نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   إقرأ أجمل ماقيل عن فترات العمر. (مؤثر جداً..) (http://vb.alhilal.com/t1075902.html)

هلالي آسيا20 23/01/2012 02:11 AM

إقرأ أجمل ماقيل عن فترات العمر. (مؤثر جداً..)
 
السكون والهدوء التام يعم محيطك الصغير فأنت متسلقي على ظهرك تنعم بالراحه والآمان .
فعندما تخرج وترى النور فأول ماتقوم به الصراخ وكأنك تطلق صافرات الأنذار للبدايه في خوض مراحل الحياه والالتحاق رسميا في دفعات البشر الملتحقين في ميدان الحياه وكأنك معبرا بهذه الصرخات التي أستفتحت بها بداية مشوارك عن الخوف من القادم .
فأذا بك تلتحق بالدفعة الأولى من مشوارك والتي أقلها مسؤوليه وأخفها ظغطا ولكنها لا تخلوا من المتاعب أبدا ويبدو أنك تبتسم وتمرح كثيرا لأنك في بداية المشوار لكن لم تعلم بأن الحياه سوف تسلب منك أيامك بأسرع مما تظن .
أنطوت الأيام بسرعه قأذا بك تخوص في جلبات الدفعه الثانيه وتتجاذبك تيارات هذه الحياه فأنت في هذه الدفعه ترسم وتخطط طريقة عيش ماتبقى لك من الدفعات وهي مرحلة تكوين المستقبل فالمشاغل كثيره جدا والحياه تسرق منا أيامنا بسرعه .
فأذا بك تنتقل إلى الدفعه الثالثه فهي دفعه مميزه لأنها تأتي في منتصف المشوار تقريبا ولأنها أيام القوه والنشاط والنضج الفكري .
وعند الدخول في الدفعه الرابعه وهي الأنتقال إلى دفعة نهاية الشباب فتظهر بشكل مختلف وكأنك كبرت فجأه فتتدفق مشاعرك الوجدانيه لأنك تعجز عن تشخيص حالتك فلست بعمر الشباب ولا المشيب فتميل لمرحلة الشباب أكثر فتتظاهر بأنك مازلت تنتسب لمرحلة الشباب ولكن للأسف دون جدوى فالأيام كفيله بمصادرة ماتبقى لك من محاولات وفرض عليك واقع مرحلتك التي تعيشها وبنهاية هذه الدفعه أو هذه المرحله ينتهي صراعك الداخلي بين الشباب والمشيب قأذا بك تتأهب للألتحاق في دفعة المشيب.
أما الدفعه الخامسه والسادسه يترك فيها الشخص نفسه ويبدأ بمتابعة مصالح أبنائه لأنه مقتنع في داخله بأن لم يتبقى له شي يبني له بالمستقبل وهكذا ينشغل إلى نهاية الدفعه السادسه أو حتى يقبض الله روحه.
_____________________



*لكن ألم يلاحظ الأنسان أنه من ولد وهو يجري خلف مشاغل الدنيا ومطالبها وملذاتها وشهواتها وحتى ينقل إلى قبره وهو لم ينتهي .

*وهل يعلم الأنسان أن الله عز وجل أوجد لنا هذه الحياه بهذا الشكل مليئه بالمتاعب والملآهي والمغريات أمتحان له والجائزه جنة عرضها السماوات والأرض لمن ينجح في هذا الأمتحان .

*فهآنا الآن أتذكر الأمس وأعيش اليوم وأتصور غدا فرأيت أنني لم أنعم بأي معصية أقترفتها قط فأرتكاب المعاصي كالظمآن الذي يشرب من ماء البحر فلا يروي ظمأه ولا البحر ينفذ .

*أن أرتكاب المعاصي لا يزيدنا إلا ضعفا وهوانا والتمسك بحبل الله يزيدنا قوة وعزه

** بالنسبه لمسألة الأعمار التي وردت بالروايه فلم أضعها من مخيلتي فلقد أستندت على حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
( أعمار أمتي مابين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك )



,,,

الرجاء الدعاء لصاحب الموضوع..




...


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:56 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd