بسم الله الرحمن الرحيم
اقسم بالله العظيم الذي شق سمعي وبصري واجرى الدماء في عروقي بأني لم اقوم بنشر هذه الوثائق الا لتكالب الفاسدين ومؤامرتهم ضدي منذ تاريخ 1421/10/14هـ
حيث تقدمت لصاحب السمو الملكي / الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بعريضة دعوى وذكرت فيها من الفساد ما الله به عليم من مسؤولين بالإدارة العامة للخدمات الطبية في وزارة الداخلية وكذلك ضباط وأطباء وموظفين بمستشفى قوى الأمن الداخلي
فتم التحقيق معي في مكتب اتصال وزير الداخلية
وبعد مضي ((ثمانية أشهر وعشرة أيام)) بالتحديد من التاريخ أعلاه والذي تم فيه رفضي بتوقيع التعهد تم إدخال زوجتي لمستشفى قوى الأمن الداخلي يوم الثلاثاء الموافق 1422/6/23 هـ ، وذلك لإحساسها بالمخاض إلا انه تم تحويلها لمستشفى اليمامة التابع لوزارة الصحة بشرق مدينة الرياض وبه حدثت تلك القصة القاتلة التي ذكرتها في موقع وشبكة ابو نواف
المتضمنة تلاعب وزير الصحة انذاك اسامة شبكشي
ومدير مستشفى قوى الأمن محمد مفتي
ومتحدث وزارة الصحة الديكور خالد المرغلاني
ومدير عام الشؤون الصحية في ذلك الوقت عبدالعزيز الدخيل
بمصاحبة الفرقة الشيطانية بالتطبيل والكذب والتزوير فضيلة الشيك عبدالعزيز عبدالمحسن الفضلي رئيس الدائرة الثامنة بديوان المظالم وأعضائها الغير محترمين ، بإستبدال بناتي .
بعد ذلك تقدمت لصاحب السمو الملكي / الأمير محمد بن نايف بعريضة دعوى وذكرت فيها كافة التفاصيل عن سرقة بناتي
وبعد مراجعة مضنية (ومرمطة) تفاجأت بإستدعائي من قِبل الشئون العسكرية بناءاً على طلب حضوري ببرقية سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية
وعند حضوري طلب مني توقيع تعهد بعدم العودة برفع أي شكوى أو دعوى ضد أي مسؤول أياً كان
((هذه صورة من الخطاب الذي تم ارسالة للإدارة العامة للعلاقات والتوجية بطلب مراجعتي))
اضغط على الصورة لتكبيرها
بعد ذلك رفضت توقيع التعهد مخبراً الضابط بأن تعهدي سيكون أمام مكتبة غداً
وبالفعل تقدمت بخطاب استقالتي من الخدمة العسكرية قائلاً لذلك الضابط : انه اذا كان مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية / الأمير محمد هو فعلا من طلب توقيع تعهدي فإني تاركاً له هذه الوزارة حامداً ربي أنني لم أخن ديني ولا وطني خلال خدمتي السابقة
ولن أستطيع توقيع هذا التعهد لأنه ينقص من أمانتي التي أقسمت عليها
وأني على ثقة تامة بالعزيز الجبار الذي قال بالحديث القدسي {وبعزتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين}
وإن كان من قام بتوقيع هذا الخطاب أحد موظفي مكتب سموه (البطانة) فإن الله كاشفاً ظلمهم اليوم أو غداً .
والآن وبعد ان تم التعميم على اسمي وإيقاف خدماتي بكافة مرافق الدولة أرفع أكف التضرع والإبتهال الى الله العزيز الجبار بأن يحميني ممن تسبب لي بفقد بناتي وإيقاف خدماتي وقطع رزقي
لأن من فعل كل تلك الأفعال السابقة ليست بعيدة عن أن يقوم حتى بإغتيالي.
وبعد اتصال احد افراد قسم شرطة الشفا وطلب مراجعتي لوجود حكم قضائي واجب التنفيذ أو السجن لحين تنفيذ ما صدر بحقي من الزامي بدفع مبلغ مقداره خمسون الف ريال كما هو موضح ادناه
اضغط على الصورة لتكبيرها
وبما أنه تم سجني العام الماضي بقضية لم أكن قد فعلتها حيث أني كنت كافلاً لأحد المتهمين وتم الزج بي بالسجن بدعوى تهجم على أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن ثم اتهامي بالصدم والهروب والسكر وأنا داخل السجن!!!!
ولا أستبعد أن يتم تلفيق تهمة قتل أو مخدرات عند دخولي بعد غدٍ الثلاثاء بتاريخ 1433/4/20هـ .
عليه فإنني اناشد كل مسلم مخلص لله ولرسوله أن يقف معي بهذه المحنة بكل ما تملك من عمل أو كتابة أو قول كما قال الله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) داعياً المولى القدير أن يجمعني وإياكم في دار كرامتة وتحت ظل عرشة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا
وآخر دعواي الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين ولا عدوان الا على الظالمين
،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة