بسم الله الرحمن الرحيم

توقعتها ثلاثية ولكن المهنا أرادها ثنائية


بداء الهلال بتشكيل مكون من : حسن العتيبي ، الشريدة والصويلح ، الدوخي والرشيد ، الغامدي والمسعري ، التمياط والتيماوي ، الكاتو والعلي .
كان الشوط الأول يشهد هدواء هلالي كامل بسب الخمول الذي عاشه المحور الأيمن (المسعري) مع هبوط مستوى الوسط الأيمن (التيماوي) وتدهور في مستوى المهاجم (حسين العلي) كانت بداية غير موفقة للمدرب حيث أن لاعبية ذوي الأسماء المعروفة في الميدان خذلوه بمستوى متواضع أثر على مستوى جميع اللاعبين . وحصل منه هدف أتحادي في الدقيقة 27 عن طريق اللاعب سيرجو الذي يتحمل مسئوليته كل من الرشيد ، الشريدة (نسبة بسيطة) ، الصويلح (النسبة الأكبر) هذا الشوط الهلالي الكئيب الذي لم يشهد سوى الفاول الذي نفذ بطريقة ذكية وضياع كرة هلالية سهله للكاتو بعد أن تلاعب بالدفاع وكرة التيماوي التي عكسه على خط المرمى و أثنين مهاجمين ينتظرونها داخل الست ياردات ، وكرتين رائعتين من نواف التمياط الأولى التي طالت على الكاتو والأخرى عكسية جميلة أمسك بها الحارس . أبدع في هذا الشوط كل من العتيبي الذي أنقذ مرماه من أهداف مؤكدة وأنفرادات كثير كان سببها تكاسل المحور والوسط الأيمن الذي أدى الى ضغط كبير على الجهه اليسرى التي شاركت اللاعبين هذا الخمول في أخر الدقائق، ونواف التمياط لكنه تكاسل في أحيان من المباراة بسب الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه هو والدوخي والكاتو ، عبدالله الشريدة وكان خطئه الوحيد الكرة التي مرت منه الى سيرجو لتعلن هدف الأتحاد .
وهذه حصيلة الشوط الأول :

الهلال		الأتحاد
4	التسديد	6
0	تسلل	2
1	ركنية	1
0	أصفر	0
0	أحمر	0
3	أخطاء	3

بداء الشوط الثاني بتغييرين للهلال هما محمد النزهان بدل من حسين العلي (وكان تغيير صائب ، الشلهوب بديل للغامدي ( وكان من المفترض تغيير المسعري الذي لم أسمع أسمه سوى مرتين في شوط كامل ، لأن الغامدي كان يغطي منطقته جيداً). ولكن التغييرين كانا يهدفان الى تدعيم الوسط المتقدم حيث كان النزهان يلعب وسط أيمن وتغيير التيماوي الى خلف المهاجمين و الشلهوب وسط أيسر ونواف مهاجم ثاني مساند للوسط ، وفعلاً نجح المدرب الهلالي في أشراك هذين اللاعبين اللذين نتج عنهما خطورة كبيرة ففي الدقيقة الثانية شاهدنا عكسية من الرشيد جميلة يحولها الشلهوب بشكل أجمل الى المرمى الأتحادي لتمر بجوار القائم ، وعند الدقيقة الثامنة كرة جميلة من التمياط لكن للأسف أعتلت الكاتو الذي لم يوفق في التمركز السليم .
وعند الدقيقة التاسعه أعلن الكاتو عن الهدف الهلالي الأول الذي أتى نتيجة للضغط الكبير الذي تعرض إليه الأتحاد (حيث رفع الدوخي كرة بعيدة حاول الحارس الأمساك بها ولكنه فشل في صدها لتجد قدم الكاتو الذي أرسلها الى المرمى بعد أن تلخبط الدفاع الأتحادي بها). وعند الدقيقة 16 أجرى المدرب الهلالي التغيير الثالث والأخير حيث أشرك البرازيلي توليو بديل للرشيد (وأصبح النزهان ظهير أيسر ورجع التيماوي الى الوسط الأيمن ).
ومع دخول هذا اللاعب تواصل الضغط الهلالي الذي نتج عنه في الدقيقة 17 هدف هلالي ثاني عن طريق توليو (كرة من نواف الى الكاتو الذي عكسها لتجد توليو بأنتظارها ليسددها مع ملامستها للأرض كرة قوية حاول الدفاع الأتحادي صدها ولم يستطع وكان هدف على الطريقة العالمية )
تواصل الضغط الهلالي لمدة عشر دقائق تقريباً ونتج عن هذا الضغط تسديدات كان من أهمها تسديدة قوية للنزهان أعتلت العارضة .

طبعاً جميعنا شاهدنا التحكيم والمهنا الذي لايدخر جهد في سبيل خسارة الهلال ومعروفه مواقفه مع الهلال بعض أخطاء المهنا :هدف هلالي صحيح ،أعاقة للدوخي في الدقيقة33 تستحق البطاقة الصفراء ،أعاقة لنواف التمياط في الدقيقة 44 من الشوط الأول على خط 18

وهذه هي حصيلة الشوط الثاني:

الهلال		الأتحاد
9	التسديد	1
6	تسلل	8
2	ركنية	3
2	أصفر	1
0	أحمر	0
6	أخطاء	8