01/03/2012, 04:01 AM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 05/07/2008 المكان: بين ذاكرة الجسد وفوضى الحواس !
مشاركات: 1,119
| |
في رحاب الحرية ( خزعبلات سهران أعياه الأرق ) ! في رحاب الحرية !
أصبحت المعادلات معكوسة , والأعلام منكوسة والبامية تحولت كوسا ولأجل السجع الجمل السابقة أصبحت ( محيوسة ) , ولأننا بشر يجب أن نتأثر ونؤثر طالما كنّا نحيى في بيئة الخير والشر فيها يتقاسمان المساحة , كلما أراد أحدهم أن يطل برأسه أتاه الآخر مشمرا ً عن ساعديه لينقضّ عليه بقبضة حديدية حتى يعيده إلى الأسفل لأجل أن يسود , رغم إيماننا وقناعاتنا بأن الخير هو من ينتصر في النهاية , إلا أن الصراع سيبقى مستمر أبد الدهر .
لذلك إما أن نركب الموجة , أو نسير عكس التيار فيجرفنا , لذلك آثرت السلامة على الغرق , والحياة على الموت , والحرية على التزمت والرجعية , وقررت أن أنحرف بل أنجرف وأجرفكم معي , تحت شعار أنا ومن بعدي الطوفان .
اربطوا أحزمتكم واستعدوا للرحلة .
أصبحت وحيدا ً يا قومي
أعاني أمراضا ً عقلية
شعاري أصبح ( مع نفسك )
وبمعنى آخر نفسية
أسرج خيلي إلى الماضي
لأتزود أفكاراً وحشية
وأرجع محمولا ً بلألئ
وجواهر وكواكب درية
ويقّيد خيلي حاضرنا
بسبب الأفكار الهمجية
من بعد روح وجسد
تجمعنا .. ومشاعر أخوية
تفرقَ صحبي وانتشروا
طمعا ً في قرب صبية
أواه يا قلبي ولا تحزن
تغنيك حنانا ً خيرية
تسقيك من الحب زلالاً
دفاقاً كالطاقة الشمسية
أصبح ماجد صعلوكا ً
يعدو كغزال البرية
يسطو ليلا ً وفي الصبح ِ
يفطر شكشوكا وطنية
وصديقي طارق انتكسَ
بسبب شقراء كندية
زرع الخدين لها نرجس
وسقاهُ دموع مطرية
وعبد الله لأجل الماسالا
أغرته بصحن ٍ هندية
وأتاها كالنحل يترنح
يحسبها أغصان ٌ عطرية
وسلمان من بعد العقل
أعيته فتاوىً شرعية
وباروته تتمنى أن ترحل
لأحدى البلدان الغربية
طمعا ً في قرب شكيرا
أو أوبرا تلك الزنجية
أو أخرى أعمتها روما
تتمنى لو تذهب رجلية
ومتيمة غنت في ايدول
ومنحتها أحلام الفضية
وخيخي تنشط في طله
تسهر حتى الفجرية
تطمع في سبقٍ صحفي
أو تنشر أبيات شعرية
نبيذي من عنب ٍ صافٍ
ينسيني همومي القهرية
مدوا الأقداح أيا صحبي <
تحت شعار الحرية
فخوجه قد فتح البابَ
لثقافة بروح عصرية
نتسامر على موج الليلِ
ونسمع أغنية ًشرقية ودمتم في رعاية الله وحفظه |