(استغفر الله العلي العظيم التواب الرحيم لذنبي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات

والمؤمنين والمؤمنات الآحياء منهم والأموات إلى يوم الدين)

[حـسـبـي الله لا إله إلا هـو عـلـيـه تـوكـلـت،،وهـو رب الـعـرش الـعـظـيـم]

..

اللـهـم اغــفــر للـمـسـلـمـيـن والمـسـلـمـات والـمـؤمـنـيـن والـمـؤمـنـات

الأحــيــاء مــنــهــم والأمـــوات
..

( الـلـهـم اغـفـر لـحـيـنـا ومـيـتـنـا وصـغـيـرنـا

وكـبـيـرنـا وذكـرنـا وأنــثــانــا وشــاهـدنـا وغـايـبـنـا)

{الـلـهـم مـن أحـيـيـتـه مــنــا فـأحـيـيـه عـلـى الأســلام

ومـن تـوفـيـتـه مـنـا فـتـوفـه عـلـى الإيـمــان}

الـلـهـم اغـفـر لـجـمـيـع مـوتـى الـمـسـلـمـيـن الـذيـن

شـهـدوا لـك بـالـوحـدانـيـه ونـبـيـك بـالـرسـالـة ومـاتـوا عـلـى ذلــك

الـلـهـم أغـفـر لـهـم وارحـمـهـم .. وعافهم واعفوا عنهم

واكـرم نـزلـهـم..ووسـع مـدخـلـهـم واغـسـلـهـم بـالـمـاء بـالـثـلـج والـبـرد

ونـقـهـم مـن الـذنـوب والـخـطـايـا كـمـا يـنـقـى الـثـوب الأبـيـض مـن الـدنـس

الـلـهـم وأنـزل عـلـى قـبـورهـم الـضـيـاء والـنـور..والـفـسـحـة والـسـرور

وجـازهـم بـالحـسـنـات إحـسـانـا..وبـالـسـيـئـات عـفـونـا وغـفـرانــا

حــتــى يـكـونـوا فـي بـطـون الألـحـاد مـطـمـئـنـيـن

وعـنـد قـيـام الأشـهـاد آمـنـيـيـن

وبـجـودك ورضـوانـك وآثـقـيـن

وإلـى أعـلـى عـلـو درجـاتـك سـابـقـيـن

بـرحـمـتـك يـا أرحـم الـراحـمـيـن

الـلـهـم أنـقـلـهـم جـمـيـعـا مـن ضـيـق الـلـحـود

ومـراتـع الـدود"إلـى جـنـات الـخـلـود

فـي سـدر مـخـضـود"وطـلـح مـنـضـود

وظـل مـمـدود"ومـاء مـسـكـوب

الـلـهـم لا تـفـتـنـا بـعـدهـم ،، واغـفـر لـنـا ولـهـم

..

الـلـهـم وارحـمـنـا إذا صـرنـا تـحـت الـجـنـادل والـتراب وحـدنـــا

الـلـهـم وارحـمـنـا إذا غـسـلـونـا أهـلــونـــا

الـلـهـم وارحـمـنـا إذا كــفــنــونــا

الـلـهـم وارحـمـنـا إذا حـمـلـونـا عـلـى أكـتـافـهـم

وسـاروا بـنـا إلـى قـبـورنـا واغـلـقـوا بـابـهــا

الـلـهـم فـاجـعـل قـبـورنـا روضـة مـن ريـاض الـجـنـة

و لا تـجـعـلـهـا حـفـرة مـن حـفـر الـنـيـران

{ الـلـهـم يـاسـامـع الـصـوت

ويـاسـابـق الـفـوت"وكـاسـي الـعـظـام لـحـمـا بـعـد الـمـوت

نـعـوذ بـك الـلـهـم مـن عـذاب الـقـبـرومـن سـؤال مـنـكـر ونـكـيـر

ومـن أكـل الـديـدان"وبـيـض وجـوهـنـا ويـمـن كـتـابـنـا

وثـبـتـنـا عـلـى الـصـراط حـتـى لا نـهـوى فـي جـهـنـم عـلى رؤوســنــا}