لم يكن انضمام الأستاذ حسن الناقور لقائمة أعضاء الشرف الهلالية من باب التباهي او حب الظهور ولم يكن الانتساب الشرفي للهلال من أجل البهرجة الإعلامية وملاحقة الفلاشات كما درجت عادة بعض أعضاء شرف الأندية التي يكون صوتها عالي ودعمها محدود او معدوم في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى ممنون ! فقد نجحت إدارة الهلال في كسب عضوية هذا الشرفي المميز والداعم الكبير للكيان الهلالي في خطوة رائعة من إدارة الهلال الذي أضاف لنجاح صفقاته المحلية والخارجية تميز آخر بوجود داعم مقتدر ولديه الرغبة الصادقة في دفع مسيرة العمل بدعم مستمر غير مشروط.
وقد بادر عضو الشرف الجديد إلى التكفل بمعسكر الفئات السنية للنادي العاصمي ثم واصل دعمه في تحمل تكاليف معسكر الهلال في دبي إضافة الى العديد من المواقف المشرفة والتي تعكس شرفية الأعضاء الحقيقة والتي تدل على وفاء وعشق منقطع النظير يكنه الناقور لناديه الكبير.
ويعتبر الناقور نموذج مشرق للدعم ومعنى عضوية الشرف وكيفية الوقوف مع إدارة النادي مهما تنوعت وتغيرت الظروف وهو الأمر الذي جعله في منزلة عليا لدى الجماهير الزرقاء والتي تثمن هذه الوقفة وهذا الدعم كما الحال لإدارة الهلال التي حظيت بمورد مالي وعقلي راقي وفكر مثالي متمثل في شخصية الشرفي الجديد حسن الناقور.
ومن المتوقع أن يحظى الناقور بمنصب قيادي كبير في النادي العاصمي يليق بما يقدمه من دعم وتفاني في خدمة الزعيم كتقدير وتشريف وتشجيع على هذا التعامل الأمثل والذي يصب في صالح الكيان الهلالي العظيم.