
14/03/2012, 01:21 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 19/04/2008
مشاركات: 95
| |

حدث صباح هذا اليوم بالمسجد النبوي كتب الله لي أن أؤدي صلاة الفجر هذا اليوم في المسجد النبوي الشريف ....
وكان الامام هو فضيلة الشيخ صلاح البدير حفظه الله ورعاه ....
الحرم ما شاء الله ممتلئ عن آخره وحتى الساحات المحيطة به ...
ما إن بدأ بقراءة آيات من سورة النساء حتى اخذته العبرة وبدأ يجهش بالبكاء حتى أنه اكمل الركعة الأولى بصعوبة بالغة ... وتكرر الأمر في الركعة الثانية حتى شعرت بكل جسمي يرتجف ويقشعّر خشوعاً وخوفاً واحسست أن جميع المصلين قد انتابهم هذا الشعور فلا تسمع الا النحيب من كل جانب ....
واخذت افكر في حالي والذنوب الكبيرة التي تحيط بي وانا منغمس فيها بكل بلادة ، وما يكتنف حياتي من تهاون وضياع وبعد عن الخشوع ...
وافكر واقول : يا الله اذا كان هذا الشيخ الكبير الذي لا يفارق المسجد النبوي وهو اكثر مني تقى وعبادة وفضلاً قد اشفق على حاله من مصير يوم القيامة حيث لا يدري إلى اين سيُذهب به أألى جنة أم إلى نار فأخذه الخوف من الله إلى البكاء اشفاقاً على نفسه ... فما عساه تكون حالتي وأنا على ما أنا عليه من تفريط وضياع ... وأنا ايضاً لا اصل إلى عشر معشار صلاحه وتقواه وورعه وعبادته ....؟؟؟!!!!
لا أدري كيف خطر ببالي هذا الدعاء : اللهم اجعلني من الذين اطلعت عليهم وقلت اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ، واعوذ بك اللهم أن اذنب ذنباً لا تغفره ...
اللهم تقبلها مني ... اللهم إني فرطّت كثيراً ... وضيعت الكثير ... وتهاونت وتماديت في ذلك ولكن رحمتك اوسع وعفوك و غفرانك اكبر ...
واسأل بل وأرجو كل اخ كريم أو اخت كريمة [ حتى ولو كان غاضباً مني ] قرأ هذه الكلمات أن يؤمن على دعائي ويدعو لي ... والله اني محتاج لكل دعوة صادقة منكم ....
وفي الختام هذه كلمات كان يدعو بها ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه : اللهم اجعل خير عمري آخره وخير اعمالي خواتيمها وخير أيامي يوم القاك ... اللهم آمين للامانه ( منقول من احد المنتديات ) اسال الله ان ينفع بها |