نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   & مكتبة ,, السلااامة ,, الاسلامية & (http://vb.alhilal.com/t1069084.html)

فهد الغنامي 10/03/2012 12:23 PM

:ba1:شكراا السلااامة الله يحفظك:ba1:
وبا رك الله فيك:ba1:

ملك في حكمي 10/03/2012 05:26 PM

جزاك الله خير
....................................(أبو ســـــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــيــــــــد)

السلااامة 10/03/2012 11:39 PM

الحسد..و المجتمع و الآثــار!!
 
الحسد..و المجتمع و الآثــار!!

إن الحسد: هو تمني الحاسد زوال النعمة عن الغير , و إن لم يصر للحاسد مثلها , و هذا النوع من الحسد حرام , يقول الله تعالى : ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون ) 51 , القلم , و يقول جل جلاله : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما |) 54 النساء , و قال صلى الله عليه وسلم :( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه مسلم , و يسمى الحسد ( العين ) أي الإصابة بالعين , و يقال : عائنٌ للحاسد ، وهو مِعيانٌ، وعَيون للمبالغة في العين , و يقال : مَعِينٌ، ومَعْيون للمصاب بالعين . و إن الله تعالى أنعم على عباده كثيرا من النعم التي لا تعد و لا تحصى في كافة ميادين الحياة , و لكن هناك تلك النفوس الرديئة التي لا تحب الخير للمؤمنين , و يسوءها أن ترى نعم الله على عباده , فتحسدها على تلك النعم , فالحسد من أمراض القلوب التي تعالج بالرقية الشرعية السليمة , و للحسد أسباب عديدة , و آثار كثيرة منها : ضعف الوازع الديني عند الحاسد , و نفي الإيمان الكامل عن الحاسد , و انتشار العداوة بين المسلمين , و رفع الخير من المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) , أو لا يحتمل و لا يتحمل الحاسد نعمة الله على المحسود , فإن رآه ذا مال أو علم أو جاه أو سلطان , فهو لا يطيق ذلك , و يتمنى زوال النعمة عن أخيه , و لا يرضى بمثلها حسدا من نفسه , بل يطمع بالشيء الكثير , ويسعى جاهدا لاهثا وراء الجاه و الرئاسة و خلف حطام الدنيا و متاعها الزائل بسبب حسده , فيكره الناس الحاسد كرها شديدا و يمقتونه , أو ظهور فضل النعمة , أو الكبر بتلك النعمة على الآخرين , و عدم التواضع مما يسبب انتشار الحسد , أو الخوف من فوات المقاصد وذلك إذا كثر زحام الناس على مقصود واحد ، فإن كل واحد يحسد صاحبه في كل نعمة ينفرد بها , و من أسباب الحسد : خبث النفس و لؤمها وشحها بالخير لعباد الله تعالى ، فإنك تجد بعض النفوس إذا وصف له حال بعض المؤمنين الطيبة ، فإنه يشق ذلك عليه ، و لا يريد الخير للناس , و لو كانت النعم من الله الرزاق , فهو من شدة بخله يريد أن يبخل بما عند الله على عباده المؤمنين . لذلك ينبغي على المسلم أن يتحصن من شياطين الجن و الإنس بالأدعية القرآنية و النبويــــة .

عبد العزيز السلامــة ـ أوثال

السلااامة 12/03/2012 12:20 AM

الغيبـــــــة !!
 
الغيبـــــــة !!
الحمد لله رب العالمين , و الصلاة على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين , و بعد : إن الدين الإسلامي دين الخير يحث المسلمين إلى الخير الذي ينالون به الأجر و الثواب , و يكون عاملا رئيسا في تماسك المجتمع الإسلامي , و يحذرهم من الشرور و الصفات السيئة التي تجلب لهم الذنوب و المعاصي , و تكون سببا في انتشار الحقد و الكراهية بين المسلمين , و سببا في زعزعة المجتمع الإسلامي . و من هذه الصفات السيئة التي حذر منها الإسلام : الغيبة , قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ) 12 الحجرات , و قد بينها النبي صلى الله عليه و سلم فقال: ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم ، قال : ( ذكرك أخاك بما يكره ، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول ، قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) و قد يكون أسباب انتشارها : ضعف الإيمان و الورع و حب الدنيا و بهجتها و مرافقة رفقاء السوء . و إن اللسان من الجوارح و النعم التي أنعمها الله على الإنسان , و تكوون نعمة و خيرا إذا استخدمه الإنسان في الخير و الذكر و الدعاء و الاستغفار , و قد يكون نقمة و آفة وبلاء على الإنسان إذا استخدمه في الشر و الغيبة و النميمة و الهمز و اللمز, قال تعالى : ( ويل لكل همزة لمزة ) 1, الهمزة , ومن أخطر هذه الآفات هي الغيبة . فالغيبة حرام , و قد توعد الله تعالى المغتاب الوعيد الشديد , و شبه الغيبة بأكل الميت: وهذا تأكيد لتحريم الغيبة ، لأن أكل لحم المسلم محظور و مكروه ، فكذلك هي الغيبة محظورة و مكروهة , فكل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه , فالغيبة ـ و العياذ بالله ـ أصبحت اليوم فاكهة المجالس إلا ما رحم ربي , و ينتج عنها الكثير من الآثار السيئة , فالغيبة تحبط الأعمال الصالحة و تأكل الحسنات , كما تأكل النار الحطب , و تنشر العداوة و البغضاء بين المسلمين , و تجعل أفراد المجتمع يبتعدون عن مجالس الذكر و الخير, مرافقين رفقاء السوء , و يجاملونهم في أحاديثهم . لذلك يجب على المسلم أن يتقي الله تعالى , و يستحيي منه حق الحياء , و ذلك باتباع أوامره , و اجتناب نواهيه , و يحرص على مرافقة الصالحين و أهل الخير , و يشتغل بعيوبه , و يترك عيوب الآخرين التي تزيده ندامة و حسرات , و تثقل صحيفته بالسيئات , و أ لا يعطي الآخرين و يهديهم حسناته , فهو بحاجة اليها في يوم تشخص فيه الأبصار , يوم تقول فيه النفس : يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله , و ليعلم أن ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد , قال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) 18, ق .

عبد العزيز السلامة / أوثال

jnon ro7y 12/03/2012 01:02 AM

جزاك الله خير على الموضوع

...............................

لين الهلاليه 12/03/2012 01:15 AM

جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسانتك

والغيبه اصبححت فاكهة الجلسه لاحول ولاقوة الا بالله ..

السلااامة 13/03/2012 06:48 AM

لا تزول قدما عبد يوم القيــامة !!
 
لا تزول قدما عبد يوم القيامة !!
إن الله تعالى خلق الخلق لعبادته يقول الله تعالى: ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) 56 , الذاريات , و قد أعطى عباده كثيرا من النعم في هذه الحياة مثل : الجوارح و الأعضاء كالعقل و السمع و البصر و اللسان , و و هب الله الإنسان أمورا فطرية فطره الله عليها كالعمر و الجسم , و الحياة و الموت أو السقم و الهرم و غيرها , ليستعينوا بها , و يسخروها في طاعة الله و مرضاته , أو يستعدوا لها قبل أن تحل بهم , و تفاجئهم , أو يحل بهم هادم اللذات , و مفرق الجماعات , و يقدموا لأنفسهم الأعمال الصالحة فالإنسان لا يدري ماذا يحل به اليوم أو غدا ؟ّ و هو مسؤول أمام الله تجاه هذه النعم يقول خير البرية صلى الله عليه و سلم : ( لا تزول قدما عبد، وفي رواية لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه) رواه الترمذي . يخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث أنه لن تزول قدما عبد يوم القيامة و يوم الحساب حتى يسأل عن عمره ماذا عمل ؟ و ما ذا قدم منذ سن التكليف ؟ و هل أدى ما فرضه الله عليه من الفروض , واجتنب النواهي و المحرمات ؟ و ذلك طاعة لله تعالى و انقيادا إليه ، و يسأل عن علمه ما ذا تعلم ؟ و ما ذا عمل بما علم , و هل تعلم فروض الدين و العلم الشرعي الواجب على كل مسلم و مسلمة ؟ و هل تعلم العلم النافع الذي ينفع نفسه و أمته ؟ فإن كان فعل ذلك فاز ونال أجرا عظيما , و إن كان غير ذلك كان من الخاسرين , و يسأل الإنسان عن المال , فالإنسان بطبعه يحب المال كثيرا , قال الله تعالى : ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا ) 46 , الكهف , و يقول صلى الله عليه وسلم : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا , و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , و يتوب الله على من تاب ) وفي رواية : (ولن يملأ فاه إلا التراب) . فيسأل عن ماله من أين اكتسبه و جمعه ؟ و فيم أنفقه ؟ هل اكتسبه من حلال طيب ؟ أم من الحرام و الطرق المشبوهة ؟ فلا خير بمال يجمعه الإنسان من الحرام, و ينفقه في سبيل الخير ., أو يجمعه من حلال , و ينفقه في طريق الشر , بل هو وبال على صاحبه في الدنيا و الآخرة . و نعم المال لصاحبه الذي يجمعه الإنسان من حلال و كسب طيب , و ينفقه على نفسه و أولاده و أبواب الخير , و يسأل عن جسده فيـم أبلاه ؟ هل أبلى تلك النعمة في طاعة الله و مرضاته , أم أبلى جسده ما بين الملذات و المعاصي و غضب الله تعالى ؟ لذلك يجب على المسلم أن يشكر الله تعالى ـ أولا ـ على تلك النعم العظيمة , و التي قد حرم منها الكثير من الناس , و يتقي الله تعالى , و يراقب الله الرقيب في سره و علانيته و عمره و علمه و جسده و ماله و غيرها , و أن يقيدها في الخير والصالحات , و ما يرضي الله تعالى كي ينال رضا الله تعالى , و يفوز بسعادة الدارين .

عبد العزيز الســلامة / أوثال

السلااامة 13/03/2012 10:37 PM

النميمــة !!
 
النميمــة !!
إن الدين الإسلامي معجز بحكمه و أحكامه , و تشريعاته و أهدافه , منزه عن الخطأ و النسيان و التحريف و التبديل . فالذي أنزله الله تعالى على عباده المؤمنين ملائما لفطرة الإنسان , وقد حث الإسلام المؤمنين إلى الخير و الأخلاق الفاضلة , و حذرهم من الشر و الصفات السيئة الرديئة التي تكون سببا في اضطراب الأفراد و الأسر وتفكك أواصر المجتمع الإسلامي , و من هذه الصفات الذميمة : النميمة و هي : نقل الكلام بين اثنين أو فئتين لغرض الإفساد , وهي كبيرة من كبائر الذنوب , و محرمة بإجماع المسلمين , ولخطورتها جاء تحريمها في الوحيين , قال تعالى : ( و لا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم ) 10 , 11 سورة القلم , و قال صلى الله عليه و سلم : ( لا يدخل الجنة نمام ) رواه البخاري ومسلم. و النميمة من أمراض القلوب و النفوس الرديئة التي تؤثر على صاحبها أولا , و هي توجب عذاب القبر , و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين , فقال : إنهما يعذبان , وما يعذبان في كبير ثم قال : بلى ! كان أحدهما لا يستتر من بوله , وكان الآخر يمشي بالنميمة ) متفق عليه , و تمزق الأواصر بين الأفراد الطيبة و الأسر , و تنشر العداوة و البغضاء بين المسلمين . فالنمام هو ذلك الإنسان الذي يقابل الناس , و يعاملهم بوجهين , هؤلاء بوجه , و هؤلاء بوجه آخر , و يتقلب و يتغير حسب المواقف السيئة التي يريدها , و قد حذر منه الرسول صلى الله عليه و سلم يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي, و النمام كثير الحلف بالله , غير صادق ليغطي أكاذيبه السيئة , و ليصدقه الناس في افترائه , و يثقوا فيه , و هو حقير مهين لم يقدر نفسه و لا المسلمين , فجاءت صيغ المبالغة ( حلاف , مهين , هماز, مشاء , نميم ) لتدل على المبالغة و الكثرة في تلك أفعال الصيغ , و النمام يتكلم بأعراض الناس , و يمشي بين الناس بالصفات الدنيئة , و ينقل بينهم الكلام بقصد الإفساد و التفريق بين المسلمين , و ذلك حقد منه , و يمنع الخير عن نفسه و الآخرين بخيل شحيح , و هو شديد الخصومة مكروه بين الناس . و إن الإسلام حذر من النميمة , فالمسلم الصادق له وجه واحد , وله لسان واحد حيثما كان , و أينما كان , و يراقب ربا واحدا , و يحفظ لسانه , فقد يكون نقمة و آفة على صاحبه , لا ينطق إلا بما يرضي الله ربه من الأذكار و الأقوال , و يبتعد عن النميمة , و لا يستمع لها . قال صلى الله عليه و سلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر, فليقل خيرا أو ليصمت ) متفق عليـه .

عبد العزيز الســلامة / أوثال

السلااامة 15/03/2012 03:09 AM

العمل الصـــالح !!
 
العمل الصـــالح !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، إن الإسلام دين الخير و التقى و الفلاح , فقد حث المسلمين على العمل الطيب و الكسب الحلال , و إذا صاحبه نية خالصة لوجه الله تعالى صار عبادة سواء كان من أعمال الخير و البر و التقوى ,قال تعالى: ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) 97 , النحل , أو كان حرفة و غيرها , يقول الله تعالى : ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ﴾ 10, الجمعة , و يقولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يغرس غرسا , أو يزرع زرعا , فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ) رواه البخاري و مسلم . و إن لنا في أنبياء الله ـ عليهم الصلاة و السلام ـ أسوة حسنة , فأنبياء الله تعالى هم صفوة الخلق و أفضل الخلق كانوا يعملون بالحرف المختلفة , و يسعون في الأرض يبحثون عن فضل الله و نعمائه ، قال تعالى: ﴿وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ﴾ 20 , الفرقان . وأنبياء الله ورسله عليهم السلام وهم أشرف الخلق يعملون ويجدون سعيًا في تحصيل الرزق، و قال تعالى: ﴿ و ما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام و يمشون في الأسواق ) 20 , الفرقان , و كان آخر النبيين , و سيد المرسلين , خليل الله محمدا صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم , فقال أصحابه : و أنت , فقال : ( نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة ) رواه البخاري . فالعمل عبادة و جهاد في سبيل الله , إي طاعة لله تعالى , و مجاهدة للفقر و الحاجة , و عفة و عزة للمسلم حيث يبتعد بنفسه عن المسألة و ذلها , و في العمل يحصل المسلم على قوته , و يتقوى به على إقامة فرائض الدين , و يحصل على المال الذي ينفقه على نفسه و أولاده , و يستعين به على أعباء الحياة و مطالبها , أو يساعد به ذوي أرحامه , أو ينفق منه في كافة وجوه الخير الكثيرة التي حث عليها الدين القويم , كمساعدة الفقراء و الأيتام و الأرامل و المساكين , و بالعمل الطيب بركة , و عمارة للأرض , و رفع لاقتصاد الوطن . لذلك يجب على المسلم أن يحرص على العمل الصالح الذي يتقنه , و يحفظ أسرار العمل , و يكون مخلصا في عمله , و يطيع رؤساءه و مسؤوليه في غير معصية الله تعالى , و أن يبادر ـ و خاصة ـ الشباب إلى العمل , و لو كان الأجر زهيدا , كي لا يقعوا فريسة لآفة العصر , ذلك الداء العضال : الفراغ و البطالة , فالفـــراغ آفــة إن لم تشغله بمـا يفيـد , أشغلـك بمــا لا يفيــــــد !!.

عبد العزيز السلامة / أوثال

هلاليللو 15/03/2012 07:57 PM

جزاك الله خيرا
في ميزان حسناتك ان شاء الله

wele-star 15/03/2012 08:51 PM

جزاك الله ألف خير

يا خيوووووو

السلااامة 15/03/2012 10:55 PM

الحج..ركن و موسم خيــرات !!
 
