قال تعالى {فلا تعلم نفس ما أ ُخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون }
بهذه الآية الكريمة المبشرة يهديها الله إلي عباده المخلصين الذي استجابوا لربهم ورسوله، محبين لهم ومؤمنين بهم. فيعدهم الله بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر.. فذلك هو الفوز العظيم، وهو خير مما يجمعون.
.
[gl]من هدى الرسول صلى الله عليه وسلم [/gl]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم { من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك و أتتوب إليك غفر له ما كان في مجلسه ذلك}
[gl]فضل من قال لا إله إلا الله [/gl]
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله علية وسلم قال:ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصا إلا فتحت له أبواب
السماء حتى يفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر “.
وعنه أنه صلى الله علية وسلم قال :”جددوا إيمانكم “.قيل يا رسول الله :وكيف نجدد إيماننا ؟قال: أكثروا من قول لا إله إلا الله “.
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :”أفضل الذكر
لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله “.
ذكرى
عجيب أمر هذا الإنسان !! ..
فهو في تعب و نصب .. و في هم و تفكير .. من أجل تحصيل الدنيا بملذاتها و أموالها و سلطانها .. حتى أصبحت همه و شغله الشاغل !! ..
ومع ذلك فإن الدنيا هاربة منه دوماً ..
يطلبها و هي تتباعد عنه ..
يجري وراءها كما يجري من يحسب السراب ماءاً !! ..
حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ..
فهو يسعى للمنصب و الجاه و الدرجة و الثناء و الشهرة و الصفات الكبيرة ..
يهلك نفسه من أجل ذلك ..
و لكنها جميعها تتباعد عنه ..
عقوبة من الله له !! ..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من كانت همه الآخرة ، جمع الله شمله ، و جعل غناه في قلبه ، و أتته الدنيا راغمة .. و من كانت همه الدنيا ، فرق الله عليه أمره ، و جعل فقره بين عينيه ، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له )) ..
فالقناعة بالكفاف غنى .. و إعزاز نفس !! ..
و الطمع باللهث ركضاً وراء الدنيا تحقير و تدنيس نفس !! ..
و هذا ما جعل ذو النورين - عثمان بن عفان رضي الله عنه - يقول : (( هم الدنيا ظلمة في القلب .. و هم الآخرة نور في القلب ))
[gl]حوار مع السعادة[/gl]
قيل للسعادة: أين تسكنين؟
قالت: في قلوب الراضين.
قيل: فبمَ تتغذين؟
قالت: من قوة أيمانهم .
قيل: فبمَ تدومين؟
قالت: بحسن تدبيرهم.
قيل :فبمَ تستجلبين؟
قالت: أن تعلم النفس أن لن يصيبها إلا ما كتب الله لها.
قيل :فبمَ ترحلين؟
قالت: بالطمع بعد القناعة , وبالحرص بعد السماحة, وبالهم بعد السرور , وبالشك بعد اليقين.
[gl]((خالـص وصواب)) [/gl]
((سئل الفضيل بن عياض -رحمه الله تعالى-ما اخلص العمل وما أصوبه؟
قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل, وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل, حتى يكون خالصا صوابا ,والخالص أن يكون لله,والصواب أن يكون على السنة))
[gl]
((10950 ليلة))[/gl]
قال عبيد بن يعيش:
أقمت ثلاثين سنة ما أكلت بيدي في الليل ,كانت أختي تلقمني وأنا أكتب الحديث.
[gl]كم لك من الأصدقاء؟[/gl]
قيل لحكيم :كم لك من الأصدقاء؟
فقال : لا أعلم , لان الدنيا مقبلة علي والأموال موجودة لدي وإنما أعرف ذالك لو زالت الدنيا وذهبت الأموال.
[gl]لنفسي أبكي....[/gl]
قيل للربيع بن هيثم: ما نراك تعيب أحداً فقال: لست عن نفسي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس وأنشد:
لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها ..لنفسي من نفسي عن الناس شاغل.
[gl]دعاء أعربي[/gl]
دعا أعرابي فقال: اللهم إن كان رزقي نائيا فقربه,أو قريبا فيسره, أو ميسرا فعجله, أو قليلا فكثره, أو كثيرا فثمره.
[gl](( الزيتونية اكبر من الدنيا))[/gl]
إذا قربنا الزيتونية إلى العين شيئا فشيئا فإن الزيتونية تكون اكبر
فهذه حالنا مع الدنيا هي صغيرة حقيرة ولكن لما صارت هي كل اهتمامنا
صار عظيمة.
.
[gl]كـــــــــــــــــذاب [/gl]
قال ابن الأعرابي : قيل لكـــذاب : تذكر أنك صدقت قط؟ فقال : لولا أني أخاف أن اصدق لقلت : نـعم.
[gl]كيف تعيش في الحياة[/gl]
لا تيأس؛ فاليأس كفر برحمة الله, ولا تغضب ؛فالغضب قتل لفضائل النفس,ولا تحقد ؛فالحقد تشويه لجمال الحياة ,ولا تحزن؛فالحزن إتلاف لأعصاب الجسم والروح ,وتحمل من الهموم مالا يضنيك ,ومالا ينسيك سلطان الله قضاءه وقدره في تصاريف الزمان,ولا تعيش غير مبال بما يجري حولك؛ فالمشاركة الوجدانية أنبل خصائص الإنسان ,ولاتكن أنانيَّا؛فالإيثار أجمل فضائل الإنسان.
[gl]لا فـــــــــــــــــــــتة[/gl]
يخاطبني السفيه بكل قبح ...... فـأكره أن أكون له مجيباً
يزيد ســـفا هة فأزيـد حلمـا ......... كعود زاده الإحراق طيباً
[gl]هل تـــــعلم
[/gl]
أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الدنيا؟.
[gl]عِبــــرة[/gl]
أحيا ليلته كعادته مع الرفاق,وكان معهم على وئام ووفاق , كل ما يسخط الله قد باتوا عليه, وكـل ما يرضى عدوهم الشيطان ركبوه ومالوا إليه , والشيطان محكم فيهم الوثاق, فلا صلاة ولا صوم ولا دين يكون فيه من النار انعتاق ؛ رجع المسكين آخر الليل ليتلذذ بالنوم كما تلذذ بالسهر, وما كان يعلم ما يجري به القضاء والقدر.
ألقى نفسه على الفراش كالجيفة , طالت النومه وأيقظه بعض أهله ولما لم يجب ولم يتحرك أصابتهم من سكونه خيفة, ولما حرّّكوه إذا هو راحل , لاقي ربه بعدما قطع إليه المراحل , بأعمال سوء وباطل , فانظر سوء الختام , ولا تكن مِمَّن تاه في أودية الأماني والأحلام......
دُعِيَ الشقي فما استطاع تمنّّعاً......طُوِيت صحائفه على الإجرام
وإلى القبور مُشَيّّع في أهله.........ومروّع بإملائك العلاَّم
فالروح نادت لا يجاب نداؤها ......ياويلتى ماذا أراه أمامي
قبر مهولٌ من جهنم موقدٌ.........مع ضيقهِ هو حالك الإظلام
يا روعة مع وحشة في ظلمة...... أسفي على ما فات من أيامي
[gl]حِــــــــــــكم[/gl]
خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ!
يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر: "اعلم أنك في ميدان سباق والأوقات تنتهب ولا تخلد إلى الكسل؛ فما فات ما فات إلا بكسل، ولا نال من نال إلا بالجد والعزم، وإن الهمة لتغلي في القلوب غليان ما في القدور"
[gl]رحلات جلفر
[/gl]
رواية رائعة من الأدب الإنجليزي , قام بكتابتها جونثان سويفت , تدور أحداثها الخيالية عن بحار
بريطاني من القرن الخامس عشر يسافر إلى بلاد عجيبة , حيث تعصف بهم المياه ويسقط هو ليذهب
في البداية إلى بلاد الأقزام , ثم يرجع ويسافر إلى بلاد العمالقة , ثم يذهب بلاد الخيول .. وغيرها ..
القصة شيقة جدا ومتوفرة بترجمة عربية ...
[shdw]وصف واختيار / الحاتمي ..
[/shdw]
[gl]الهدية حــلـــــوة [/gl]
إن الهدية حلوة كالسحر تجتلب القلوبا
تدني البعيد من الهوى حتى تصيره قريباً
هاأنا قد فعلت كما تفعل النحلة,طفت بين مختلف الأشجار فجمعت لك أجمل الفوائد
وأحلى الكلمات ,
ولعل هذا الجهد المتواضع يتبعه إنشاء الله جهد آخر ,فلا تبخل على بإرسال ما تره مناسبا عسى الله
أن ينفع به ,,,,,
وألـــــــــــــــــف شكر وتقدير لكل من :
أخينا في الله / الحــــــــــــــــــاتمى
لمشاركته في هذا العـدد..................
وأخينا في الله / الكنز نواف .
لتصميمه شعار المجلة ...................
وإلى أن ألتقي معكم في العدد القادم أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ....
حوار مع السعادة
قيل للسعادة: أين تسكنين؟
قالت: في قلوب الراضين.
قيل: فبمَ تتغذين؟
قالت: من قوة أيمانهم .
قيل: فبمَ تدومين؟
قالت: بحسن تدبيرهم.
قيل :فبمَ تستجلبين؟
قالت: أن تعلم النفس أن لن يصيبها إلا ما كتب الله لها.
قيل :فبمَ ترحلين؟
قالت: بالطمع بعد القناعة , وبالحرص بعد السماحة, وبالهم بعد السرور , وبالشك بعد اليقين.
فعلاً هنا معنى السعاده الحقيقيه
إقتباس
لا فـــــــــــــــــــــتة
يخاطبني السفيه بكل قبح ...... فـأكره أن أكون له مجيباً
يزيد ســـفا هة فأزيـد حلمـا ......... كعود زاده الإحراق طيباً
![©~®§][©][ مجلة الإبداع ..العدد التاسع][©][§®~©](iconimages/t107100_rtl.gif)
ابـــــــــــــــــــــــــــــــــــداع 
على تنوير افكارنا وعقولنا بهــ الكلام الرائع
الوضع العادي
