#1  
قديم 17/03/2003, 01:51 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
جديد الفتوى == 3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حصل بيني وبين زوجتي مشادة ليلة البارحة وكانت شديدة وحصل مني أن تلفظت بكلمة الطلاق وقلت لها أنت طالق طالق طالق عدة مرات ولست في حالة غضب وكانت أول مرة.
فما الحكم بارك الله فيكم؟
الحمد لله وحده، وبعد:
فجماهير أهل العلم من الصحابة والتابعين وتابعيهم والأئمة الأربعة على وقوع الطلاق الثلاث ثلاثاً وتبين منه زوجته بينونة كبرى ولا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره نكاح رغبة لا تحليل، وقد ذهب بعض أهل العلم كابن عباس –رضي الله عنهما- وطاووس وعكرمة وهو اختيار ابن تيمية وابن القيم وغيرهم –رحمهم الله تعالى جميعاً- أنه يقع به واحدة لأدلة كثيرة بسطها ابن القيم –رحمه الله تعالى- في زاد المعاد (5/241-271) ومن قرأها وأمعن النظر فيها تبين له قوة هذا القول، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

المجيب
نايف الحمد
======
======


اخر تعديل كان بواسطة » شيروكي في يوم » 17/03/2003 عند الساعة » 02:06 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17/03/2003, 01:52 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مركز مكالمات هاتفية، ومكتب عقارات، وكلاهما يعملان بشكل جيد والحمد لله، سؤالي هو هل على الأثاث والأجهزة والسنترال التي تشغلهما زكاة؟
وما هي الطريقة الصحيحة لتزكيتهما؟
ليس عليك في الأثاث ولا الأجهزة ولا السنترال التي تشغلها زكاة واجبة، وصدقة التطوع مستحبة عن كل شيء وفي كل وقت، وما نقص مال من صدقة بل تزده، وإنما الزكاة الواجبة في الأموال الزكوية، وهي: النقود، وعروض التجارة، والسائمة من بهيمة الأنعام، كلما حال عليها الحول، وفي الناتج من الأرض من الحبوب والثمار إذا كان نصاباً.
المجيب
عبد الرحمن العجلان

اخر تعديل كان بواسطة » شيروكي في يوم » 17/03/2003 عند الساعة » 02:07 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17/03/2003, 01:54 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953

السلام عليكم.
كنت جالسا عند أحد الأصدقاء فسألني أحد الجالسين سؤالاً احتار به ذهني وجعلني في شبه: قال لي هل الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسر القرآن كاملاً؟ طبعاً قلت له نعم والدليل على ذلك التفاسير الموجودة ابن كثير وغيرها، فرد علي كأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبين كل ما في القرآن بدليل أنه إلى الآن وكل يوم يظهر لنا إعجاز علمي جديد في القرآن.
والسلام عليكم. وهذا باختصار للكلام الذي دار نرجو منكم الإفادة.
لم يفسر الرسول كل لفظة أو آية من القرآن وإنما فسر ما قد يكون فيه خفاء على الصحابة –رضوان الله عليهم-، وقد يسأل الصحابة عما يشكل عليهم فيبينه لهم الرسول كما سأل الصحابة عن الظلم المقصود في قوله تعالى:"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم" [الأنعام: 82]وأما أنه –صلى الله عليه وسلم- بين كل كلمة أو كل آية فهذا لم يحصل لأنه لو حصل لنقله لنا الصحابة –رضي الله عنهم- ولم يكن الصحابة يحتاجون لذلك لأنهم عرب والقرآن نزل بلسان عربي مبين وحين جاء عصر التابعين وخفي عليهم بعض معاني الآيات فسرها لهم الصحابة بما علموه من رسول الله –عليه الصلاة والسلام- وبما فهموه من لغة العرب وما أدركوه من نزول الآيات وأحوال من نزلت عليهم.
وأما فيما يتعلق بما يسمى الإعجاز العلمي فما كان منه صحيحاً وموافقاً للآيات فليس معنى الآية متوقفاً عليه بل معنى الآية العام معلوم منذ عصر الصحابة، وجاءت مثل هذه الكشوف لتزيد من وضوح الآية وتعمق من دلالتها كما قال تعالى:"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" [فصلت: 53]، والله أعلم.
المجيب
ناصر بن محمد الماجد

