمات لكن يوجد في طياته الكثير الكثير ....
الموضوع الذي يحتاج الى سؤال لماذا عندما نقول شيعة أو روافض تتجه انظارنا و خواطرنا الى أيران ..!!!
يعني مستحيل نتكلم عن الشيعه بدون أن ننظر الى أيران ...!!
لكن عندما تتكلم عن السنة فلا تنظر الى أحد معين و يتششت بك الحال في كل مكان ..!؟
في موضوعك ذكرت أيران بالشيعه و عندما ذكرت السنة لم تذكر بلد محدد..؟؟
و الحقيقة أن أيران او من مسكوا زمام الامور بايران كانوا أذكياء و على مر السنين التي مضت و من مسك الحكم ببلاد أهل السنة هم أغبياء توارثوا الحكم من أغبياء ...
من خرج للمظاهرات بتونس خرج للبحث عن الرزق و الوظائف يعني خرج لذاته و من خرج بليبيا خرج لحمل شعار الظلم و القهر و خرج لذاته و من خرج بمصر خرج لذاته و حمل شعار مصر و شباب مصر ....يعني خرج لذاته ... لكن من خرج بالبحرين خرج لأيران و حمل صورة علماء أيران و من خرج بالسعودية بالقطيف خرج لأيران و حمل صورة أهل ايران و من خرج بالكويت حملوا صورة ايران و الخميني ....؟؟؟
طبعا هذا شي مغروس بالنفوس وحب بالقلوب ولم يكن لايران داعي بالموضوع فليست ايران من اجبرت معاقا على الخروج وليست ايران من أجبرت طفلا عمره 15 سنه على الخروج ....
من يدافع عن ايران من ابناء الخليج لم تعرفهم أيران و لم ترشيهم بالأموال ...
بل العكس أيران تأخذ خمس أموالهم ..!!!!
و البعض منهم يعيش بأمريكا ولا يقوم بأي شعار شيعي ولكن عندما يأتي سيرة ايران يشهر سيفه للدفاع عنها ..!!!!
هناك لغز لابد له من جواب ..!!!
نحلل هالامر برواقه و تأني حتى نصل لحقيقة ماهذا الحب الذي ملاء قلوب هالشيعه حتى عبدوا ايران ..!!! فهم لا يعبدون الحسين و لا علي لأن اغلبهم لم يلتزم بشرع الحسين كما في كتبهم لكنهم عبدوا ايران على مر السنين و على مر التغيرات منن قبل رواسها ..!!!
عندما قامت الثورة الأيرانية و كان بطلها الخميني و قلب النظام رأس على عقب كان ذكيا على مستوى لم ياتي التاريخ بمثله ....
يمكن في نظري أذكى سياسيا بالمنطقة من مائة عام هم الملك عبدالعزيز و الخميني ...
الأول استطاع توحيد جزيرة بمسافة 2 مليون كيلو متر مرابع بدون ان يكون له سلاح خارق او مال كبير بل بذكاء وفهم ....
والاخر استطاع تغير العالم و وضع دولة يتردد صداها باليوم مليارات المرات في انحاء العالم ....
الخميني عندا قلب النظام اتخذ شعارات جديدة تحمل من الذكاء الكبير فلم يهاجم أهل السنة علني ولم يقول الموت لأهل السنة أو سنقاتل أهل السنة ....
بل اتخذ شعارات عظيمة جعلت بعض أهل السنة يتجهون نحوه ....
الموت للشيطان الأكبر و استعادة القدس و هزيمة اسرئيل و ذل أسرئيل ....
كل هذا الكلام و الشعوب تعيش ياس من ارتداد القدس بعد هزيمة العرب أهل السنة على اطرافها ...
لهذا عشقتها الملايين و اصبح الشيعه يرون ان كل من يهاجم الخميني هو عدو مع اليهود ويريد للقدس ان تستعمر من اليهود ...
لهذا توحد الشيعه في كل انحاء العالم المشتتين مع الخميني و اصبح الحب في قلبه ينتشر جيلا عن جيل ...
و المذهل بالموضوع ان أغلبة قائدة ايران و قادة الشيعه فهموا هذه اللعبه ولم يقوم اي زعيم شيعي سياسي بارز بمهاجمة أهل السنة ...
فحسن نصر الله كل خطاباته تدافع عن السنة حماس و السنة فلسطين ...
صح بالايام الاخيرة ضاعت حنكته و تخبط بالبحرين وسوريا وهذا ماجعل الناس تكرهه ....
أحمد نجاد مدافعا القدس و كل تصريحاته عن القدس ...
و أغلب صواريخهم بمسميات محببه لأهل السنة فلم نرى صاروخ كربلاء بل رأينا صاروخ القدس ...!!!
الشي الثاني وهو هجوم العرب على الشيعه ...
رأيت بكل مكان اذا هجم شخص قام اتباعه بالحمية الزائدة و التكاتف تحت لوأه...
فمثلا كورة القدم و نادي مغمور صغير يهزم كل ليلة ويوم مثل النصر عندما يهاجم و يقلل من مكانته يدافع عنه انصاره بحمية ....
وعندما ينسى يتقاتلون في ما بينهم
وهذا ماحدث مع ايران او شيعه ايران ....
فعندما انقلب الخميني على الشاه لو ترك فترة من الزمن يمكن تشتت ايران و قامت الحرب بينهم لكن عندما هجم من قبل صدام تكاتف أهل الشيعه معه بايران و خارج ايران .... ويقال ان الملك فهد نصح صدام ان لا يحارب الشيعه حتى لا يجعل من الخميني بطل قومي
وهذا ما جعل ايران تجعل نفسها في دوامة حرب مستمرة و تشعل الحروب بين الفئة و الاخرى ...
فهي لا تريد السكون لأن السكون يجعل الشيعه يتقاتلون بينهم و تبداء ايران بالتفكك وهذا ما بداء يحصل الان بايران بدات يخرج الشيعه عن توحدهم وصمتهم ....
باختصار شيئان هي من جعلت ايران تدخل قلب كل شيعي :
أولا : ان حكام ايران لم يستحوا يوما من دينهم بل يتفاخرون به ...!!
ثانيا : استخدامهم لشعارات لم توجه للسنة و هذا ماجعل كل شيعي يستغرب من هجوم السنة عليه فايران لم تكن تعنيهم بخطاباتها ...
ثالثا :وجودهم الدائم داخل حرب وهذا ما جعل الكل يتفق معه ..!!!
و عكس كل هذه فعل اهل السنة و ضاعت هيبتهم و تشتت الناس فلم تعد هناك بلد تحمل لواء اهل السنة ...
السعودية من فعلت ذالك بعهد الملك فيصل و انظر لسمعة الملك فيصل بالنظر الى غيره من الروساء ...!!!
أهل السنة ضاعت هيبتهم عندما جعلو من أنفسهم طرف مستهدف ...!!
طرف الكل يتقاتل لتفكيكه ...!!!
طرف لم يحمل لواء الدين يوما ...
عندما نرزق بحاكم مثل الملك عبدالعزيز سوف يصبح أهل السنة هم الاقوياء هم المؤثرون .... تخيل أن عبدالعزيز لم يستطيع ان يوحد أهل السنة بحائل و نجد و الجنوب الا بحد السلاح و الحرب ....
بينما أستطاع ان يدخل نجران وبها قبائل شيعيه و الشرقية بدون حرب بل بسلام و هدواء ...!!!!!!
هنا الفرق بين اهل السنة و اهل الشيعة ....
القادة و التمسك بالدين و الافتخار به و ان لا تجعل نفسك وحيد دولتك لا سعودي و لا مصري و لا يمني و لا تركي و لا سوري و لا خليجي .... بل سني باراضي مختلفة ....
كما ان الشيعه لا يتلذذون بان ينادى بدولته بل بشيعته أي بدينه ....
موضوع قليل الكلمات لكن يوجد في طياته الكثير الكثير .... رديت لي الروح ... موضوع قليل الكلمات لكن يوجد في طياته الكثير الكثير ....
الموضوع الذي يحتاج الى سؤال لماذا عندما نقول شيعة أو روافض تتجه انظارنا و خواطرنا الى أيران ..!!! يعني مستحيل نتكلم عن الشيعه بدون أن ننظر الى أيران ...!! لكن عندما تتكلم عن السنة فلا تنظر الى أحد معين و يتششت بك الحال في كل مكان ..!؟ في موضوعك ذكرت أيران بالشيعه و عندما ذكرت السنة لم تذكر بلد محدد..؟؟
و الحقيقة أن أيران او من مسكوا زمام الامور بايران كانوا أذكياء و على مر السنين التي مضت و من مسك الحكم ببلاد أهل السنة هم أغبياء توارثوا الحكم من أغبياء ... من خرج للمظاهرات بتونس خرج للبحث عن الرزق و الوظائف يعني خرج لذاته و من خرج بليبيا خرج لحمل شعار الظلم و القهر و خرج لذاته و من خرج بمصر خرج لذاته و حمل شعار مصر و شباب مصر ....يعني خرج لذاته ... لكن من خرج بالبحرين خرج لأيران و حمل صورة علماء أيران و من خرج بالسعودية بالقطيف خرج لأيران و حمل صورة أهل ايران و من خرج بالكويت حملوا صورة ايران و الخميني ....؟؟؟
طبعا هذا شي مغروس بالنفوس وحب بالقلوب ولم يكن لايران داعي بالموضوع فليست ايران من اجبرت معاقا على الخروج وليست ايران من أجبرت طفلا عمره 15 سنه على الخروج .... من يدافع عن ايران من ابناء الخليج لم تعرفهم أيران و لم ترشيهم بالأموال ... بل العكس أيران تأخذ خمس أموالهم ..!!!! و البعض منهم يعيش بأمريكا ولا يقوم بأي شعار شيعي ولكن عندما يأتي سيرة ايران يشهر سيفه للدفاع عنها ..!!!!
هناك لغز لابد له من جواب ..!!! نحلل هالامر برواقه و تأني حتى نصل لحقيقة ماهذا الحب الذي ملاء قلوب هالشيعه حتى عبدوا ايران ..!!! فهم لا يعبدون الحسين و لا علي لأن اغلبهم لم يلتزم بشرع الحسين كما في كتبهم لكنهم عبدوا ايران على مر السنين و على مر التغيرات منن قبل رواسها ..!!!
عندما قامت الثورة الأيرانية و كان بطلها الخميني و قلب النظام رأس على عقب كان ذكيا على مستوى لم ياتي التاريخ بمثله .... يمكن في نظري أذكى سياسيا بالمنطقة من مائة عام هم الملك عبدالعزيز و الخميني ... الأول استطاع توحيد جزيرة بمسافة 2 مليون كيلو متر مرابع بدون ان يكون له سلاح خارق او مال كبير بل بذكاء وفهم .... والاخر استطاع تغير العالم و وضع دولة يتردد صداها باليوم مليارات المرات في انحاء العالم ....
الخميني عندا قلب النظام اتخذ شعارات جديدة تحمل من الذكاء الكبير فلم يهاجم أهل السنة علني ولم يقول الموت لأهل السنة أو سنقاتل أهل السنة .... بل اتخذ شعارات عظيمة جعلت بعض أهل السنة يتجهون نحوه .... الموت للشيطان الأكبر و استعادة القدس و هزيمة اسرئيل و ذل أسرئيل .... كل هذا الكلام و الشعوب تعيش ياس من ارتداد القدس بعد هزيمة العرب أهل السنة على اطرافها ... لهذا عشقتها الملايين و اصبح الشيعه يرون ان كل من يهاجم الخميني هو عدو مع اليهود ويريد للقدس ان تستعمر من اليهود ... لهذا توحد الشيعه في كل انحاء العالم المشتتين مع الخميني و اصبح الحب في قلبه ينتشر جيلا عن جيل ...
و المذهل بالموضوع ان أغلبة قائدة ايران و قادة الشيعه فهموا هذه اللعبه ولم يقوم اي زعيم شيعي سياسي بارز بمهاجمة أهل السنة ... فحسن نصر الله كل خطاباته تدافع عن السنة حماس و السنة فلسطين ... صح بالايام الاخيرة ضاعت حنكته و تخبط بالبحرين وسوريا وهذا ماجعل الناس تكرهه .... أحمد نجاد مدافعا القدس و كل تصريحاته عن القدس ... و أغلب صواريخهم بمسميات محببه لأهل السنة فلم نرى صاروخ كربلاء بل رأينا صاروخ القدس ...!!!
الشي الثاني وهو هجوم العرب على الشيعه ... رأيت بكل مكان اذا هجم شخص قام اتباعه بالحمية الزائدة و التكاتف تحت لوأه... فمثلا كورة القدم و نادي مغمور صغير يهزم كل ليلة ويوم مثل النصر عندما يهاجم و يقلل من مكانته يدافع عنه انصاره بحمية .... وعندما ينسى يتقاتلون في ما بينهم
وهذا ماحدث مع ايران او شيعه ايران .... فعندما انقلب الخميني على الشاه لو ترك فترة من الزمن يمكن تشتت ايران و قامت الحرب بينهم لكن عندما هجم من قبل صدام تكاتف أهل الشيعه معه بايران و خارج ايران .... ويقال ان الملك فهد نصح صدام ان لا يحارب الشيعه حتى لا يجعل من الخميني بطل قومي وهذا ما جعل ايران تجعل نفسها في دوامة حرب مستمرة و تشعل الحروب بين الفئة و الاخرى ... فهي لا تريد السكون لأن السكون يجعل الشيعه يتقاتلون بينهم و تبداء ايران بالتفكك وهذا ما بداء يحصل الان بايران بدات يخرج الشيعه عن توحدهم وصمتهم ....
باختصار شيئان هي من جعلت ايران تدخل قلب كل شيعي : أولا : ان حكام ايران لم يستحوا يوما من دينهم بل يتفاخرون به ...!! ثانيا : استخدامهم لشعارات لم توجه للسنة و هذا ماجعل كل شيعي يستغرب من هجوم السنة عليه فايران لم تكن تعنيهم بخطاباتها ... ثالثا :وجودهم الدائم داخل حرب وهذا ما جعل الكل يتفق معه ..!!!
و عكس كل هذه فعل اهل السنة و ضاعت هيبتهم و تشتت الناس فلم تعد هناك بلد تحمل لواء اهل السنة ... السعودية من فعلت ذالك بعهد الملك فيصل و انظر لسمعة الملك فيصل بالنظر الى غيره من الروساء ...!!!
أهل السنة ضاعت هيبتهم عندما جعلو من أنفسهم طرف مستهدف ...!! طرف الكل يتقاتل لتفكيكه ...!!! طرف لم يحمل لواء الدين يوما ...
عندما نرزق بحاكم مثل الملك عبدالعزيز سوف يصبح أهل السنة هم الاقوياء هم المؤثرون .... تخيل أن عبدالعزيز لم يستطيع ان يوحد أهل السنة بحائل و نجد و الجنوب الا بحد السلاح و الحرب .... بينما أستطاع ان يدخل نجران وبها قبائل شيعيه و الشرقية بدون حرب بل بسلام و هدواء ...!!!!!!
هنا الفرق بين اهل السنة و اهل الشيعة .... القادة و التمسك بالدين و الافتخار به و ان لا تجعل نفسك وحيد دولتك لا سعودي و لا مصري و لا يمني و لا تركي و لا سوري و لا خليجي .... بل سني باراضي مختلفة .... كما ان الشيعه لا يتلذذون بان ينادى بدولته بل بشيعته أي بدينه ....
وسلامتكم
حياك الله يا ابو عزام
أثرت نقطة غاية في الأهمية .. وهي المرجعية !
للأسف الشديد وكما تفضلت لا توجد لنا مرجعية .. ولا توجد لدينا دولة نسند الظهر اليها ونأنس لمواقفها وقادرة على احتواء الجميع في منظومة تعاون مشترك .. بعيد عن خطابات التعالي والمنة التي ابتلينا فيها !
في تاريخ العرب الحديث .. كان هنالك عبدالناصر مصر .. ولكن مشكلة هذا الزعيم انه اصطدم بقوة مع الانظمة العربية الملكية في المحيط الاقليمي والاسلام السياسي في المحيط الداخلي المصري .. فضاعت الجهود والقدرات في معارك كان من الأولى تجاوزها ،،،
ثم كان صدام العراق .. وكانت الكارثة مع اول مشكلة سياسية قد تقع بين اي دولتين إنه تعامل معها عسكريا وكان الخطأ الشنيع بغزو الكويت ! .. ناهيك ان مفهوم القيادة تتطلب قدرتك على احتواء الجميع وليس ارهاب الجميع كما كان يمارس النظام العراقي في ارض العراق ،،،
شخصيا .. أرى المملكة مهيئة في هذه المرحلة التاريخية لأخذ تركة عبدالناصر وصدام حسين .. لعوامل عدة اهمها المكانة الدينية والقدرات الاقتصادية والعلاقات الدولية والاستقرار السياسي والقبول الذي تحظى به الشخصيات القيادية السعودية .. ولكن ذلك يتطلب بعض المهام الشكلية والفعلية .. منها :
1 - تغيير لغة الخطاب الديني من قبل علماء المملكة نحو علماء المسلمين في الدول الأخرى بحيث تكون أكثر قبول وتفهم وأحترام للآخرين عوضا عن تتبع هفواتهم ومحاولة تسفيههم سواء كانوا من السلفية او الحركات السنية الأخرى .
2 - ليس من اللائق في دولة ذات خصوصية دينية ان تصف العرب والمسلمين بمسمى ( أجنبي ) وتوثق ذلك رسميا .. والقرآن الكريم والحديث الشريف يصف العلاقة بين المسلمين إنها أخوية ،،،
3 - لن يكون ذوى جدوى اعلاميا تسليط الضوء على ما يسيئ مشاعر العرب والمسلمين تجاه المملكة أو ما يسيئ مشاعر المواطنيين السعوديين تجاه العرب والمسلمين .. والأجدى هي تسليط الضوء على مناقب كل الأطراف .. فذلك يبني المعروف والألفة بين الجميع .. ناهيك عن استغلال بعض القوى المعادية لأقصوصات من الصحف السعودية للترويج لأفكارها .. ولك يا مرسال ان تسأل اي طالب سعودي أو شخص سعودي مقيم باليمن .. كيف يمارس الحوثيين اقصوصات بعض الصحف السعودية التي تسيئ الى اليمن واليمنيين في حربها الاعلامية .
4 - من المهم توثيق العلاقات التجارية والاقتصادية بالدول المحيطة والبحث بشكل جاد عن فكرة ( التكامل الاقتصادي ) وبناء منظومة صناعية .. والتحول من الهبات والمساعدات الى مفهوم التعاون والمشاركة بالشكل الذي يحفظ لجميع الاطراف حقوقه واحترامه .. ودول رئيسية في تاريخها وموقعها وشعبها وثرواتها كالعراق واليمن وسوريا ومصر يمكنها والدول العربية الأخرى تشكيل قوة اقتصادية واجتماعية وسياسية وعسكرية قادرة على فرض الأحترام في مواجهة الآخرين .. والمملكة بقدراتها وعلاقاتها قادرة على الجميع بين جميع الأطراف .
5 - التركيز على بناء علاقات وطيدة بالمجتمعات .. فالانظمة والشخصيات السياسية تتغير .. ولكن المجتمعات ستظل باقية .. وفي حال وجود خلاف على مستوى القيادة السياسية فيجب تجنب الزج بالمجتمعات في هكذا خلافات .. فقد تعلمنا ان الخلافات السياسية مهما بلغت فمصيرها الحل .. ولنا ان نتخيل مؤخرا امير الكويت في زيارة الى بغداد ! .. ولكن الخلاف بين المجتمعات فأنه يبقى عمرا طويلا .
6 - القضية الفلسطينية .. هي هم عربي اسلامي .. مهما امتلأ الفضاء بالرقص والاغاني والطرب والمباريات والمسابقات .. فأن فلسطين لن تنساها ذاكرة ووجدان العرب والمسلمين ! .. ويجب تفهم مشاعر العرب والمسلمين وتطلعاتهم حيال هذه القضية ،،،
7 - تركيز الجهد والقدرات على ما يجمع بيننا مهما اختلفت اقطارنا او توجهاتنا السياسية .
8 - الخروج من قوقعة الخليج ! .. الى آفاق العمل العربي اقليميا والاسلامي على الصعيد الدولي ،،،
هي مجرد رؤية ووجهة نظر متواضعة .. وبالفعل المملكة يحفظها الله لديها هذه الفرصة التاريخة وما هو أكثر من ذلك .. خاصة وان يدها ممتدة في دعم الكثير من الدول والجمعيات الاسلامية حول العالم مما يوحي بأن الخير موجود في نفوس رجالاتها ولكنها في حاجة ان تعيد تقييم موقفها وتطلعاتها اذا ما رغبت بدور ريادي بارز في مواجهة التحديات المحيطة .. ويبقى الأمر للمملكة وما تطمح اليه ،،،
مساء الخير أخي العزيز طارق
أذكر أني قلت لك مسبقا ً في موضوع كان يدور في نفس السياق .
أن إيران كذبة كبيرة صدقناها , وما يؤكد ذلك فعلا ً أن اسطولها البحري ضعيف جدا ً كما ً وكيفا ً , وأن سلاحها النوي زيف كبير ضخمه لنا الإعلام الغربي لأهداف هو يريدها وصدقنا ذلك الزيف .
ربما أن إيران تملك قوة كبير على الأرض عددا ً وكذلك أسلحة أما بقية الخيارات المهمة في حرب كهذه لو قامت فعلا ً - كفانا الله الشر - كسلاح جوي أو بحري أو حتى صواريخ بعيدة المدى , فلا أعتقد أنها قوية بما يكفي .
ما أريد ايصاله أن ايران على الرغم من قلة وسائل اعلامها لكنها أجادت تسخيره في خدمة قضيتها وأهدافها واستراتيجيتها , ونجحت في ذلك نجاح باهر لم تتوقعه هي نفسها , بينما نحن اشغلنا أنفسنا في قضايا أقل أهمية وأقل فاعلية , فأصبحت ايران هي المسيطرة على الساحة بنفوذها الإعلامي , رغم تفوقنا عليها اقتصاديا ً وأظن كذلك عسكريا .
وصدقني ياطارق متى ماوجدت ايران نفسها قادرة على شن ضربة عسكرية على الدول السنية أو لنقل العربية فإنها لن تتوانى مطلقا ً , والدليل على عدم مقدرتها على ذلك , تحريك خلاياها النائمة في الخليج , ودعم النظام السوري والعراقي وحزب الله حتى تعمل موازنة للقوتين في المنطقة .
أقولها بكامل قواي العقلية لا أخشى من ايران أبدا ً ليقيني أنها لاتملك من القوة العسكرية مايكفي لفتحت جبهتين فقط فما بالك بأكثر من جبهة , خصوصا ً وأن اسرائيل بنت أمريكا تنتظر زلة بسيطة على ايران حتى تنقض عليها .
كفى الله المسلمين شر القتال وكفانا مايحيكه أعدائنا ضدنا في الخفاء .
مساء الخير أخي العزيز طارق أذكر أني قلت لك مسبقا ً في موضوع كان يدور في نفس السياق . أن إيران كذبة كبيرة صدقناها , وما يؤكد ذلك فعلا ً أن اسطولها البحري ضعيف جدا ً كما ً وكيفا ً , وأن سلاحها النوي زيف كبير ضخمه لنا الإعلام الغربي لأهداف هو يريدها وصدقنا ذلك الزيف . ربما أن إيران تملك قوة كبير على الأرض عددا ً وكذلك أسلحة أما بقية الخيارات المهمة في حرب كهذه لو قامت فعلا ً - كفانا الله الشر - كسلاح جوي أو بحري أو حتى صواريخ بعيدة المدى , فلا أعتقد أنها قوية بما يكفي .
ما أريد ايصاله أن ايران على الرغم من قلة وسائل اعلامها لكنها أجادت تسخيره في خدمة قضيتها وأهدافها واستراتيجيتها , ونجحت في ذلك نجاح باهر لم تتوقعه هي نفسها , بينما نحن اشغلنا أنفسنا في قضايا أقل أهمية وأقل فاعلية , فأصبحت ايران هي المسيطرة على الساحة بنفوذها الإعلامي , رغم تفوقنا عليها اقتصاديا ً وأظن كذلك عسكريا . وصدقني ياطارق متى ماوجدت ايران نفسها قادرة على شن ضربة عسكرية على الدول السنية أو لنقل العربية فإنها لن تتوانى مطلقا ً , والدليل على عدم مقدرتها على ذلك , تحريك خلاياها النائمة في الخليج , ودعم النظام السوري والعراقي وحزب الله حتى تعمل موازنة للقوتين في المنطقة .
أقولها بكامل قواي العقلية لا أخشى من ايران أبدا ً ليقيني أنها لاتملك من القوة العسكرية مايكفي لفتحت جبهتين فقط فما بالك بأكثر من جبهة , خصوصا ً وأن اسرائيل بنت أمريكا تنتظر زلة بسيطة على ايران حتى تنقض عليها .
كفى الله المسلمين شر القتال وكفانا مايحيكه أعدائنا ضدنا في الخفاء .
شكرا ً لك ياغالي , ودمت في رعاية الله
مساك الله بالخير والرضى والسرور يا غالي
قد لا تكون ايران دولة عظمى .. ولكنها حسب اعتقادي إنها دولة ذات قوة عسكرية بشريا وتقنيا على الصعيدين الاقليمي والدول المحيطة خاصة ونحن نتحدث عن قوة بشرية تقارب او تتجاوز الـ 80 مليون نسمة .. وهذا رقم يفرض حضوره في اي ميزان قوى بين دولتين أو أكثر ،،،
حتى الكيان الصهيوني .. لا يشكل خطرا مباشرا على استقرار النظام الايراني وذلك لعدم وجود ارض مشتركة بين الدولتين يمكن من خلالها لكلا الدولتين فرض حضوره على ارض الدولة الأخرى .. ناهيك ان هذا المقياس يصب في مصلحة ايران جملة وتفصيل ،،،
الخطر الايراني .. كما هي وجهة نظري ناشئ من عدم وجود عمل عربي مشترك .. ومن وجهة نظري نحن في امس الحاجة الى ذلك في هذه المرحلة التاريخية ،،،
رئيس حكومة أو مسؤول كبير في الكيان الصهيوني وعد الصهاينة بدولة تمتد من نهر النيل حتى نهر الفرات وكل ما يحصل أننا نساعدهـ على تحقيق ذلك المسألة ليست مسألة سنة وشيعة بل أكبر من ذلك حتى عداء إيران مع العرب هو نتاج عداء أزلي منذ واقعة (ذي قار) التاريخية ويستغلون روافض البحرين ولبنان و العراق لتحقيق مبتغياتهم باسم (شيعة) ونحن أيضاً نساعدهم بالتضييق على طائفة من المسلمين وهم الشيعة (أنا شخصياً أعتقد بإسلامهم) مما يجعلهم صيد سهل لرغبات إيران
وأمريكا مع إسرائيل هم أكبر المستفيدين من كل الزعزعات الحاصلة في الشرق الأوسط
الصهيوني وعد الصهاينة بدولة تمتد من نهر النيل حتى نهر الفرات وكل ما يحصل أننا نساعدهـ على تحقيق ذلك المسألة ليست مسألة سنة وشيعة بل أكبر من ذلك حتى عداء إيران مع العرب هو نتاج عداء أزلي منذ واقعة (ذي قار) التاريخية ويستغلون روافض البحرين ولبنان و العراق لتحقيق مبتغياتهم باسم (شيعة) ونحن أيضاً نساعدهم بالتضييق على طائفة من المسلمين وهم الشيعة (أنا شخصياً أعتقد بإسلامهم) مما يجعلهم صيد سهل لرغبات إيران
وأمريكا مع إسرائيل هم أكبر المستفيدين
من كل الزعزعات الحاصلة في الشرق الأوسط
إقتباس
وأمريكا مع إسرائيل هم أكبر المستفيدين
إقتباس
من كل الزعزعات الحاصلة في الشرق الأوسط
حياك الله اخي العزيز مايو
الاضافة اعلاه محترمة جدا .. وتستحق ان ينظر اليها
ولكن المشكلة ان ايران مثل الصخرة الضخمة التي تتدحرج من فوق جبل عال ولا يمكن ايقافه ،،،
هنالك جرائم مارسها الشيعة في اقطار مختلفة .. وهي جرائم بشعة جدا خاصة في العراق ولم نجد مسؤول ايراني او احدى العمائم يتحدث حول ضرورة كف تلك العصابات عن الجرائم التي تمارسها،،،
ايضا التهديدات الايرانية مع كل ازمة مع الولايات المتحدة والحديث عن استهداف الدول العربية المطلة على الخليج !
ايضا تلك التصاريح التي تستهدف القيم والدينية في مجاهرتهم وتصريحاتهم التي تخلو من كل القيم الاخلاقية والدينية حيال امهات المؤمنين رضوان الله عليهم وصحابة رسول الله رضوان الله عليهم ... الخ
وهنالك أخر .. من الممارسات الايرانية التي قطعت الطريق امام العقلاء ان يعملوا سويةان لا نقع جميعا في مستنقع الفتنة التي تفضلت به والذي لا يخدم سوى مصالح آخرين ليسوا من هذه الارض
![[ قهوة الثلاثاء - 33 ] .. ما الفارق بين فعل أهل السنة وفعل أهل الشيعة ؟!](iconimages/t1090331_rtl.gif)
1Likes
,,' 
الوضع المتطور
