الحمدلله رب العالمين والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين اما بعد :
فالحمدلله الذي بنعمة تتم الصالحات الحمدلله ناصر المؤمنين ومذل الظالمين
أحبتي في الله :
اروي لكم ما شاهدته بعيني في منزل الشيخ البطل سعيد بن زعير حفظه الله حيث وصلت الى منزله بعد صلاة العصر مباشره فكان هناك جمع كبير من الشباب وتوافقت عند الدخول مع الشيخ عادل الكلباني حفظه الله وتقدم وعانق الشيخ سعيد عناقاً حاراً وكان بجوار الشيخ سعيد الشيخ سلمان العوده حفظ الله الجميع وكانت السعاده واضحه على محيا الشيخ سلمان بشكل واضح .وما هي الا دقائق الا وحضر فضيلة الشيخ العلامه الوالد عبدالرحمن البراك
يقوده الشيخ عمر العيد حفظه الله وما ان وصل الشيخ عبدالرحمن الى الشيخ حتى كبر الشيخ بصوت عالى واخذ يعانق الشيخ عناقاً حاراً جداً ويقبل رأس الشيخ سعيد والشيخ سعيد يرفض فاقسم الشيخ عبدالرحمن الا ان يقبل راس الشيخ فرفض الشيخ سعيد فقال له الشيخ عبدالرحمن دعني ابر بقسمي فقبل راس الشيخ فكان موقفاً مؤثراً جداً مما يدل على مكانة الشيخ لدى العلماء وايضاً يدل على تواضع الشيخ عبدالرحمن حفظه ثم جلس الشيخ بجوار الشيخ سعيد ثم حمدالله وتكلم كلمه قصيره شكر الله تعالى فيها وقال اننا لم نكن نتوقع خروج الشيخ في هذا الوقت بالذات .ثم حضر الشيخ جعفر الشيخ ادريس رئيس الجامعه الامريكيه المفتوحه والكاتب في مجلة البيان وعانق الشيخ بحراره ثم تكلم الشيخ سلمان عن القضيه العراقيه ثم تكلم جعفر الشيخ عن القضيه ايضاً ثم تكلم الاسد الشيخ سعيد فقال الحمدلله على السراء ولن اقول على الضراء فما اصابي الا السراء والله ثم تكلم عن احوال الامه وعن سبب تخلفها وعن الجهاد في سبيل الله تعالى . ثم انصرف الشيخ عبدالرحمن البراك وقام الشباب للسلام على الشيخ البطل .
حفظ الله العلماء العاملين والدعاة المخلصين والمجاهدين الصابرين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
اللافت للنظر هو شعر الشيخ فقد كان طويلاً ويذكرك بالمجاهدين .
ترى في الشيخ العزه وعدم المهانه .





نقلاً عن منتديات الفوائد