تعرض أحد التشكيلات الحربية الأمريكية، وهو قوة الاستكشاف البحرية الأولى، إلى نيران مقاومة عراقية بعد وقت قصير من دخوله الاراضي العراقية من جهة الجنوب، مما دفعها إلى التراجع.
ويقول مراسل للبي بي سي إن تلك القوة الامريكية واجهت نيران المقاومة العراقية التي تراوحت بين الاسلحة الخفيفة والبنادق، والصواريخ، بعد فترة قصيرة من توغلها في العراق متقدمة من شمالي الكويت.
وقد طلبت تلك القوة من القوة المدفعية البريطانية قصف مواقع نيران الدفاعات العراقية، في محاولة لفتح الطريق وتأمينه أمام القوات الامريكية المتقدمة باتجاه بغداد.
ذكرت الانباء أن قوة مسلحة أمريكية كبيرة يزيد حجمها على ثلاث فرق عسكرية انطلقت عبر صحراء جنوبي العراق يوم الجمعة من الكويت باتجاه بغداد.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن مراسلها لوك بيكر، الذي يرافق فرقة المشاة الأمريكية الثالثة، قوله إن ارتالا طويلة من الدبابات والعربات المدرعة الهجومية وعربات النقل والشاحنات وقطع المدفعية شرعت في التحرك من مواقعها في شمالي الكويت قبيل منتصف الليل متقدمة في العمق العراقي غربي نهر دجلة.
ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وجود مقاومة عراقية لتلك الارتال المتحركة بتماسك، والتي تتجه على ما يبدو مباشرة شمالا إلى بغداد بمحاذاة دجلة، متجاوزة البصرة ومحيطها.
الارتال متجهة إلى بغدادمن جانب آخر قال ديفيد شاروك مراسل صحيفة تايمز اللندنية، في تقرير أرسله نيابة عن مجموعة من المراسلين الصحفيين، إن قوات بريطانية قامت بتأمين موقع لها في شبه جزيرة الفاو الاستراتيجية جنوبي العراق.
وأوضح شاروك أن الهجوم الخاطف للواء القوات الخاصة(الكوماندوز) البريطاني الثالث في غضون ساعة من قصف جوي كثيف أضاء عتمة الليل شمالي الكويت.
كما ذكر أيضا أن قوات من مشاة البحرية البريطانية شنت هجوما جويا وبرمائيا من مياه الخليج حيث التقاء شبه جزيرة الفاو مع نهر شط العرب، الممر المائي الحيوي المحاذي للحدود مع ايران.
وقد سبق هذا الهجوم قصف مدفعي مكثف من أربع بطاريات مدفعة خفيفة وثقيلة على الجانب الاخر من خور عبد الله الذي يفصل جزيرة بوبيان الكويتية عن العراق، إضافة إلى دعم ناري من سفن حربية قريبة في الخليج.
وكما قامت قوات خاصة بالتسلل إلى الفاو قبل ذلك، شملت افرادا من قناصة مشاة البحرية البريطانية، وقوة استكشاف ورصد، ووحدات من البحرية الامريكية اشتبكت مع قوات عراقية متحصنة في مواقعها قبل الهجوم البري والبحري وخلاله
==============================
قالت مصادر في القوات المسلحة الامريكية والبريطانية إن 12 جنديا امريكا واربعة بريطانيين قتلوا في حادث سقوط طائرة الهليوكوبتر الحربية الامريكية التي سقطت في مسرح العمليات شمالي الكويت.
وكان العراق قد ذكر أنه اسقط طائرة امريكية، الا أن قوات التحالف قالت إن الطائرة، وهي من طراز أي سي اتش/46 وهي طائرة نقل، سقطت وهي تهبط في المنطقة.
والطائرة الامريكية الصنع كانت طورت في الستينيات وهناك عدد من الطرازات المتنوعة منها.
واوضحت مصادر في وزارة الدفاع الامريكية لبي بي سي أن القتلى هم ثمانية من الجنود الامريكيين واربعة من البريطانيين، اضافة إلى طاقم الطائرة
==============================
عشرات من العمال الاجانب يفرون من العراق باتجاه الاردن
قالت منظمة دولية إنسانية إن ما يقرب من 179 عاملا من الافارقة عبروا الحدود إلى الاردن من العراق، فارين من الحرب التي اندلعت في هذا البلد.
وأوضحت منظمة الهجرة العالمية أن معظم العمال الذي غادروا في هذه الموجة الاولى من المهاجرين من غير العراقيين هم من السوادنيين، إلى جانب عدد من العمال المصريين والصوماليين.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريس لوم إن هؤلاء العمال أُسكنوا في معسكر اقيم مؤقتا على بعد نحو 50 كيلومترا من الحدود الاردنية مع العراق.
ويشير لوم إلى أن المنظمة تقدر عدد العمال الاجانب في العراق بنحو 70 ألفا.
===============================
كرر رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، القول إن الهدف من مهاجمة العراق هو إنهاء حكم الرئيس العراقي، صدام حسين، للعراق ونزع أسلحة التدمير الشامل التي لديه.
واعترف في خطاب مسجل أن قراره إشراك القوات البريطانية في العمليات العسكرية قد سبب انقساما عميقا في بريطانيا.
وحث البريطانيين على وضع الخلافات جانبا والوقوف وراء القوات البريطانية التي دخلت حرب إزاحة صدام حسين.
ووجه بلير رسالة إلى الشعب العراقي، قائلا "لستم العدو بل العدو هو الحكام البربريون"، مشددا على التزام بلاده في تأمين الحاجات الإنسانية التي تتطلبها فترة ما بعد انتهاء الحرب.
كما وعد بلير ببذل جهود كبيرة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني موجود حاليا في العاصمة البلجيكية، بروكسيل، لحضور قمة الاتحاد الأوروبي.
وسيسعى بلير إلى ترميم العلاقات مع فرنسا والتي تأثرت بفعل معارضة الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، لإصدار قرار من مجلس الأمن يجيز شن حرب على العراق.
=============================
اعتقالات في سان فرانسيسكو لمتظاهرين ضد الحرب
في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة ألقت قوات الشرطة القبض على أكثر من ألف من المتظاهرين ضد الحرب على العراق.
وكان آلاف المتظاهرين قد قاموا بإعاقة حركة المرور في المدينة وقام بعضهم بتقييد نفسه في قوائم بالشوارع لمنع الشرطة من إخلائهم، وألقت الشرطة القبض على مائة آخرين في جامعة كاليفورنيا في مدينة بريكلى، وقد شهد عدد آخر من المدن الأمريكية مظاهرات مناهضه للحرب ضمن عشرات الآلاف من المواطنين .
كما خرجت مسيرات احتجاج في العديد من الدول من بينها بلجيكا و مصر و اسبانيا و الهند و سويسرا. وقد سد المتظاهرون في مدينة نيويورك شارع برود واي الشهير بينما تجمع مئات المحتجين في العاصمة واشنطن وفي الجامعات عبر أنحاء البلاد.
كما خرجت مظاهرات ضخمة في العديد من المدن الأوروبية ، ففي بروكسل استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قاموا بالقاء الحجارة على مبنى السفارة الأمريكية في المدينة.
وفي القاهرة خرج آلاف المتظاهرين واصطدموا مع شرطة مكافحة الشغب التي منعت تقدمهم صوب السفارة الأمريكية بوسط القاهرة واستخدمت خراطيم المياه والهراوات لتفريقهم.
وفي دمشق حمل المتظاهرون الأعلام والرايات وهتفوا ضد الرئيس الأمريكي جورج بوش.
كما سارت المظاهرات صوب السفارتين المصرية والقطرية وفي عمان استخدمت الشرطة القوة لتفريق مظاهرات نظمها أعضاء نقابة المحامين الأردنيين.
و قد جرح اربعة من المحامين ونقلوا الى المستشفى.
وفي ايطاليا خرج عشرات الالاف من تلاميذ المدارس والجامعات في العديد من المدن .
وفي كالكاتا بالهند خرج نحو الف شخص في مظاهرة احتجاج وحاولوا اقتحام المركز الثقافي االامريكي وفي اندونيسيا خرج أكثر من الفي متظاهر في العامصة جاكرتا تأييدا لنداء الحكومة الاندونيسية بوقف الحرب.
ولكن كانت هناك مظاهرات مقابله أعلن المشاركون فيها تأييدهم للرئيس الأمريكي بوش.
================================
قالت تقارير صحفية إن انفجارات ضخمة في الساعات الاولى من يوم الجمعة سمعت قرب مدينة البصرة الواقعة في أقصى جنوبي العراق.
لكن وكالة رويترز للأنباء لم تشر إلى مصدر أو طبيعة تلك الانفجارات في محيط هذه المدينة الاستراتيجية المهمة، والتي تعتبر الثانية من حيث الحجم والاهمية بعد العاصمة بغداد.
من جانب آخر تحدثت تقارير عن مشاهدة صواريخ تمر فوق العاصمة الكويتية. لكن لم تتوفر حتى الآن أي معلومات عنها