|
تمت المشاركة في الرد #4 هنا .. http://vb.alhilal.com/post19645230-4.html المشاركة من الأرشيف واعتذر عن تقديم الجديد نظراً لضيق الوقت اليومي وبالمقابل أشكر الكل هنا على الضيافة والشرف يعود لي في المشاركة مع حضراتكم :rose: |
في البداية أشكر للغالي رشود هذه الفكرة الجميلة والشكر موصول للمبدعه خيالية والرائع فيلسوف ..:smilie47: كما اشكر احبتي على ما طرحوه من مشاركات متميزة سعدت بهم وبها كثيرا ..:smilie47::rose: على سرير المـــرض .. (( لك الحمد ربي ... إن أخذت فأنت أعطيت .. وإن حرمت فأنك وهبت .. بلاؤك نعمة للصابرين .. وثوابك جزاء الشاكرين .. وسعت رحمتك كل شيء .. لا تحصى نعمك على عبادك العاصين .. ولا فضلك على عبادك المؤمنين ..إليك ربي فوضت أمري وألجأت ظهري .. ماخاب من إليك فوض أمره وألجئ ظهره .. فاغفر لي وارحمني .. انك تعلم السر وأخفى .. سبحانك أنت علام الغيوب ... )) <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comhttp://vb.alhilal.com/ /><o:p><FONT face=*** </o:p> عند المرض يتذكر الإنسان الكثير من الأشياء التي نساها أو تناساها .. يتذكر فضل الله عليه ورحمته به ويتذكر نعمة الصحة والعافية التي لاتقدر بثمن ..<o:p></o:p> يتذكر أعماله، تقصيره, ذنوبه, عقوقه, غروره, إسرافه....<o:p></o:p> تكون الحياة في نظره أكثر تفصيلا والأيام أكبر أهمية والساعات أشد سرعة ..<o:p></o:p> يحاول أن يتشبث بأي أمل .. ويُمني نفسه بأي سبب .. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل يهرب بأوجاعه من الناس .. فيبقى وحيداً مع ألم المرض ووحشة الوحدة .. ليعيد تفاصيل الماضي وذكرياته.. ويقف بتمعن عند كل لحظة يتذكرها من ذلك الماضي .. يتذكر .. كم كان قويا يخافه الجميع .. وذكيا يشار إليه بالبنان .. ومبتسما تملئ السعادة روحه ..<o:p></o:p> لم يكن يدري ان قوته ستكون ضعفا .. وذكائه سيصير هما .. وسعادته ستنقلب حزنا ..<o:p></o:p> يتذكر صديقه العزيز الذي أصابه مرض لم تفلح العمليات في شفائه منه ..<o:p></o:p> كم كان يصبره ويواسيه فيما أصابه ويتعجب من هذه الأمراض من أين تأتي ؟ وكيف !<o:p></o:p> يتذكر أصحابه الذين واراهم التراب ومضوا من الدنيا في غمضة عين ..<o:p></o:p> بسبب حادث أو مرض أو غير ذلك ..تعددت الأسباب والموت واحد !!<o:p></o:p> حتى إذا سيطرت هذه الذكريات على تفكيره .. ازداد قلقه وتضاعف مرضه ..<o:p></o:p> والقلق يقتل من البشر أضعاف الذين تقتلهم الأمراض !!<o:p></o:p> يريد أن يخفي أمر مرضه عن الجميع حتى لا يعلم به احد قريب أو بعيد<o:p></o:p> عدوا أو حبيب .. ولكن عيونه تفضحه .. وصمته يخبر عنه .. وملامحه تكشفه ..<o:p></o:p> فخطواته ثقيلة .. وسرحانه دائم .. وصوته عميق .. وابتساماته غائبة.. له في كل يوم مبرر يحاول من خلاله أن يقنع الجميع انه بخير ... يحاول دائما أن يسلي نفسه.. ولكنه يشعر انه يخدعها ... فيرضخ هو وهي<o:p></o:p> للواقع المر الذي ليس لهما منه مفر ولا مناص .. عسى فرج يكون عسى * نعلل نفسنا بعسى فأقرب ما يكون المرء * من فرج إذا يئسا ..<o:p></o:p> ولكن في خضم الآلام المبرحة و الأفكار المزعجة يتعلق قلبه بالله عز وجل ويظل أمله متصلا بالحي القيوم الذي يحيي العظام وهي رميم<o:p></o:p> أن يجعل هذا المرض كفارة له من الذنوب وتطهيرا له من السيئات وأن يكتب له في هذه الدنيا<o:p></o:p> الشفاء العاجل ويرزقه فيها حسن الختام ... مالي سوى قرعي لبابك حيلة * فإذا رددت فأي باب أقرع ،،، * حديثُ قديم .. :wub: |
|
لم أجد الوقت الكافي لأكتب شيء جديد فنقلت جزء من موضوع سابق من الأرشيف بعنوان ( من يأخذ بيدِ هذا الفتى؟! ) * * كان يمشي مرهقاً من تعب ِ السنين ... قد هدَّ التعب أركانه، عبثت به الحياة و نازعها و نازعته . تكالبت عليه الظروف فجعلت من ذلك الفتى الغض رجلاً قبل أوانه . كان مُثقلاً بهمومه، مُرتهنًا لآماله، و له نفسٌ أبيّة لا ترضى بالدون، بل ترتفع إلى ما دون النجوم ! و رغم ما هو فيه كان فتىً لمّاحا ً ذكياً بشوشاً ذا خُلق جم و أدب رفيع . لا يعرف من جهات الأرض ِ الأربعة شيئاً إلا من فوق هامته ! فإذا ما ادلهمّ عليه خطبٌ و نزل به ما لا يطيقه من العناء، يمم وجهه إلى السماء و ناجى من سوِّاهن سبعاً طِباقا ً . لم يكن من أبناء الدنيا الذين يتقلبون في النعيم فلقد كان تعيساً في عُرف القوم . و رُبَّ تعاسةٍ تتسامى بصاحبها إلى السماء، و رُبّ سعادةٍ سافلةٍ تهبطُ بصاحبها إلى الأرض.. لكن الطريق طويل، والزاد قليل، والوسيلة تكاد تُعدم ! * * على رصيف الحياة ... يغـُذ خطاه ماشيا ً وحيدا ًً إلى لا نهاية ..! يسير ليُنقـِّـب في البلادِ عن ذاتـِه المفقودة وأحلامه المكتسبة ويبحث في وجوه العابرين تحت سقف السماء... ويُـقـلب النظر ذات اليمين وذات الشمال ... علـَّه يجد على النار هدى ! هُناك ... حيث السكن لمن لا سُـكنى لهم .. يهيمُ على وجههِ الممتلئ { هماً } ... ويصْطنِع ُ رَسم ابتِسَامةٍ زائفةٍ على مُحيَّاه ليُسعِدَ بِهَا غيْرِه !! عبثا ً .. يُحاولُ البحث عن ظلالٍ يتفيَّأ بِهِ من لَهِيب الشمس ِ الحارقة .. و لا ظِلال حوله .... لا ظلال !! فياللمحزونين القابعين خلف جدران أحزانهم لا يلوون على شيئ غيره و يا من يسقون شجرة { بؤسهم } بمداد ٍ من مدامعهم من يفكُ { قيود } الألم التي تستدير على معاصمهم .. فتُمِيت من أنفسهم انطلاقتها و تحرُرها نحو فضاءات الأمل ؟! |
إمرأه مِن عهد الصحابه .. !!! إنتهى . . \\ <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comhttp://206.217.214.161/ /><o:p></o:p...ck><FONT face=في بِلادي كُلُ شيءٍ يدور خِلال السنوات القليله الماضيه حولَّ المرأه, كانت و لاتزال الشُغلَ الشاغل و الحديث الأبرز على فتراتٍ متفاوته, و متى ما ظهرت على الملأ قضيةٌ أخرى فإن عُمرها الزمني قصير حتى تعود الصداره من جديد لـهـا وحدها, تِلك القضية التي لايزال الكثيرون من بنو جلدتي منشقين بين مؤيد و مُعارض و آخرون في صفِّ الحياد, لا يعلمونَ أيُ مسلكٍ يسلكون .. !!!<o:p></o:p> <o:p></o:p> في زخم المُطالبات بـ قيادتها و دخولها في شتى المجالات المُمكنه و الغير مُمكنه, يحلو لأصحاب الأفكار السوداء بث سمومهم في المُجتمع تحت مبدأ الديمقراطيه و حُرية الرأي و كيف لنا أن نتطَوَرَ دون ذلك ؟! <o:p></o:p> مع العلم أن لا شأنَ للتطور و التقدم المزعوم بـ هذه القضيه لا من قريبٍ و لا بعيد, فبمبدأ بسيط جِداً هيَّ تستطيع أن تفعل ما يحلو لها دون كُل هذه الضوضاء . . <o:p></o:p> <o:p></o:p> نعم بالتأكيد نحنُ لسنا مثاليين و بكل تأكيد هُناك من يُنغِّص عليهن بعضاً من حقوقهِّن, لكن أمانةً فقط من الواجب علينا عدم الإنجراف مع التيار أياً كان ذلك التيار و لا أريد أن أُطلق مُسميات و مُعتقدات و أسماء أصحاب الفكر المشبوه مِن مّن يحاولون بـ شتى الطُرق تشويه الصوره الجميله التي كانت و لازالت في قلوبنا, إلاّ من خضع لـ تِلك الأفكار و أصحابِها . . <o:p></o:p> \\<o:p></o:p> <o:p></o:p> إمرأه من عهد الصحابه .. !!<o:p></o:p> <o:p></o:p> لا أتحدث اليوم عن الماضي القريب ولا حتى البعيد, الحديثُ هُنا عنها اليوم من عام 1433 من الهجره, تِلك الإمرأه التي كانت و لازالت كما كُنا نرى من سبقوها بهذا الوطن من الذين يُحتذى بِهم و هُم لنا أفضل و أجمل مثال في التفاني و الخُلقِ الحّسن و حُسن التصرف . . <o:p></o:p> إمرأه من عهد الصحابه هيَّ قِصَّةُ أُنثى أكثر ما يطغى في قلبها اللون الأبيض, ذلك الذي يستطيع أن يراه الجميع في حديثها, تصرفاتها و تعاملها مع من حولها, لاتزال ترتدي ذلك النقاب الإسلامي و تتوشح بالسواد الجذاب الذي يكسوها من أعلى رأسها إلى أخمصِ قدميها, لاتزال تِلك التي تبتعد عن طريق الرِجال في مشيها و لا تتحدث في العامةِ إلا للضروره و لا يُمكن لأيٍ مرّ بجانبها أن يستنشِقَ رائحةَ عطرٍ ما أو ماشابه, فأنفاسُها كما هيّ جميله جِداً و رائحتها زكيه دون عِطر و كُلُها شموخٌ و عِزّه بما هيّ عليه في كومِ السفور من حولِها .. !!!<o:p></o:p> <o:p></o:p> إمرأه من عهد الصحابه, لاتزال بارةً بوالديها رغم إرتباطِها و لا تزال قوامةً صوّامه في رمضان و غيرهُ من الشهور و لا تزال تتجنب قدر الإمكان كُلَ ما يخدُش الحياء من حولها, سواءً بعباراة أو من خلال تلفاز أو ماشابه . . <o:p></o:p> على الرغم من كُل مقومات الإنحلال و على الرغم من شتى السُبُل التي يجتهد رِفاق الشيطان في بثها في أوساط المُجتمع, لا تزال تِلك المرأه صامده في وجه التيار و لم يستطيعَ شيءٌ قط, لا من قريبٍ و لا بعيد أن يغير مسارها و مُعتقداتها و مبادِئُها على الرغم من قسوة الأيام عليها و إحتلال التكنلوجيا لنا و كثرة مساوُئِها, إلا أنها لا تزال كما خلقها ربُّها, مؤمنةٌ بـ خالقها, عابِدةٌ له تابعةٌ لأوامِره مُجتنِبةٌ لـ نواهيه . . .<o:p></o:p> <o:p></o:p> في بِلادي ألفُ ألفُ إمرأةٍ من عهد الصحابه و أكثر من ذلك بكثيـــر . . <o:p></o:p> <o:p></o:p> فـ كُل ما يدور من حولنا و كُل هؤلائِك النفر من الذي قد إنجرفوا خلف التيار ماهُم إلا فئِه قليله لا غرضَ لها سِوى طمس المُعتقدات و ثنيِ أصحابِها عنها مهما كانت السُبل و العواقب و أياً كانت التضحيات . . <o:p></o:p> أكثر ما يسعى لهُ هؤلائِك هُم بِلادي, و في المقام الأول و الأخير نِساءُ بِلادي, فعُذراً أصحاب الفِكرِ الهدّام, هُنا لن يستطيع أحدُ قط بإذن الله تعالى عليهِن, هُنّ أقوى بالله أمتنُ بكتابه و أنقى و أطهر بدينهم عن من سِواهُّن .. !!!<o:p></o:p> <o:p></o:p> طُوبى لكنُّ يا نِساءً من عهدِ الصحابه و هنيئاً لنا بِكُلِ واحدةٍ مِنكُّن.<o:p></o:p> \\<o:p></o:p> <o:p></o:p> |
بشر تائهون |
بسم الله الرحمن الرحيم .. نبدأ في النقد .. ومع أول نص لخياليه , عنوآن النص " منآزل القمر " نص جميل .. لا هو طويل ولا قصير مرة .,. جُمل متسلسلة و متنآسقة .. أعجبني وصفك عندمآ ذكرتي " تعود إلى أحضاني .. و تكمل نصفي الآخر " شي مثير .. :rose: ألا مر الآخر واللي لي تعليق فيه ولك الحق في الرد يمكن توصلين لي فكره جديدة المهم تقولين أنتي : " عيني لا تعرف طعم الراحة " المشكلة عندي في العين و الطعم .. أنا أدري آنه متعارف على هذا التشبية مثل " لم يتذوق جفني النوم .. هو تشبيه جميل و آستعارة طيبة .. لكن أنآ أرى لو آستخدمتي أسلوب أفضل في هـ العبارة كآن أجمل . النص الثاني " خيانات عآشق " ( أعرف رجلًا .. جعل مني سحابةً للدموع .. تمطر كل ماأصابها برق خياناته ورعد حكاياته الكاذبة ) .. هذي العبارة تكفي عن نص كآمل لعنوآن " خيانات عآشق " أعجبتني كثير . بشكل عام النص جميل . بالنسبة للنص الثالث " *خربشات، على جدران المدينة التي أكره " " مُتعبةٌ منك، وبدونك، وحتى بقربك " يالله تناقض عجيب .. فيهآ حٌب و شوق .. و خوف , فلا بقربه ولا بُعده تعيشِ براحة .. * آمر آخر : أعتقد من الآفضل أن تقولين : " رب الكون " وليس "رب الآكوان " لأن الاكوان هي جمع لـ كآن و ليست كمآ تعتقدين أنهآ للكون .. أيضاً لا يوجد أي كون آخر سوى كون واحد اللذي خلقه الله لنآ من العدم . لكن المظهر العام للنص جيد .. و آستمتعت بـ اسلوب حوارك و عتآبكِ مع شوقكِ لهُ . موفقه خياليه .. نكتفي بـ 3 نصوص .. الباقي إن شآء الله بكره .. ورانآ نوم وجآمعة :d بإنتظآر باقي الآعضآءؤ المشاركة في نقد النصوص المجال مفتوح للجميع .. |
حسنًا سننتقد مع أني لا أحب النقد ولكن أجد نفسي مظطرًا لشروط همس الكلام... في ديانة العُشاق , يؤذن حي على الفراق .. ولو بعد حين . سأُعلق على ما كتبه أخي وصديقي المعاتب/ بكل صراحة نص جميل استمتعت به أثناء قراءتي... أجد أن النص جزء من رواية وكأنه مُقتبس من رواية كبيرة ليس لها بداية إلى الأسى والنهاية كذلك أسى وهذا هو الحُب. ولكن (وأتصوّر أن أخي المعاتب يوافقني في هذه النقطة) النص جرئ نوعًا ما ويحتوي على كلمات مثيرة وهذا ديدن رويات الحب ولكن النص موغل في الإثارة بصدق إقتباس:
شكرًا لك يا صديقي على سعة صدرك...:rose: |
" اليه .. " </B> ( 1990م - 2008م ) هل عادَ ذلك الصبح الذي كان ينـظُره *** و هل عاد ذلك الليل الذي كان يخفيه و هل مالــت أوراقــه الجـانحة ذا يوماً *** لتقيْ دمعــتي عــن نحيبٍ تعانـــيه و هـل أدْعُ القلبَ بِأسَاً لينـــعىْ حـظه *** أم أدَعُ تـــلــك الــرســائــل تَبـــكيــه<DIV align=center><FONT color=#000000><STRONG>و هل أُصَانـــِعُ البسمــــة بقلبٍ متيّم *** على أمل بأني عــلى طريقٍ سَأُلاقيه<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comhttp://vb.alhilal.com/ /><o:p></o:p>...00><FONT face=و هل أسْــقيه مِن وريدَ القلبِ كأساً *** لــيـَــروِي ظَــمَــأه الــعذبَ و يــرضِيــه<o:p></o:p></B></B> و هل أُحـْــرِم الـــقلـــبَ مُــتعةً عابرةً *** و أمـْــضِيَ ليـــليَ بـــجانبِه لأحــــمِيه<o:p></o:p> أحمـــيه عـــن كل سَقــمٍ بل و مِني *** فحُبـــي شـــاخصٌ لا أمـــل يَحــــيه<o:p></o:p></B> و قلبيَ منهُ مَليءٌ بصفحَاتٍ مُهَشمَةٌ *** لمْ يتركَ ليَ سِوى هامشاً لأُمليه<o:p></o:p></B> أأكتُبُ له حالَ شوقيَ حينَ يلمِسَه *** بعد أن فارقَ ضَمةً كانت تحويه<o:p></o:p></B> أم أُسْمِعه تَنهِيدة صَحَت لتُبصِرَه *** بعد أن أمْسَت ليالٍ كَانت تُناجيه<o:p></o:p></B> أم أخُط له عبارةً كان رحيلهُ يُردّدها *** بلا رحمة، و كأنّهُ لحَنينيَ يُواسيه<o:p></o:p></B> أم أُكْشِف تلْك الجِراح بِلا ضَمَدٍ *** علَها تُشفَى قليلاً حيْنمَا تُنادِيه<o:p></o:p></B> تُنادِيه أقبل هيا بالدواء لتسعفه *** فطيفُك من أدماهُ عندما يحيّيه<o:p></o:p></B> ذلكَ ما ترَكَهُ ليَ حينما أنبترَ *** وَصْلَه الذي كَان لنبضي يبقيه<o:p></o:p></B> تركَني لاجئً بينَ الطرقاتِ أبحث *** عن منظرٍ أتذكّرُ بأنه كان يأتِيه<o:p></o:p></B> فَأخْتلقُهُ بجانبيَ و الطيرُ من حَولنا *** ليحكيَ أسراراً كان له بالأمسِ يرويهِ<o:p></o:p></B> فيخْبرني عنْ ذلك البَحرُ الذي *** كانَ لهُ بهَمه الثقيلَ يرميه<o:p></o:p></B> و يُخبرني عن ذلك الكتابَ الذي *** عانق حديثَ روحَهُ فيه<o:p></o:p></B> و يَدُلني على ببغاءُه الذي **** كان يشجنُ باسمي و يُغنيه<o:p></o:p></B> و يُرينيَ حلمه الذي كان يرسُمه *** كل يومٍ يدعو بارئه ليُرْبِيْه<o:p></o:p></B> فيُخفيه تحتَ وِسادةٍ قطنيّةٍ *** كانت له خيرَ من يحميه<o:p></o:p></B> و يُسمعنيَ حَنيناً كَان يبعثهُ ليَ *** فيفقد صبرَهُ جُـــــل معَانيه<o:p></o:p></B> أعلمُ أن رَحيلهُ لم يَكُن يمنيّ له *** بيدَ أنّ القدر أبى إلا أن يَعْنِيه <o:p></o:p></B> يا قدرَ رجَوتك مهلاً لا تأخذه *** فالوداعُ مُراً لا شيء يُمْحِيهِ<o:p></o:p></B> و لم أكُن أعلم بأنّ التراب سيفاً *** إلا عندما رأيت أيديهم تغطيه<o:p></o:p></B> فخلتني نملةً تسلُ الكفن عن جلده *** علّ قلبهُ ما زالَ حياً لأحاكيه<o:p></o:p></B> فنهايتهُ لم تكنْ سوىْ نهايتهُ *** و لم يكتبَ الرحيل لقلبيَ أن ينهيه<o:p></o:p></B> و أنّ الدنيا ليستَ لي ملاذاً بعده *** علّ لحدَهُ لـــيَ و لهُ يكفيه |
إقتباس:
|
سلام .. صديقي خالد .. آسلوبك سهل و سلس .. مآ شآء الله عليك , أعجبني وصفك وتلاعبك بالكلمآت , آستآذي عندي سؤال بسيط : ـأنت تقول : زنْداً يَضربُني . معنى " زنداً " هنآ آنت تقصد ( أن الشوق أشتعل أو تقصد بـ زند اليد لآن الجملة التي بعدها تقول " حتى أحمرت من الطرق أعيوني ) لأني اللي آعرفه آن كلمة زنداً معنهآ وصول الشي غآيته . بالنسبة لـ آستآذ عآدل .. أنت تكتب بلغة أخرى تلامس الروح " و لم أكُن أعلم بأنّ التراب سيفاً *** إلا عندما رأيت أيديهم تغطيه " هذآ المقطع مُدهشً و مبكي . * البقية لي عودة مع باقي النصوص .. و أتمنى المشاركة من جميع الآعضآء من المشاركين او المتآبعين . :rose: |
إقتباس:
رغم أنني لست مُلمة بشكل كافي بقواعد اللغة العربية , لكن من باب " من كتم علمًا " :) هناك قاعدة لغوية تقول : إذا كانت الكلمة مختومة بحرف الألف , لا يكتب " تنوين الفتح " على حرف الألف , و لكن على الحرف الذي قبله .. و هذا الخطأ تكرر كثيرًا هُنا .. مثال : جدًا , أبدًا - و ليس : جداً , أبداً مثل هذه الأخطاء تُعكر صفو القراءة أحيانًا .. :) كونوا بخير .. :rose: |
إقتباس:
على رسلكِ .. هذه المسألة جدلية من قديم الزمان .. أنصارها في الفرقتين ( الكوفيون ، والفراهيديون ) .. عارض كل منهما الآخر .. وأرى أن كليهما محق :) على العموم .. لكيلا أطيل أحيلكم لهذين الرابطين .. ففيهما مايؤيد ماقلتيه وتعصبتي له :) وما وقف موقفاً متوازناً " لا يزال يضعها على الألف :) " التنوين المنصوب في الرسم العثماني! بحث قيِّم. رأي في كتابة تنوين النصب - شبكـة ملتقى الخطبــاء ثم .. إنه خطأ ( تنقيطي - ضبطي ) .. وليس لغوي .. شكرًا لكِ .. << هذه حسب القاعدة :) لي عودة ( ما استطعت ) .. لا للنقد ولكن لتعليقٍ مجمل على ما قرأت ، كوني لا أعرف من النقد إلا ثلاثة أحرف .. النون والقاف والدال .. |
^ شُكرًا لتوضيحك .. بالتأكيد ماتفضلت به كان مُثري و أستفدت أنا و غيري منه .. حقيقة , لم أكن أعلم أنه يوجد خلاف بهذه المسألة .. و أوضحت أني لست مُلمة بالقواعد العربية , لكني ما زلت أميل مع الفرقة التي ترى كتابة تنوين النصب قبل الألف :) شُكرًا لك .. :rose: |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:58 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd