![]() |
الله يجزاك خير اخوي وجعلها في ميزان حسانتك يارب .. |
العصبية !! العصبية !! إن الإسلام دين الفطرة , و دين الوسطية و الاعتدال , جاءت أحكامه بالخير العظيم للبشرية جمعاء , فهو لا يمنع الفخر المحمود في الحياة ، و لكن عندما يبالغ فيه الإنسان , و يخرج عن القيم و المبادئ الفاضلة , و يتحول إلى تعصب مذموم , وكبر واستعلاء على الآخرين ، فهذا ما حذر منه الإسلام , فقد ذم الإسلام التعصب بأشكاله , و تعدد مسمياته , و نسب العصبية إلى الجاهلية , و إن الناس بنو آدم , و آدم من تراب , و أنهم سواسية أمام الله يتفاضلون في التقوى , قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) 13, الحجرات , و قد نفر منها الرسول صلى الله عليه و سلم , و وصفها بالمنتنة , عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا فِي غَزَاةٍ فَضرب رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : يَا لَلْأَنْصَارِ ! وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ : يَا لَلْمُهَاجِرِينَ ! فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ( مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ ؟ ) قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ضرب رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ . فَقَالَ : ( دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ ) رواه البخاري . وجاء أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد)) أخرجه مسلم في صحيحه , و قال صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي، الناس بنو آدم ، وآدم خلق من تراب، ولا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ) , فالعصبية داء خطير على الأفراد و المجتمع , حيث ينشر العداوة و البغضاء بين النفوس , و يمزق الروابط الاجتماعية , و قد يثير الفتن و الحروب بين الناس . و العصبية من العلل التي تضر المسلم دينيا و صحيا , و ذلك عندما تصيبه تؤثر على البصيرة , و تضعف الإيمان , فينشط داء التعصب و العنصرية , و تتأثر الجوارح , فتزداد على الإنسان الأمراض النفسية كالقلق و التوتر , فينجم عنها الاضطرابات السلوكية التي تنغص عليه صفو حياته . عبد العزيز السلامــة / أوثال |
جزااااااااااااك الله خيررررررررررررر |
جزاك الله خير موضوع مميز نحتاجه في هذا الزمن بقوة ،،،،،،،،،،،،،،،، |
- جزاك الله خيير وجعلهاا ف موازييييين حسناتك ! |
جزاك الله خير جزاء .. وفقك الله .. |
ذوو الاحتتياجات الخاصـة..آلام و آمـــال!! ذوو الاحتتياجات الخاصـة..آلام و آمـــال!! إن المعاقين إحدى فئات المجتمع الغالية , وشريحة من شرائح المجتمعات البشرية، ولا تخلو المجتمعات من المعاقين الذين ابتلاهم الله بإعاقة من الإعاقات المختلفة في الحياة الدنيا, وهذه الإعاقة لم تقف حجر عثرة في طريقهم , و لم تكن عثرة أمام طموح الكثيرين من هؤلاء المعاقين, بل رأينا العطاء و الإبداع عند الكثير من المعاقين , و واصل الكثير منهم مشواره التعليمي أو المهني , وتخرّجوا من الجامعات ونالوا أعلى الدرجات العلمية بكل جدارة واستحقاق , وأصبح الكثير من هؤلاء المعاقين يخدم نفسه بنفسه , و مربيا فاضلا أو عضواً فعالاً في بناء الوطن , وإن الإنسان ليفخر كل الفخر بهؤلاء المعاقين الذين تغلبوا على مصاعب العوائق و الإعاقات , وتخطوها بكل عزيمة وإصرار, و واجهوا مصاعب الحياة , وتقلدوا كثيراً من الوظائف في بلادهم وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم المتواصل من هذه الدول التي تهتم بتلك الفئة الغالية من المجتمع تريد بذلك مرضات الله أولا , وتحفظ هذه الفئة من الضياع ثانيا , حيث بادر الكثير من الحكومات إلى تذليل العقبات أمام هؤلاء المعاقين , ويسّرت لهم طريق العلم والتعليم, إذ فتحت لهم المعاهد والكليات الخاصة والتي تناسب إعاقاتهم و قدراتهم , واستقدمت لهم المدرسين ذوي الكفاءات العالية, و إن كانت دولتنا المباركة لم تأل جهودها و لن تألو في خدمة فئات المجتمع عامة والمعاقين خاصة, فهي تحتاج إلى مزيد من الرعاية و الاهتمام , كي يتغلبوا على إعاقاتهم العضوية و النفسية و يواصلوا العطاء و الإبداع و الانتاج ، وأن يبادر المسؤولون إلى تذليل الصعاب والشروط عند تسجيلهم في المعاهد و غيرها، وأن يكون دخلهم مناسباً لكي يستطيعوا مواجهة أعباء الحياة و مصاعبها, و تيسر لهم مرافق الحياة كالقروض و المسكن , و تقديم برامــج و خطط تعليمية و تربوية في وسائل الإعلام تناسب قدراتهم واحتياجاتهم , و الحرص على دمجهم مع أفراد المجتمع , و التعامل معهم تعاملا تربويا بعيدا عن نظرة القاصرين من الناس , و التي تنظر إليهم نظرة تهكم بهم و سخرية من إعاقاتهم التي ابتلاهم الله بها , أو عن طريق الكلمات الجارحة , و الدين دين الرحمة و التكافل الاجتماعي , فقد حث جميع أفراده على المحبة و التراحم و التعاطف , و نهاهم عن المبادئ السيئة كالسخرية و الهمز و اللمز و التنابز و غيرها , و التي تنشر العداوة فيما بينهم , و تمزق أواصر المجتمع . عبدا لعزيز السلامة/ أوثال |
جزاك الله خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، |
جزاك الله خيرا .. والله يشفي جميع مرضى المسلمين .. |
الله يجزاك الجنة .. وفقك الله .. |
جززززززززآك الله كل خييييير اخخخوي |
البطالة..و الشبــاب!! البطالة..و الشبــاب!! إن البطالة تعتبر مشكلة عالمية, و تزيد هذه البطالة في المجتمع كلما ازدادت العمالة الوافدة التي تعمل في كثير من الحرف و الوظائف, و تحرم الشباب من فرص العمل و الوظائف, و تجلب معها كثيرا من الآثار السيئة على الشباب و المجتمع. والبطالة داء خطير يحمل كثيرا من النتائج السيئة و الآفات الاجتماعية الوخيمة على الفرد والأسرة والمجتمع : كانتشار الفقر و التسول و السرقة , وظهور السلوكيات السيئة النشاز في المجتمع , بالإضافة إلي تدني الأوضاع الصحية و النفسية , بسبب العاطلين عن العمل من الشباب حيث يفتقدون تقدير الذات ، و يشعرون بالفشل ، و يسيطر عليهم الملل والإحباط ، و القلق والكآبة وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي ؛ مما يجعلهم يسلكون طرقا مشبوهة تودي بهم إلى الانحراف و سموم المخدرات و السجون ـ لا قدر الله ـ و إن الشباب هو جيل العمل والطاقة والإنتاج , و جيل القوة و المهارة والإبداع , يحرص كل الحرص على ظهور شخصيته في المجتمع , وتكوين أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية ، من خلال العمل و الإنتاج , و قد بين الإسلام الحاجة المادية و أثرها على النفس , و حللها تحليلا ً نفسيًا و ماديًا , فإذا أدركت النفس حاجاتها الضرورية اطمأنت , و استقرت , كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إن النفس إذا أحرزت قوتها استقرت ) , لذلك دعا الإسلام إلى العمل ، وكره البطالة و سد أبوابها , لكي يحفظ الإنسان نفسه , ويستطيع توفير حاجاته الضرورية , و يكون عضوا فعالا في المجتمع , فقال صلى الله عليه وسلم : ( لئن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أم منعوه ) . و إن هذه الدولة المباركة لم تأل جهدا في توظيف الشباب , و سعودة الوظائف , ودعوة القطاع الخاص لفتح المجال أمام الشباب السعودي ، و إحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة . لذلك يتوجب على رجالات المجتمع من مسؤولين ومربين توعية المجتمع عامة بخطورة البطالة والحرص على توظيف الشباب ، والبحث عن الحلول الناجعة للقضاء على البطالة ما أمكن , و حفظ الشباب من آثار البطالة السلبية , وأضرارها الخطيرة , و تشجيع شباب المجتمع على الانخراط في الأعمال اليدوية والفنية , و تعزيز الثقة فيهم لقبول هذه الأعمال , و أن تتنازل عن الشروط و القيود التي تكون عائقا أمام العمل و التوظيف , و تفعيل السعودة , حتى ينفع الشباب نفسه , و يخدم وطنه . عبد العزيز السلامة / أوثال |
جزاك الله خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، |
الله يجزاك خير يالغالي ------------------- |
مشكوووووووووووووور ,, والله يعطيك الغالي ... |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:37 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd