
22/04/2012, 11:25 AM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 17/03/2011
مشاركات: 1,002
| |
أنا أعتقد أن القضية سياسية وليست طائفية يعني على سبيل المثال دائما المراجع الشيرازية تكفر علي خامنئي وتعارض النظام الايراني كما أن بعض فقهاء النجف يعارضون فكرياً النظام الايراني فكما ذكرت القضية سياسية وليست طائفية
بعض الاخوة الكرام كتبوا عن القدرة العسكرية لايران نتفق مع الجميع أن ايران أضعف قدرة تسليحية من دول الخليج العربي ولكن تكمن قوتها بانضباط الجيش والحرس الثوري والتدريب الهائل الذي نفتقده في الوطن العربي كان سابقاً في العراق ومصر جيوش منضبطة ولكن تعرضت للتدمير بسبب المؤامرة الأمريكية الصهيونية الغربية ضدهما
الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله ومن قبله أحمد ميشيل عفلق رحمه الله كانوا يحملون فكراً متطوراً عن أفكار الحكام العرب الخونة والعملاء لهذا لم يستوعبوا ذلك الفكر الناصع وحاربوه
ما يخص المقاومة في غزة أنا أستبعد أن تكون حماس والجهاد تصنف من المقاومة لأسباب كثيرة لا يسع لها المجال حالياً ولكن ننتظر فرصة مناسبة للحديث عنهم
أما ما يخص جماعة الاخوان المسلمين فهذه جماعة مشبوهة ولها ارتباط واضح بالنظام الايراني كما أن مواقفها مثيرة للريبة والشك والجدل
الثورات العربية ( في تونس ومصر واليمن ) حملت مبداً واضحاً لهذا انتهت بالنجاح بينما الاحتجاجات الشعبية في ليبيا تحولت الى تمرد مسلح أعقبه حرب أهلية تدخل على اثرها الناتو وضرب ليبيا ودمرها بالطبع أنا سعيد لسقوط نظام معمر القذافي ولكن ليس بهذه الطريقة
أما ما يتعلق بالانتفاضة السورية فهي ليست على مبدأ واحد لهذا مسار الثورة (واقف بالنص ولا يدري وين يروح) على سبيل المثال المظاهرات في محافظة الحسكة ترفع علم كردستان ايران وتطالب بالانفصال عن سوريا وليس لها علاقة بالثورة اذا المسار مختلف بينما في محافظة درعا أعلى سقف للاحتجاجات عندهم هو رحيل الرئيس بشار الأسد وليس سقوط النظام وذلك لأسباب قبلية وعشائرية لأن نائب الرئيس فاروق الشرع ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد من درعا وكذلك مسؤولين كبار بالدولة بينما أهلي دير الزور والرقة يطالبون بتغيير مسار النظام من البوصلة الايرانية الى البوصلة العربية بينما المتظاهرين في حمص وحماة يطالبون بنظام اسلامي نجد أن المتظاهرين في ادلب وحلب يطالبون باسقاط حزب البعث العربي الاشتراكي فقط وتحويل المسار الاقتصادي للنظام من الاشتراكية الى الرأسمالية وذلك لأسباب اقطاعية وتكدس التجار هناك ومطالبتهم بالحرية التجارية بينما المتظاهرين في اللاذقية وطرطوس والقنيطرة يطالبون باصلاح النظام نجد أن المتظاهرين في دمشق وريفها يطالبون باسقاط النظام بالكامل واستبداله بنظام علماني أما المتظاهرين في السويداء يطالبون بتمثيلهم في الدولة وكذلك نجد الاختلاف في هل تكون الثورة سلمية أو مسلحة كما أن كل فصيل معارض يعتقد انها ثورته وتسير على منهجه الفكري كما نجد أن بعض المتظاهرين يرفعون العلم الوطني السوري والبعض الآخر يرفعون علم الاحتلال الفرنسي لسوريا اذاً القضية معقدة ويبدو أن الثورة ستطول حتى الاتفاق على هدف واحد كبقية الثورات الناجحة في الوطن العربي هذا اذا تجاهلنا الرغبة الغربية والصهيونية بقيام نظام عميل لهم
طبعاً هذه عدة نقاط تعقيبية على ماذكر بعض الاخوة الكرام
وفي نهاية كلامي أشدد على أن العلاقة مع ايران يجب أن تكون بتشخيص سياسي وليس طائفي وكما ذكر أحد الاخوة الكرام يجب دعم الشعب العربي في الأحواز وبقية الشعوب غير الفارسية في ايران لأن ايران دولة زجاجية وأي تدخل أجنبي بها سوف يؤثر سلباً عليها كما ان النظام الايراني نظام عميل للغرب والصهاينة ولكن بشكل غير مباشر
وختاماً تحياتي للجميع وتقبلوا مروري كما أشكر أخي هلالي من أرض اليمن على طرحه الجيد وشكراً. |