الكرة السعودية .. للخلف در ... الأخضر يفشل في تحقيق إنجاز طيلة 15 عاما !!! استراليا وأوزبكستان وقطر تنهض على أشلاء الصقور - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

قوووت القلوب · #1 04/01/2012, 10:24 PM

أثار التراجع الذي تشهده الكرة السعودية على المستوى القاري، حيرة النقاد والجماهير، خصوصا وهي ترى منتخبات الأخضر والأندية المحلية عاجزة عن تقديم الأداء الذي كانت عليه قبل سنوات عدة، مطالبة بتدارك الوضع وتطبيق استراتيجيات تسهم في إعادة الكرة السعودية إلى موقعها الطبيعي، محذرة من منتخبات دخلت دائرة المنافسة أخيرا وبقوة مثل قطر وأوزباكستان واستراليا. <FONT face="Simplified Arabic"><FONT face="Arial Black"><FONT size=6>وبات فشل الأندية السعودية في حصد اللقب القاري مثار تساؤل النقاد، وما فاقم الوضع -على حد قولهم- تقليص مقاعد أنديتنا من أربعة إلى ثلاثة ونصف، بفعل عزوف الجماهير عن المدرجات التي نفد صبرها وهي تناشد الأخضر والفرق بالنهوض واستعادة قليل من الوهج المفقود. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com

"النادي" بدورها أعدت تقريرا رصدت فيه مسيرة الأخضر بمختلف درجاته والأندية السعودية طيلة مشاركاتها القارية، وكشفت هبوط حادا في المؤشر، وابتعاد عن حصد الألقاب، مطالبة بدراسة مفصلة ودقيقة عن المشكلة التي أرقت الجماهير بمختلف انتماءاتهم، والعمل على تطبيق استراتيجيات بعيدة المدى <o:p></o:p>

الأخضر يصوم 15 عاما<o:p></o:p>

صام منتخب المملكة الأول لكرة القدم عن حصد الألقاب القارية منذ 1996، حين خطف البطولة الآسيوية من الأمارات في عقر داره، بركلات الترجيح، ومنذ ذلك التأريخ فشل في تحقيق أي لقاب قاري، على الرغم من أنه كان قاب قوسين أو أدني من الظفر باللقب القاري عام 2007 لولا خسارته من العراق بهدف يونس محمود.<o:p></o:p>
وكان الأخضر تسيد القارة منذ 1984 بعد أن خطف اللقب القاري من الصين في سنغافورة، ثم واصل تألقه في 1988 في قطر، بحصده البطولة الآسيوية في قطر، وحل وصيفا بعد اليابان في بطولتي طوكيو وبيروت عامي 1992 و2000، وقدم أسوأ نتائجه في 2004 في الصين و2011 في قطر بعد خروجه من الدور الأول من المسابقتين. <o:p></o:p>
وكانت مشاركة الأخضر في البطولة القارية بدأت عام 1976م، إلا أنه للأسف توارى عن منصات التتويج لصالح المنتخب الياباني الذي خطف اللقب أربع مرات وبات زعيم القارة الصفراء، بعد أن تجاوز انجازات المنتخب السعودي التي بلغت ثلاث مرات.<o:p></o:p>
وتسبب تراجع الأخضر في تغيبه عن المونديال العالمي 2010 في جنوب أفريقيا على حساب منتخب البحرين الذي لا يحمل تاريخا مقارنة بالمنتخب، بعد أن واصل حضوره في المحفل العالمي أربع مرات متتالية بدءا من 1994. <o:p></o:p>

شبان كوريا يتربعون على القارة<o:p></o:p>

ولم يتوقف تقهقر الكرة السعودية عن المنتخب الأول، بل امتد لينال من الأخضر الشاب الذي لم يتمكن من التأهل للمشاركة في مسابقة كأس أمم آسيا سوى ست مرات، منذ أول مشاركة له كانت عام 1985م، حقق اللقب مرتين فقط في عامي 1986م و1992م.<o:p></o:p>
وابتعد شبان الأخضر عن السجل الشرفي منذ نحو 20 عاما، وخرج من الدور التمهيدي في النسخة الأخيرة من المسابقة التي شارك بها عام 2008م، في حين سيطر المنتخب الكوري الجنوبي على البطولة بواقع "11" مرة كأكثر الفرق تحقيقاً لها.<o:p></o:p>

الفشل يلاحق الصغار 23 عاما<o:p></o:p>

وأضحى المنتخب السعودي للناشئين عاجزا عن تحقيق أي لقاب قاري منذ آخر بطولة حصدها عام 1988م، بعد أن خطف البطولة الأولى له عام 1985م، وابتعد عن الأخضر الصغير عن تحقيق أي إنجاز آسيوي منذ نحو 23 عام، وفشل حتى في تجاوز الدور الأول خلال النسخ الثلاث الأخيرة التي شارك فيها وكان آخرها 2008، في حين سيطر المنتخب الكوري الجنوبي على البطولة بواقع مرتين والوصافة مرة واحدة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

أنديتنا تتراجع آسيوياً<o:p></o:p>

وتعتبر نتائج الأندية السعودية في مسابقة دوري أبطال آسيا دون المستوى المأمول، إذ لم تحقق اللقب سوى أربع مرات عبر الهلال والاتحاد بالتساوي، من خلال 26 مشاركة بدءاً بالأهلي عام 1986م.<o:p></o:p>
وكان الهلال حقق البطولة عامي 1992م، و2000م والاتحاد خطف اللقب عامي 2004 و2005، في حين سيطرت الأندية الكورية الجنوبية على البطولة بواقع تسع مرات. <o:p></o:p>
وتكشف إحصائية لمجموع ألقاب مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم "كأس آسيا للكبار والشباب والناشئين" وكأس دوري أبطال آسيا منذ إنطلاقتها وحتى نهاية عام 2011م، أن السعودية تحتل المرتبة الثالثة بـ11 لقبا بعد كوريا الجنوبية التي تحتل الصدارة بواقع "24" لقبا واليابان التي تحتل المرتبة الثانية بـ"11" لقبا متفوقةً بعامل الأكثرية في تحقيق مسابقتي كأس أمم آسيا للكبار وكأس دوري أبطال آسيا.<o:p></o:p>
وتعيش الكرة السعودية حاليا على رصيد البطولات التي حققتها في السنوات الماضية، وربما يتلاشي هذا الرصيد ويتوارى إذا استمر الحال على ماهو عليه في ظل التطور الكروي الذي تشهده العديد من دول القارة مثل أستراليا التي انضمت للقارة العجوز لاحقا، وأوزبكستان، وقطر التي تسير بخطى مدروسة نحو منصات التتويج، وكان آخرها خطف السد القطري بطولة دوري أبطال آسيا 2011.<o:p></o:p>

"الفيفا": السعودية إلى الوراء<o:p></o:p>

ترجع الأخضر إلى المرتبة الـ96 عالميا ضمن التصنيف الشهري الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر ديسمبر 2011، وحل في المرتبة الحادي عشر آسيوياً والعاشر عربياً بعد منتخبات مصر والجزائر وتونس والمغرب وليبيا والعراق والأردن وعمان وقطر.<o:p></o:p>
وكان أفضل ترتيب للأخضر كان في عام 2004 إذ جاء في المرتبة الـ21 عالميا، ما أثار حيرة النقاد والمتابعين وهم يرون المنتخب السعودي يتراجع أمام منتخبات تقل في الامكانات عنه كثيرا، مطالبين بتدارك الوضع وبحث الأسباب التي اسهمت في التراجع المخيف. <o:p></o:p>

فرقنا تتقهقر عالميا<o:p></o:p>

احتل الهلال حامل لقب دوري زين السعودي للمحترفين الـ148 عالميا، وفق آخر تصنيف صدر عن الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصائيات كرة القدم، وجاء وصيفه الاتحاد في المرتبة الـ"198" والشباب متصدر الدوري للموسم الحالي حتى الآن في المرتبة الـ"270" عالمياً.<o:p></o:p>
وهي مراكز متأخره إذا ما قارناها بالترجي التونسي الذي جاء في المرتبة الـ"60" عالمياً ، والسد القطري الذي حقق المركز الثالث في مسابقة كأس العالم للأندية والتي اختتمت قبل أيام في العاصمة اليابانية طوكيو مواصلاً تألقه بعد ظفره بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم لعام 2011م.<o:p></o:p>

عزوف جماهيري وتقليص المقاعد<o:p></o:p>

تسبب تراجع الكرة السعودية في عزوف الجماهير عن الملاعب في المسابقات المحلية خصوصا دوري زين الموسم الماضي، ولم يصل معدل الحضور الجماهيري للنسبة الأدنى المطلوبة والمقررة بـ5آلاف مشجع في كل مباراة وفق معايير توزيع المقاعد المخصصة للدول المؤهلة للمشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا، وكان هذا المعيار القشة التي قسمت ظهر البعير وأدى إلى تخفيض مقاعد الفرق السعودية في المسابقة الآسيوية من أربع مقاعد إلى ثلاثة مقاعد ونصف واستحقاق الفرق القطرية بأربع مقاعد بدلاً عن السابق.<o:p></o:p>

2012 عودة أم نكسة<o:p></o:p>

تنتظر جماهير المملكة أن يكون عام 2012م مميز لكرة القدم السعودية في ظل الاهتمام والدعم من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل.<o:p></o:p>
وتتمنى أن يأتي التخطيط الحاصل والعمل الدؤوب على مستوى المنتخبات والأندية بنتائج إيجابية تعيد كرة القدم السعودية إلى سابق عهدها بحضور مميز وخطف الألقاب، خصوصا أن منتخب الكبار يخوض التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014م، ومشاركة منتخب الشباب في كأس أمم آسيا لفئة الشباب بالأمارات، ومشاركة منتخب الناشئين في كأس أمم آسيا لفئة الناشئين بإيران، وعلى مستوى الأندية السعودية مشاركة فرق الهلال والاتحاد والأهلي والاتفاق في مسابقة دوري أبطال آسيا.

<o:p>

</o:p>
<o:p>

</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>المصدر</o:p>