02/04/2012, 05:02 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 11/10/2011 المكان: السنتيآغو بيرنابيو
مشاركات: 47
| |
|
هذيآن بحب زيدآن
بسم الله الرحمن الرحيم..
*
*
*
إني هنا في زمرة الأحياء أمضي
أجتث خطوي من عدم !
وأسوق بعضي للحياة
وبعضي الآخر ندم !
والجرح ينزف في ثنايا العقم مني ..
حيث تنتحر الهمم !
...
يا سائلي عن منشأي ,,
أنا من تسمت بهوى ذاكَ (اليزيد) منذ أن كان ذا(خصلات من الشعر)
أنا من رُشقت بسهام ذاك (اليزيد) حين لاح في سمائها كالبرق يضرب بشرر
ورحل بالأمس !!أو لعلي رحلتُ أنا
أوَ يقال عليّ بعده أنثى ..!!
لقد انتحرت العبارة ,,
قد كان ياسادة على ذاك العشب الغزير
بين باريس ومدريد ومن هنا وحتى الصين
وجه تسكنه النضارة ,,
ويغيب عنا .. مستعرٌ
قاده للرحيل شيءٌ من بشارة ..
بين الحضور يرفعُ صوته :
يامُعدمين من فنّ الكرة و الرياضه
,, أين التقدمُ منكم ..
أين التطور والحضارة ..!!
وإلى متى تشكون بؤس الحال ..
ترجون الإثارة ..!!
يرمقه أحد الحضور بنظرة ,, ثم يقول :
ياصائحاً في القوم قل لي:
أوَ يُتقن السحر غيركَ والمهارة
وهل تطيب لنا بعد قدميك أيُّ إثاره
أوَ نرجو من لاعبين كالطبشور نسقُ الفوزِ وكأنّه عِبارة
ويصمت الحاضر وهو ..
لأاعود وأناجي قلبي
قد قيل أنثى ساقها المولى صباحاً
لتوقف قلبها على عتبات قدميك
فتخايلت في رسمك الأحزان ثكلى
تشتكي بؤس العبارة
وكأن حواء التي قد أينعت مع وقعكَ في قلبها
لم تكن بعدك إلا دماره ..
...
ويخون العزمُ طموحاتي
.............. فأعيشُ العمرَ بلامعنى
أوَ يغدو العمر عمراً دونك أيها
( الزين اليزيد)!!
ثم أتساءل :هل تتناثر الأحلام منتحرة على عتبات الألم ..!!
فتضيع من ثغري الإجابة ..!
ويستحيل الكون في ناظري إلى نقطة سوداء بحجم رأس الإبرة ..!!
وينتهي الحبر..
وتبقى هناك كلمة
بكلّ شموخ أنوثتي .. سأقولها,إن رحلت عنّا ألف مرّه ...
أحبّك زيدان   |
الوضع العادي