الحج..ركن و موسم خيــرات !!
إن الله جل جلاله شرف المسلمين بهذا الدين القويم و شعائره العظيمة التي تحمل حكما سامية , و أهدافا نبيلة ، و إن الحج إحدى هذه الشعائر التي يتعبد بها المسلمون , و هو الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي , و قد فرضه الله تعالى على كل من استطاع إليه سبيلا , فهو موسم خير عظيم يتكرر كل سنة حيث تجتمع جموع المسلمين على اختلاف الشعوب و الطبقات , و تنوع البلدان و اللغات , و تلتقي تلك الجموع الحاشدة و الآلاف المؤلفة في موسم الحج يدعون ربا واحدا في وقت واحد , و على صعيد واحد متجهين إلى قبلة واحدة لا فرق بين الملك و المملوك , و الغني و الفقير , و الرفيع و الوضيع , هم سواسية كأسنان المشط يأتون من مشارق الأرض و مغاربها ملبين مهللين كي يؤدوا الركن الخامس كل عام استجابة لدعوة أبيهم إبراهيم عليه السلام ، قال تعالى : ( و أذن في الناس بالحج يأتوك رجالا و على كل ضامر يأتين من كل فج عميق . ليشهدوا منافع لهم و يذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها و أطعموا البائس الفقير. ثم ليقضوا تفثهم و ليوفوا نذورهم و ليطوفوا بالبيت العتيق) 27, 28 , 29, الحج . و في موسم الحج تجتمع فيه عبادات القلب والبدن والمال، لإعلان التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى، والتجرُّد من زينة الدنيا , و تتجلى فيه مظاهر وحدة الأمة الإسلامية التي تتباهى في أوج قوتها , و أجمل معانيها , و أسمى صورها الإسلامية . و في الحج كثير من فضائل الأعمال و الخيرات و هو موسم عظيم تضاعف فيه الحسنات , و تكفر السيئات إذ فيه أفضل الأيام , و هي أيام عشر ذي الحجة التي ذكرها الله في كتابه الكريم , و أقسم بها تشريفا لها , و تعظيما لشأنها , و بيانا لفضلها فقال الله : ( والفجر0 و ليال عشر ) 1, 2 , الفجر . و قال صلى الله عليه و سلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) , فقالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله : ( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه البخاري . وفيه فضائل دينية و دنيوية ما بين العبادات و الطاعات . مثل الأيام العشر من ذي الحجة و فيها : يوم الحج الأكبر أي ( يوم النحر ) و يوم عرفة , و يوم التروية , و يوم عرفة من أفضل الأيام , و هو يوم مغفرة الذنوب و الخطايا و العتق من النار , و يوم فيه يباهي الله بأهل الأرض أهل السماء كما قال صلى الله عليه و سلم : ( ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة , ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء ) رواه مسلم . و صومه يكفر السنة الماضية و الباقية , وفيها التكبير و التحميد و التهليل و التسبيح . فينبغي على المسلم أن يستغل مواسم الخيرات و الطاعات قبل فوات الأوان , و حلول هاذم اللذات , و مفرق الأهلين و الجماعات .

عبد العزيز الســلامة / أوثال

فهد الغنامي 15/03/2012 11:24 PM

:ba: جزالله خير السلااامة:ba:
شكرااعلي هذاالموضوع:rose:

السلااامة 16/03/2012 07:43 PM

الإنسان ..و آفة اللســان!!
 
الإنسان ..و آفة اللســان!!
إن الله تعالى خلق الإنسان , و خلق له جوارح عديدة كي يختبره في عمل تلك الجوارح , و هل يقيدها في طاعة الله أم لا , و هي نعم للإنسان في الدنيا و الأجر في الآخرة إذا ما استخدمها في طاعة الله و مرضاته , أو نقم على الإنسان في الدنيا و الآخرة إذا ما استخدمها في الشر و غضب الله , و هي جوارح تجرح الإنسان , و تقوده إلى المعاصي إلا ما رحم ربي , فالعين تنظر إلى الحرام , و السمع يسمع حراما , و اليد تبطش بالحرام , و القدم تمشي إلى الحرام , و من تلك الجوارح : اللسان , فهو آفة الإنسان و هو وسيلة الكلام و الفصاحة و البيان , و ترجمان القلوب إما خيرا أو شرا , و الإنسان محاسب على كلامه , فالكلمة إذا لم ينطق بها المرء فهي ملك له , و إن تكلم بها أصبحت ملكا للجميع , و قد تكون وزرا عليه , قال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) 18 , ق , و قال صلى الله عليه و سلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات , و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ يهوي بها في جهنم ) رواه البخاري . و للسان آفات كثيرة لا تعد و لا تحصى بعضها يعلمها الإنسان , و الكثير منها يجهلها مابين المعاصي و الأخطاء و الجهل فمن الآفات : الكذب على الله بغير علم و هذا ذنب عظيم , و التحدث بأعراض المسلمين و ذكر عيوبهم و التهكم و السخرية في خلقهم أو أخلاقهم , و التنقص من قدرهم و حالهم أو أحوالهم عن طريق تلك الصفات السيئة : الغيبة و النميمة و البهتان و غيرها , و من آفات اللسان الكذب و الذي لا يعتبر من صفات المسلم , فالمسلم لا يكذب , و منها أيضا : الشتم و الفحش و البذاءة و شهادة الزور , قال تعالى : ( و الذين لا يشهدون الزور و إذا مروا باللغو مروا كراما ) 72 , الفرقان . لذلك اجعل ـ أخي المسلم ـ لسانك رطبا بذكر الله تعالى, و لا تتصدق بحسناتك على الناس, فتكون مفلسا فأنت بحاجة إليها يوم الجزاء و الحساب. قال صلى الله عليه و سلم: ( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ( رواه مسلم . و قيل : احــذر لسانـك أيهـا الإنسان لا يلـدغنـك إنـه ثعبــــان .

عبد العزيز الســلامة / أوثال

السلااامة 17/03/2012 08:58 AM

تبسمك في وجه أخيك.. صدقــة!!
 
تبسمك في وجه أخيك.. صدقــة!!
إن الدين الإسلامي دين الخير و المحبة و الترابط و الألفة , حث المسلمين على كثير من القيم و المبادئ الفاضلة التي تهذب النفوس , و تقرب القلوب , و تفتح لها أبواب الأجر و الثواب في أعمال الخير الواسعة , و لو كان العمل يسيرا بسيطا طيبا , فإن الله تعالى يضاعف له الأجر و الثواب , و تزيل تلك القيم الأمراض الغل و العداوة و الحسد و النميمة التي علقت بتلك الأفئدة . فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) رواه الترمذي , و يقول صلى الله عليه و سلم : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) رواه مسلم ، و في هذين الحديثين الشريفين يحثنا الرسول صلى الله عليه و سلم على التبسم و طلاقة الوجه و عدم العبوس تجاه الآخرين , و إن قدوتنا في جميع الميادين التي تتعلق بالحياة الدنيا , أو تتناول الآخرة محمدا صلى الله عليه و سلم , فإنه كثير التبسم , و لكن لا يضحك لأن الضحك الكثير و الشديد صفة غير طيبة , و يميت القلب . و إن أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم تعتبرا طبا نبويا للبشرية , لما لها من آثار دينية عظيمة في نيل الأجر و الثواب , و تعليم الناس أمور دينهم و دنياهم , أو اجتماعية فهي تزيد المحبة , و تقوي الأواصر الاجتماعية بين المسلمين , أو آثار صحية قد لا يدركها كثير من الناس , و التي أثبها الطب الحديث في كثير من الأحاديث الشريفة , و التبسم عملية بسيطة لا تكلف صاحبها شيئا , فهي تزيل القلق و الاكتئاب عند المتبسم , فينتج عنه الطمأنينة و الاستقرار النفسي , و يدخل البهجة و السرور على الآخرين , و يزيد الوجه جمالا و بهاء و إشراقا , و يزيل التجاعيد أو يكون سببا في تأخرها , و له دور فعال في كثير من أعضاء الجسم , حيث ينشط الدورة الدموية , و يساعد في تخفيف ضغط الدم , و يقوي على نشاط العقل و الحيوية و الإبداع , و يعطي الجسم مناعة لمقاومة الأمراض العضوية أو النفسية , فالجسم به عضلات و شعور ذاتي أو معنوي يتأثر بالتبسم و الغضب و الضرب و غيرها , و تضطرب تلك العضلات . لذلك على المسلم أن يقدم لنفسه الخير و المعروف , و لو كان يسيرا , فإذا كان خالصا لوجه الله تعالى نال أجرا عظيما , فأبواب الخير و مجالاته كثيرة كالأمر بالمعروف , و النهي عن المنكر , و الصدقة و صلة الرحم , و كفالة الأيتام و مساعدة الفقراء و المساكين و الأرامل و المحرومين , و غيرها كثير , و لا يحرم نفسه من أبواب الخير الواسعة التي يسرها الله لعباده المؤمنين ما بين الأقوال و الانفعال . يقو الله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم ) , 92. آل عمران .

عبد العزيز السلامـــة / أوثال


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:45 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd