الله يسعد اوقاتكم بالخير
ســ احكي لكم قصه اعرف صاحبها فــ هو احد الزملاء في وزارتنا الموقره
الرجل متزوج من سبع سنوات ولم يرزق بــ أطفال .. تعب واهتزت ميزانيته بسبب كثرة تردده على عيادات الاطباء ولكن لم تكتب له الأبوهـ
في وزارتنا الموقره يأتي الينا الكثير من ابناء الشعب ذكوراً وإناثاً من الشمال والجنوب والغرب والشرق .. احدهم يبحث عن منحه داخليه والاخر عن بعثه خارج البلاد
عندما تاتي فتاة من خارج الرياض لوزارتنا اشفق على حالها
فــ هي تأتي فاغرتاً خشتها ولا تعرف وين الله حاطها .. تبي بعثه او منحه والسلام
هنا يأتي دور البعض " السلنتح " في الاستغلال سواء جسدياً او مادياً
صاحبنا شاهد احدى المسكينات التائهات بين مجموعة من الزملاء المذكورين أعلاه
والفتاة من المنطقه الغربيه ولباسها محتشم ويتضح الخجل البرئ من نبرة صوتها
بصفته اعلاهم في المرتبه طلب منهم الانصراف حفاظاً على تلك المسكينه
ووجهها التوجيه الصحيح وساعدها بقدر الامكان من خلال تعريفها بأسمه ورقم مكتبه وتحويلته
دون ان يكون له هدف غير مرضاة الله ثم إرضاء ضميره وتأدية عمله على اكمل وجه
الفتاة اتصلت عليه تبدي شكرها لأدبه الجم ورقيه في التعامل
وتوجهت لربها بدعوات صادقه من قلبها النقي لهذا الرجل المحترم ومن ضمن دعواتها ان يرزقه الله الذريه الصالحه
بعد شهر وكم يوم : جاء إلينا فرحاً ومبشراً بأن زوجته حامل
ويقول في عز فرحته " دعوة الحجازيه .. دعوة الحجازيه "
أخلص النيه مع الله فــ رزقه الله ماكان يتمناه
الخلاصه : ان كنت تتمنى شي من امور الدنيا ماعليك سوى مد يدك للناس ومساعدتهم ان كانت لديك القدره على ذلك
وإن لم تكن قادراً فــ لن تكون عاجزاً عن المشوره لهم لتسهيل امورهم مادمت تملك الخبره من خلال عملك .
فــ الله سبحانه ســ يرحمك من خلال رحمتك لمن في الارض من خلقه
خاتمه
يقول احدهم " قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه "
قوافل من الشكر لمن مر هنا
الوضع العادي
