تعود الفوضى مجددا أمام بوابات التذاكر في جدة وتحديدا شبابيك استاد الأمير عبدالله الفيصل للحصول على تذاكر الدخول لمباراة الغد الكبرى بين الأهلي (المتصدر) والهلال (الثالث) في دوري زين ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة. وبسبب الزحام الشديد في ظل وجود نصف العدد نحو ثمانية آلاف تذكرة في آخر يوم بيع، بعد أن بيع نصفها بالإنترنت، تدافع المشجعون فنتج عن ذلك إغماءات وفقد أشياء خاصة وبعض الملابس من كثيرين، ووجد سيارات إسعاف ومراقبة أمنية لدرء أي مشاكل.

ويؤكد شهود عيان أن كان من المستحيل الوصول للشبابيك منذ العاشرة صباحا وكثيرون ظلوا إلى مابعد الثانية ظهرا رغم نفاد التذاكر في أقل من ساعة. وتحول الجمهور إلى الباعة في السوق السوداء ووصلت تذاكر الموحدة إلى (خمسمائة ريال)، تقل أو تزيد قليلا، كما تلقى بعض مسؤولي التذاكر طلبات بالتلفون لشراء تذاكر المنصة ولو بخمسة لآلاف ريال، يؤكد أحدهم أن مشجعا طلب تذكرة المنصة بخمسة آلاف، لكنها نفدت في وقت مبكر. ومما يشار إليه أن ملعب الأمير عبدالله الفيصل يتسع لأقل من 20 ألفا.

ومما يستحق التنويه أن شركة (صلة) نجحت في الحد من الفوضى والسوق السوداء من خلال بيع (نصف) عدد التذاكر عن طريق الانترنت على مدى ثلاثة أيام مثلما عملت في مباريات سابقة، وتترك النصف المتبقي لمن لايتعاملون مع الانترنت في آخر يوم قبل المباريات من شبابيك البيع في الملعب.

ويؤكد أكثر من شاهد عيان أن مثل هذا الحشد نادر الحدوث، ومن الصعب وصف المشهد على عدة أصعدة. ومثل هذه الأحداث تعيدنا إلى المطالبة بتسريع عمل التوسعة في المدرجات لراحة الجماهير أولا وسلامتهم ولتحقيق مكاسب كثيرة أخرى مالية وجمالية واحترافية.

ياكثر السوق السوداء والسماسرة بجدة

الحمد لله اننا نسكن فى الرياض