المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

Like Tree24Likes

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #36  
قديم 11/11/2013, 01:53 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
السّعادة الحقيقيَّـة

ما أجمل السعادة سواء كانت بالأقوال أو الأفعال و السعادة كلمة خفيفة على اللسان يتُوق إليها كل إنسان و لها آثار بالغة في اطمئنان القلوب و انشراح النفوس . وما مِن إنسان إلا و يبحث عن السعادة و يتّبع الطرق الطيبة التي تحقق له تلك السعادة ,ولكن الناس مختلفون في مفهوم السعادة . فالبعض يظنها في جمْع الأموال و الكنوز الغالية و منهم من يظنها في كثرة الأولاد و الأحفاد و منهم من يظنها في المروج و البساتين الغنَّاء, أو تقلّد المناصب العالية و البحث عن الأمور المادية و غيرها , و إن كانت هذه أمور تحقق قَدرًا يسيرًا من السعادة إلا أنها حُطام زائل زائف .و الناس متفاوتون في بذْل الأسباب التي تحقق لهم السعادة و النجاح , و مع ذلك يعيشون حياتهم ما بين الأمراض النفسية التي أتعبتهم في الحياة .و العجيب أن السعادة موجودة في الحياة و لم يدركها إلا بعضٌ من الناس . فالنجاح و الفوز الأكبر و السعادة الحقيقية تكون في طاعة الله تعالى، والبعد عن معصيته فيتحقق له الفلاح قال تعالى : ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) أل عمران 132 , و قال تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ) 18, آل عمران . و يزيد إيمانه بالتقوى و الأقوال و الأعمال الصالحة و الإحسان إلى الناس و ما يقرّبه إلى الله فيحبه الله و يحبه الناس , فينشرِح صدره كبذْل الخير و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الصدقة و مساعدة المحتاجين , , قال تعالى : ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ويَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران , 104 , فالله جل جلاله فتح أبواب الخير و الطاعات أمام عباده كي ينالوا الأجر و الثواب و يجِدوا لذة العبادة و السعادة كالإيمان بالله و ملائكته و رسله و اليوم الآخر و الإحسان , و المحافظة على الصلوات و الإكثار من الأذكار, و مساعدة الفقراء و المساكين و اليتامى و التحلي بالأخلاق الحسنة. فالذين يعرَفون السعادة الحقيقية يوفّقهم الله لسعادة الدارين, و يبشَّرهم بالجنات والنعيم الدائم يوم القيامة . قال تعالى : ( يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ ورِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)21, 22, التوبة . و قد قيل في السعادة ::
ولست أرى السعادة جمْع مالٍ * ولكن التقي هو السعيدُ
عبد العزيز السلامة ـ أوثال
اضافة رد مع اقتباس
   

 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:19 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube