في ظل الأوضاع الراهنه وفي ظل الفراغ الاداري الواضح في النادي والذي لا يفعل أكثر من الطبطبة على ظهور اللاعبين مع بعض عبارات المواساة واعداد الولائم الفاخرة في برج العرب وغيره للترويح عن اللاعبين والعمل على تخفيف معاناتهم فان الطموح يجب أن يتوافق مع ما نرى ونسمع . لذا فاني أرى أن تحقيق كأس ولي العهد والخروج من الموسم ببطولة تؤهلنا للعب البطولة العربية والبطولة الآسيوية القادمة هي خير وبركة نلتفت بعدها لحل سلسلة المشاكل الموجودة . ان هذا هو نداء العقل والمنطق فليس من المعقول ان تطلب من النجمة مثلاً تحقيق الدوري او من الطائي تحقيق الكأس وان كان الطموح امر مشروع ومتاح للجميع ولكن تذكر انه اذا اردت ان تطاع فاطلب ما يستطاع.
ووضع اللاعبين تحت الضغط ومطالبتهم بكل شئ سيفقدنا كل شئ ، فالدوري أمره صعب ليس على الزعيم الكيان ولكن على زعيم اليوم في ظل ظروفه الحالية . والهلال عندما كان في أفضل ظروفه وحالاته كان لا يظفر الا ببطولة محلية واحده(اتكلم عن ابطولات المحليه الكبرى الدوري والكأس) فماذا لو ظفر ببطولة محلية بوضعه الحالي وتؤهله للعب أفضل وأهم بطولتين خارجيتين . كما أن قرعة الكأس لا بأس بها فأصعب ما فيها لقاء القادسية في الدمام واذا ما تخطاها الهلال فان طريق النهائي مفروش بالورد الذي لن يخلو من شوك مباراة الاتحاد في الرياض.
هذا ما يجب أن يراه اللاعبون ويعملوا من أجله وينسوا تماماً الدوري الذي يحتاج التأهل لمربعه الذهبي حسابات معقده ومباريات من العيار الثقيل لا شك أنها ترهق المتابع والمشجع الهلالي فما بالك باللاعب. ثم وبعد تخطي كل ذلك تأهل يليه مباريات من العيار الثقيل جداً وخارج أرضه يعني بالعربي انسى الا أن يشاء الله رب العالمين.
أقول هذا الكلام وأعلم أنه يغضب البعض فهناك من يتحكم به قلبه ومشاعره، كما أعلم أن البعض يتفق معي لأن هناك من يحكم عقله ومهما كانت الآراء فأرجو أن لا يفسد الخلاف للود قضية .

نقاط هامة بعد خسارة التأهل :
- " من أمن العقوبه أساء الأدب " لو أنها لم تعرف من قديم لقلت أنها قيلت في الجمعان.
- عندما كان المصيبيح مديراً للنادي وكان النادي يحصد البطولات كان المصيبيح شغل الناس الشاغل وسبب كل المصائب والآن لا نكاد نعرف من هو مدير النادي . انها تصفية حسابات على حساب الزعيم.
- أرجو أن لا يكون الهروب دليل برائة للكابتن والا سيكون الهروب هو الحل الأمثل عند الازمات.