يقول المثل : (اليد الواحدة لا تصفق ) ولكن الداهية عبداللة الجمعان اراد أن يصفق لوحدة ضاربا بعرض الحائط مصلحة الفريق ومتجاهلا جميع زملائة الذين يريدون المساهمة معه في تحقيق الهدف المنشود الا وهو تسجيل الاهداف.
***
لقد رفع ضغطى هذا اللاعب بصفاقته وحركة يدية في كل مرة يستلم الكرة ويسدد في جميع الاتجاهات ما عدا جهة مرمى الخصم وكأنه لا يوجد في الملعب احد سواه. لقد ذكرني بلاعبي الحواري عندما يستلم اللاعب الكرة من مرمى فريقة ويجري بها الى أن يصل مرمى الخصم ومن ثم يسجل الهدف وبذلك يخطف النجومية من الجميع ، وهذا ما اراده الجمعان لنفسه يوم أمس فهو كان يبحث عن النجومية على حساب الفريق ولكنه ليس مؤهلا لها حيث انه لا يملك الفكر الكروي الكافي للقيام بذلك فكل ما يملكه هو قدم قوية لا تعرف طريق المرمى الا عندما يكون الفريق ليس بحاجة لها.
***
قد يقول البعض أنني اتحامل على الجمعان ، لذا ومن بابا الموضوعية في الطرح فانني سأورد نقاط القوة والضعف لديه ، لنرى ان كنت اتحامل عليه ام لا وسأترك لكم الحكم لتقرروا ما اذا كنت اتحامل عليه ام انني اسعى الى مصلحة الفريق وحسب.
***
أولا : نقاط القوة
1. قوة التسديد
2. قوة الجسم
3. الطول

ثانيا: نقاط الضعف
1. قدم لا تعرف طريق المرمى الا نادرا.
2. عدم السعي الى الكرة بل الانتظار حتى تصل اليه وبذلك تسهل مراقبته.
3. بطء الحركة وردة الفعل وعدم القدرة على تغيير القرار من التصويب الى التمرير فهو عندما يقرر ان يصوب(وهذا مايحدث غالبا) فهو يصوب بغض النظر هل المكان والمسافاة مناسبين للتسديد أم لا.
4. سرعة النرفزة.
5. عدم التحرك بدون كرة.
6. والأسؤا من ذلك كله هو قتل مجهود زملائه وتحبطهم بتسديداته الرعناء، فهم يحترقون من اجل ايصال الكرات اليه وهو يسدد بطرق عشوائية تصييب بالاحباط.
***
بناء على كل ما سبق فانني أرى شخصيا بأن هذا اللاعب غير مفيد للفريق ، بل انه يلخبط اوراقه وبالتالي يجب عدم إشراكه منذ البداية وليس من الضروري اشراكه على الاطلاق الا في حالات معينة كان يكون الفريق المقابل مقفل لمناطقه الخلفية ولا ينفع معه الا التسديد حينها ربما يتم اللجوء الى الجمعان مع أنني غير مقتنع بتصويباته الطائشة.
***
أخيرا ، ارجو ان لا تبخلوا علينا بمرئياتكم ومقترحاتكم وتقبلوا تحياتي.