اخر تعديل كان بواسطة » شيروكي في يوم » 17/03/2003 عند الساعة » 02:06 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17/03/2003, 01:55 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إنني أعمل في شركة وسلموني شريحة جوال مصلحي من ستة أرقام فقط وحددوا لي مبلغ (400) أربعمائة ريال كل شهرين عدا الاشتراك الشهري على أن يخصم ما زاد عن المبلغ من راتبي وقد وقعنا أوراقاً بذلك ويوجد جهاز جوال بالسوق يجعل هذه الشريحة تعمل كالشريحة المفتوحة هل يجوز لي استخدام مثل هذا الجهاز؟

إذا كانت الشريحة ذات الأرقام الستة لا تمكنك من الاتصال إلا فيما يخدم العمل فقط، ومع ذلك حددوا لك مبلغ أربعمائة ريال: فمعنى ذلك أنهم يمنعون استخدامها خارج نطاق العمل من باب أولى.
وبكل حال: فالمرجع في ذلك جهة عملك التي سلمتك هذه الشريحة، فلابد من استئذانها فإن أذنت لك في استخدامه استخداماً مفتوحاً جاز لك ذلك، وإلا فلا.
المجيب
د. عبد الله السعيدي
==========
==========

كيفية الجمع بين دعاء رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لخادمه أنس بطول العمر كما ثبت هذا عند أصحاب السنن وبين نهيه لزوجته أم حبيبة -رضي الله عنها- كما ثبت في صحيح مسلم عندما قالت: اللهم متعني بزوجي رسول الله وبأبي أبي سفيان وأخي معاوية؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
أقول وبالله التوفيق:
إن الدعاء من الأسباب التي تحقق المقصود بإذن الله تعالى، بل هو –إذا استتم شروط الاستجابة- أعظم الأسباب على الإطلاق؛ لأنه طلب من مسبب الأسباب ومحقق الغايات، وهو الله تعالى، وهو القائل:"ادعوني أستجب لكم"[غافر: 60].
فكما أن الأرزاق وعافية الأبدان والسعادة أمور مقدرة، ولم يناف ذلك طلبها بالأسباب المشروعة، فكذلك طلبها بالدعاء لا ينافي الإيمان بكونها مقدرة في علم الله تعالى من الأزل، والأعمار من جملة الأمور المقدرة أيضاً، يشرع أن تُتّبع الأسباب المشروعة (ومنها الدعاء) لإطالتها ومد أجلها.
وأما ما جاء في حديث أم حبيبة في صحيح مسلم رقم (2663) أنها دعت فقالت:"اللهم متعني بزوجي رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية: فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: قد سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيئاً قبل حله، أو يؤخر شيئاً عن حله. ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب النار أو عذاب القبر كان خيراً وأفضل" فلهذا الحديث توجيهان:
الأول: إما أن النبي –صلى الله عليه وسلم- علم بالوحي أن أعمار الذين دعت لهم أم حبيبة لن يزاد عليها بدعائها، فنهاها عن ذلك لذلك.
الثاني: وإما أنه قصد أن يرشدها إلى ما هو خير لها وأفضل من أن تدعو بزيادة الأعمار والتمتع بها في الدنيا، وهو الدعاء بالنجاة من عذاب النار وعذاب القبر.
وهذا المبحث من مباحث القدر الكبرى، وله علاقة بتفسير قول الله تعالى:"يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب" [الرعد:39]، وقد تكلم عنه المازري (تـ536 هـ) في المعلم بفوائد مسلم بكلام جامع نقله عنه من جاء بعده (3/184-186) فانظر: إكمال المعلم للقاضي عياض (8/153-156)، والمفهم للقرطبي (6/681-682) وشرح النووي (8/452-454)، والله أعلم، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
المجيب
د. الشريف حاتم بن عارف العوني
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17/03/2003, 01:56 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل للمرض زمن محدد سواء تداوى الإنسان أم لا؟ بمعنى هل الدواء يعجل الشفاء؟ أرجو الإجابة مع الأدلة الشرعية.
الله عز وجل قدَّر المرض على الإنسان وشرع التداوي، وجعل الدواء سبباً للشفاء من الأمراض، فالتداوي أخذ بالسبب المشروع، فيكون مندوباً إليه –في غالب أحوال التداوي-.
فمن تداوى فقد فعل الأمر المشروع في قوله –صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح البخاري (5678) كتاب الطب :"ما أنزل الله داء إلا وأنزل له شفاء".
فالذي يتداوى يكون قد بذل سبباً يؤدي بإذن الله إلى الشفاء، ومن ترك التداوي فقد يهلكه المرض، وكل ذلك قد علمه الله عز وجل من الإنسان قبل أن يولد ولكن الحث الشرعي على التداوي إنما هو من باب الأخذ بالأسباب المشروعة، والله أعلم.
المجيب
د. عبدالرحمن بن أحمد بن فايع الجرعي
=====================
=====================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل بطاقات التخفيضات التي تشترى من بعض الشركات جائزة؟ وخاصة أنها تتعامل مع شركات وخطوط طيران وغيرها من المحلات التجارية، وتخول لحاملها التمتع بالتخفيض الموضح في البطاقة.
فإن كانت هذه البطاقة تصدر عن الشركة مقدمة الخدمة (المخفضة القيمة) فلا يجوز التعامل بهذه الصورة؛ لما في ذلك من الغرر والجهالة، وربما دخله بيع النقد بالنقد مؤجلاً مع جهالة التماثل، وإن كانت البطاقة تصدر عن شركة خاصة غير مقدمة الخدمة فهذه الصورة أولى بعدم الجواز، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
المجيب
سعد اللحيان
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17/03/2003, 01:57 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
السلام عليكم.
هل يجوز الذهاب إلى المحامي من أجل مقاضاة شخص أو شركة في بلاد كفر، مثل: بريطانيا؟ وبارك الله فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالأصل أنه لا يجوز للمسلم أن يتحاكم لغير حكم الله قال تعالى:"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً" [النساء:65].
والحكم بغير ما أنزل الله كفر وظلم وفسق، وقد اتفق أهل العلم على أنه يحرم التحاكم إلى قاضٍ غير مسلم وإلى حكم غير الإسلام.
هذا هو الأصل فإن كان المسلم في بلد كافر أو بلد يحكم بقوانين وضعية فإن عليه أن يتحاكم مع خصمه إلى حاكم يختار أنه من أهل الإسلام بأن ينتخب المسلمون بينهم من يصلح للقضاء ويحرصون على تعيينه، أو ينهون مشاكلهم بطريق التحكيم.
فإن اضطر المسلم لأن يتحاكم إليهم جاز للضرورة فالحاجة تنزل منزلة الضرورة والضرورات تبيح المحظورات، قال تعالى:"وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه" [الأنعام:119].
وإذا جاز له أن يتحاكم إليهم جاز له أن ينيب عنه محامياً أو وكيلاً، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.
المجيب
هاني بن عبدالله الجبير
=============
=============

أود أن أسأل عن حكم مبلغ من المال يقدم لرجل سعى في توفير الوظيفة، علماً أن المبلغ يدفع بعد التوظيف، وحيث أنني سألت قبل ذلك وقيل لي لا بد من أن أستفسر عن أوجه صرف هذه الأموال المقدمة فإذا كانت في مواصلات وأتعاب تجوز، أما إذا كانت غير ذلك فهي رشوة.
ولكن يصعب علي السؤال عن الجهة التي ستصرف بها هذه الأموال، وأذكر أنني في البداية تركت هذا الأمر خوفاً من الدخول في الحرام لقربها من الرشوة ولكنه تعذر علي الحصول على غيرها ولحاجتي للعمل قررت السؤال في حكمها قبل قبولها، أرجو أن أعرف الحكم فيها.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أيتها الأخت الذي أجابك عن سؤالك قد أصاب حسب ما أراه وهو إن كان المبلغ الذي دفعتيه لمن سعى لك في توفير وظيفة إن كان مقابل أتعاب ومواصلات فهو جائز، وإن كان غير ذلك فيدخل في الرشوة فلا يجوز، أما ما ذكرتِه من صعوبة السؤال أو معرفة ذلك نقول: إن معرفة ذلك تتضح بمقدار المبلغ المدفوع فإن كان قليلاً ليس إلا في مقابلة المواصلات والأتعاب أو يزيد قليلاً فهو جائز، أما إن كان كثيراً يزيد كثيراً عما يقابل الأتعاب والمواصلات فهذا يتضح منه أنه مقابل توفير الوظيفة فيدخل في الرشوة فلا يجوز لا سيما إذا كان هناك من هو أحق منك بتلك الوظيفة وأعطيتيها من أجل ما دفعت من مال، وليس عدم حصولك على وظيفة ولو مع حاجتك مبرراً لفعل المحظور فرزق الله لا ينال بمعصيته وإنما ينال بطاعته ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، والله أعلم.
المجيب
أ.د. سليمان بن فهد العيسى
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19/03/2003, 05:10 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 12/03/2003
المكان: الخبر
مشاركات: 115
جزاك الله خير
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:14 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube