لاجديد
كل نهائي للزعيم عيد
فما الجديد ؟
لقد أبدع وأمتع
وضرب وأوجع
وفي كل محفل يقول
أنا الزعيم لاجديد
لي المآثر والجمال
من مثلي ؟ فأنا الهلال
فما الجديد ؟
الحقت النوخذة بالعميد
فما الجديد
وردني اتصالا هاتفياً من صديق ( ..... ) يُشجع أحد الأصفرين
وكان يُلح علي حتى وصل الأمر للطلاق والعتاق أن تحضر لدينا لنتابع المباراة ! رددت عليه فقلت يرحمك الله هذه الليلة موعدنا مع الذهب ولابد أن يكون لي طقوسي الخاصة وأنا أرى الموج الهادر يجعل ( البحّارة ) كالنمل الصغير التي أشتدت به ريح عاصف لا ترى إلا ( رويسات النمل وهو يغرق
) ألح كثيراً ولأنه يُعاني من قلة مافي اليد من البطولات واختفى الفرح من انجازات ( التشليح
) فأردت أن أهبة هبة مني لأجل الصداقة فأجعله يرى كيف يكون الهلالي مُبتسماً وهو يرى خزينة النادي تمتلئ بكؤوس البطولات ( اللهم لاحسد ) وكالعادة تابعت المباراة وحملت الذهب برؤية أبطال الزعيم وهم يحملونه فاستأذنت فكأن على رؤوسهم الطير ووالله لقد غادرتهم ووجوههم ليست تلك الوجوه قبل المباراة فقلت لهم : جبر الله عزاؤكم وعوضكم في مصيبتكم خيراً منها
ما أجملك أيها الجواد الأصيل ( الرابح
) ، الآن ياويلي يدرك كل عاقل كم هو الفرق كبيراً بين من يقتني ( الأصايل ) وبين من يقتني ( الكديش ) والذهب يثبت الفرق بين الأصايل والكديش ويلي ويلي ياويلي
الهلال كالعادة متألق حينما يرى الذهب على المنصة يهدر موجه ويتقدم فوجه فيسحق من يقابله ويغرقه وكالعادة يبتلع الموج الغواصات وتصبح داخله كأن لم تكن
مبرووووووووووووووك للزعيم
همسة في أذن الفريدي
لاشك أنك نجم ولطالما سعدنا بك وبمستواك
أذكرك بأن الغرور والبرود مقبرة النجوم
والمهم ان تتذكر أنك تلعب للزعيم وهو مأوى أفئدة
لاعبي كرة القدم وحلم يحلم به أي لاعب كبر أم صغر
فراجع حسابات الذكريات القديمة
إضاءة
ففتي ثري يافقري
الوضع العادي
