 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عاشق s.ramos |  | | | | | | | | | I want my lovely Roma back  
| |  | |  | |
\\
الكتاب واضح من عنوانه . .
لا أعتقد بأن موضوعاً كـ هذا بـ حاجه إلى مُقدمات أو كشف أوراق و سرد أرقام و تدوين إحصائيات, لاشيء هُناك يخفى على أحدٍ قط من جميع عُشاق الكالتشيو حولَ العالم .. !!!
نُريدُها أن تعود, هل حقاً سـ تعود؟!, كيف من المُمكِنِ لها أن تعود ؟!!!!
لا شيء يدعو للتفاؤل لا شيء قط, كُلُ شيءٍ فيها خَراب, وأبناء هُم أشباه أشباه بشر إرتدوا شعاراً لا يعرفون قيمتُهُ بتاتاً و زوج عاق أقلُ ما يُقالُ عنهُ أنّهُ أخرق .. !!!
\\
قِصّة علاقه فاشِله .. !
يوماً بعد الآخر و حال العُشاق بـ تِلك الفاتِنة لا يسُرُ أبداً, فهم يبكون حسراتِها و آلامِها و يتألمون لأجلها أكثر بكثيــر جِداً من غالبية أبناءها و زوجها الجديد, فلا يسعهم إلا أن يقولوا: قبَّح اللهُ المال .. !!!
كما هي جزئيات الحياة الزوجيه في الغالب و تفاصيلُها عِندما يكون الزوج مُراهِقاً و ليس الأول لإمرأه فاتِنه في غاية الجمال, لكنها تكبُرهُ سِنّاً, كما أنّهُ ليس الأولَ لها, فجُلُّ ما يُركز عليه هي بداياتُهُ معها, فينجب مِنها ما يستطيع تحمُلهُ المال المُتاحُ لديه لتربيتهم, فيُعاملون أفضل مُعامله عطفاً عن الأبناء الآخرين الذين كانوا من أبٍ آخر أو مجموعة آباء آخرين, فتكون المُعامله مُختلفه لهؤلائِك عن هؤلاء الحديثي عهد بالحياة و طقوسها و مُتقلباتِها التي لا يستطيع أحدٌ قط تنبوؤُها .. !!!
فعندما يخرج هذا الزوج الأخرق مع تِلك الفاتِنه, فهو يرى في نفسه ذلك الشاب الذي إرتبط بمن تكبره سِناً, فلا يكترث لها و إنما شُغلُه الشاغل أبناءُه منها !!
فإذا ما تعثرت ماحرّكَ ساكِناً و تجاهلها و إذا سقطت قال في قرارة نفسه, قد شاخت, هذا التافه الساذج لا يعلم أبداً كيف تُعاملُ النِساء و لا يعي و لا يفهم أبداً أبداً أصغر أصغر حقوق الزوجه, فكما أسلفنا هوَ حديثُ عهدٍ بالحياة فكيف لهُ أني يعي أو يستوعب مشاعر من إعتصرتُهم الحياة .. !!!!
عِندما تُصاب الزوجه بأي شيءٍ كان, فكُلُ شيءٍ بعدد الله بسبب زوجها, و عِندما تقع و إن لم يكن متواجِداً, فكُل شيءٍ بعد قضاء الله و قدره بسببه, و عِندما أياً ما يكونُ سبباً في حُزنِها, فهو المسؤول و لا سِواه من البشر أحدٌ قط . . .
ألا يعي أو يفهم ذلك التافه, أنّها أُنثى ؟!!
ألم يتعلم يوماً قط, كيف لهُ أن يتعامل مع أُنثى ؟!!
عِندما تُريد أن ترتبِطَ بإمرأه ما, فأنت تسأل عن حسبِها و نسبِها و أخلاقها, فإذا ماكانت ذاتُ حسبٍ و نسب رفيع و ذاتُ خُلقٍ كبيــر قد لا يوازيه أحد, فأنت يجب أن تَحسِبَ لهذه الخطوه المُهمه و لرُبما الأهم في حياتك كُلَ حِساب . .
عندما ترتبط بإمرأه, فأنت لا ترتبط بِها فحسب, فإنما أهلُها و بيئتها و أطباعُها جُلّها باتت جُزءاً لا يتجزأ من حياتك, عليك أن تقوم بدراسة البيئة التي أنت مُقدِمٌ على العيشِ فيها, أن تعي و تعلم جيداً جِداً مُعتقداتِ أهلها, خصوصاً عِندما:
- يستقبلونَك بسخاء و كرم أهل الكرم
- يُعامِلونكَ كـ رجُل, فيجب أن تبقى على ما أنت عليه من رجوله
- عِندما يتنازلون عن كثيرٍ من حقوقهم و حقوق إبنتِهم إرضاءً لك و لدخولك حياتها على أن تكون خير من إرتبطت بِه
- عِندما يُمجّدون قليل حسناتك, و يُعاتِبونها هيَّ على كثير سيئاتك و ليس لها يد ٌفيهن .. !!!
هُنا يجب أن تكون بحجم كُل تِلك الثقه و كُل تِلك التضحيات و التنازُلات التي قُدِمَّت لك, هُنا يجب أن تكون حقاً أفضل من إرتبطت بِه على الإطلاق, فكيف بالله عليك ينظر لك العالم و أنت من أسواء إن لم تكن الأسواء مِن مَّن إرتبطت بِهم ؟ !!!
أمانةً يا زوج إمرأةٍ لا تستحقُها, ألم تخجل من نفسك قط ؟!!!
\\
يا حقير, قد إرتبطتَ بـ فاتِنه هيّ التاريخ بأسره و إن قلّت أفراحُها عبر الزمن
يا حقير, قد إرتبطت بإمرأةٍ ناضجه شريفه لم تُدنسها الأموال يوماً ولا المصالح
يا حقير, قد إرتبطت بمن لها من العُشاق ماهو كثيـــر و من القتلى لأجلها من هُم كثير و من الأوفياء في حياتِها ماهُم كثيـــر كثيـــر جِدا ًجِداً و لم تُغيرها الخيانات و لا أقسى الظروف و لم تزعزعها الإسقاطات و الفساد و لم يُقلل من جمالِها قط, عوامل الزمن و رياحه متى ما هبّت في وجهها .. !!!
كُن رجُلاً أهلاً لها, أو إرحل كما أتيت غير مأسوفٍ عليك, إنما خُزيٌ و عار تِلك الليالي التي قضتها و هي تحت لوائِك, قسماً بالله لست أهلاً لها أيها الحقيــر .. !!!
\\
تعبت أنزف جِراحي حبر و أدور للألم أسباب
لأجل أكتب شعر يوصف بعض أصغر مُعاناتي !!
.......................................................... بن مساعد
آهٍ يا قلبي, كيف لنا أن نفرح من جديد, لماذا نتجرع المرارة كُل عام و لماذا يدخل في حياتِنا أشخاص مثل هؤلاء لا يعلمون و لا يعرفون حقيقة مشاعِرنا و إلى متى و أصحابُ الشأن لا يُحركون ساكِناً ؟!!
خوفي كُل خوفي من خفايا أفكارِهم و سوء نواياهُم و أنهم ما أتوا إلى للثراء و ما همتهم تِلك الجموع التي جفت دموعها و لم يبقى لها ما تذرفُه في حق فاتنتها, إلى متى كُل ماهو جميل يكون مُجرد حلم نعيشُه لـِ لحظات و من ثمّ ينجلي كُلُ شيءٍ و يختفي و كأنما لا عودةَ لهُ و لامجال حتى لذلك . .
إلى متى و نحنُ و الحُزن وجهان لِعُملةٍ واحده؟
لكن,
سنبقى هؤلائِك الهائمين في بحر حُبِها, المتقاضين عن كُلِ عثراتِها الراجين من الله أن تعود الإبتسامة إلى مُحياها قبلنا و أن ترتسم الفرحه البريئة على المُدرج الجنوبي كما كانت قبل 12 عاماً من الآن \
/
\
:
.
لا جيت أنا بــ سامحك..
|
تبكي الجراح ما ودها..
|
مشتاق ودي أصافحك..
|
عيت يدي لا مدها...
|
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
|
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
|
يا حب.. ياذ كرى واسم..
|
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
|
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
|
لا يا دفا شمسي تبيك..
|
ليه خنتني ..الله عليك ..
|
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
|
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
|
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
|
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
|
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
|
وشلون أبـ ارضى الصلح ..
|
صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
|
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
|
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
|
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
|
....................................... البدر
\\
كان هُنا فصل آخر من فصول المأساه
اللهم أجرنا في مُصيبتنا و أخلفنا خيراً مِنها .. !!!
أعيدوا لنا فاتنتُنا .. !!! 
!
الوضع العادي
