 | إقتباس |  | | | | | | | | حياك الله يا فهد من المشكلات التي اعاني منها مع بعض احبتنا الاعضاء .. هي حضور اقلام غاية في التميز والجمال ولكنها لا تمنحنا فرصة لمعرفتها من خلال مشاركات الاعضاء .. لذلك تجدنا عندما نحضر فأننا نحضر متأخرين لكي نتفاجأ ان هنالك مبدع بيننا يقبع في صمت وعلى استحياء ،،، ادبيات ما وراء الطبيعة تعد من الآداب التي تستقطب شريحة واسعة من المتابعين نظرا لما تتضمنها من محاولة لطرق عوالم المجهول ناهيك عن المغامرة والاثارة التي تجعل القارئ نهم في المتابعة سطرا يتبعه آخر .. وحقيقة اخوي فهد لقد استمتعت بقلمك الراقي في مفرداته والممتع في سياقه ناهيك عن ان تطرق بابا ادبيا قلما تجد من يبدع فيه .. ولكنك تمكنت منه بجدارة ،،، | |  | |  | |
اهلاً أخي طارق ..
يبدو أنَّني محظوظٌ جداً بسبب هذا المرور ..
إنَّني سعيد و هذا يكفي ..
في بدايةِ القول .. أرى أنَّ المُنتدى هذا يزخرُ بكثيرٍ من المُبدعين .. الكثير جداً لو أردنا الدقَّة ..
فلِذلِكَ عندما اقرأ قصيدة لأبو الطيِّب المُتربِّي أُحجم عن وضعِ قصائدي بسبب ضُعفها قياساً بما نُشر ..
و عندما أُريد أن أتحدَّث عنْ الدِّراسة و فوائد و تجارب حياتيَّة ثمَّ - لسوء الحظ - اقرأ إحدى مواضيع الأخت بطلة أرتبك في الكِتابة .. مثلَ أيِّ عضوٍ يحترم نفسهُ ..
و هكذا تجد الكثير جداً من الأعضاء المُبدعين يقرؤون فقط .. للأسفِ الشديد ..
نعم مثلما أسلفت .. أدبيَّات ما وراء الطبيعة تستقطب الكثير من القُرَّاء بسببْ غرابتها و حُب النفس البشريَّة لكلِّ غريب و لذَّة الشعور بالخوف التي يستنكرها من لمْ يُجرِّبها ..
بإمكانكَ بقليلٍ من المُطالعة و البحث أن تجد أنَّ كثيراً جداً من شباب و شابَّات الولايات المُتحدة - الإمريكيَّة ! - قاموا بكتابة " يا ماري الدمويَّة أنا قتلتُ أطفالك " على مرآياهم فقط ليعرفوا هل أسطورة ماري الدمويَّة حقيقة أم أنها مُجرَّد ابتكار خيال مريض ..
أو بشكل أسهل إذهب إلى المكتبة و ستجد أكثر الكُتب نجاحاً و رواجاً بين النَّاس التي تتحدَّث عن لعنة الفراعنة أو الأشباح ..
إنَّهُ الحُب لهذا العالمْ الخفي يا طارق ..
عالم لا يوجد فيهِ رياضيَّات و كيمياء و فيزياء هلْ هُناكَ من يقاوم هذا الإغراء ؟!
لا أظنُّ هذا ..
أفتخر جداً أخي طارق بهذا الإعجاب و المدح .. و ما أنا إلًّا تلميذ للدكتور أحمد توفيق في الكتابة .. و لهذا كلامكَ سيسعده إن شاء الله ..
 | إقتباس |  | | | | | | | | 1 - اي قصة مهما كان نوعها سواء اجتماعية - عاطفية - ما وراء الطبيعه ... الخ ، يفترض من وجهة نظري حتى لو كانت من وحي خيال الكاتب ان لا تتجاهل بعض المعطيات وفق البيئة التي نعيش فيها وزمن الرواية .. على سبيل المثال : قد اتفهم ان هنالك صحفي في عام 1948 م قد توجه من بغداد أو بيروت أو القاهره الى السويد في تلك الحقبة من التاريخ نظرا لوجود حركة اعلامية ومراسلين صحفيين ونقابات مهنية تعني بالعمل الاعلامي في تلك المدن وخطوط طيران تحملك لتلك المدن .. ولكن غير ذلك من المدن العربية فأننا لن نكون قد اعطينا القصة ارض صلبه لكي نتحرك منها حتى لو كانت خياليه .. الأمر اشبه كمن يقول التقى حبيبته في حمام السباحة بفندق بالرياض عام 1960 م ! | |  | |  | |
قرأتُ هذهِ الملاحظة مرَّتين .. قبل شربِ الحليب و بعده شربه .. و لكنِّي لمْ أفهم هذهِ النقطة بشكل كافِ ..
أظنُّ أنَّك تتحدَّث على أنَّ المملكة العربيَّة السعوديَّة لمْ تكنْ هُناكَ نقابات صحفيَّة مُنظَّمة بهذا الشكل و تُرسل إلى الخارج .. أليسَ كذلك ؟!
إنْ كانَ هذا ما تعنيه فأنتَ حاضر البديهة فعلاً لو لاحظتَ أنَّي لمْ أذكر اسم دولتي ابداً في هذهِ القصَّة ..
بالإمكان أنْ أعمل في مصرْ و رغمَ جنسيَّتي السعوديَّة ..
لكنِ هذهِ المُلاحظة جيَّدة جداً .. فَمِنْ غيرِ المعقول أنْ أكتبَ قصَّة في العصرِ الجاهلي و أقول و ركبَ أبو العمائمُ سيَّارتهُ الفورد ! أو أنْ أقول و عندما أحسَّ هتلر بالخطر أدخلَ يدهُ في جيبه و أخرجَ هاتفهُ المحمول ! ..
 | إقتباس |  | | | | | | | | الارض العربية مكان خصب لكثير من قصص ما وراء الخيال .. ولا يمكن ان تجد ( قرية ) من ملايين القرى العربية في مساحة 14 مليون كلم / مربع ( مساحة العالم العربي ) .. الا ولديهم اساطيرهم وقصصهم المرتبطة بالغيبيات .. اقول ذلك خشية ظاهرة نعاني منها في العالم العربي وبعض مثقفينا من دول الخليج العربي تحديدا .. انهم عندما يرتدون رداء الثقافة فأن لسان حالهم اعجميا ! .. جميل ان تكون جوهر ادبياتنا من بيئتنا العربية ولا مانع بعد ذلك ان نذهب هنا او هناك من وقت الى آخر كحالات استثنائية . | |  | |  | |
نعم صدقت و هذهِ ملحوظة جميلة ..
و أنا أعتذر عن هذا ..
و لكن يا أستاذي الكريم قدْ يكون بسبب عدم وجود كُتَّاب قصص رُعب في العالمْ العربي بإستثناء واحد أو اثنين .. فبتالي نقرأ للكُتَّاب الغربيين مثل لافكرافت و ادغار آلن بو و ستفين كينج و نأخذ روحهم في الكتابة و أساطيرهم !
و أنا بالمناسبة هذهِ ثالث قصَّة أكتبها .. و لهذا لمْ أهتم كثيراً بمعرفة الندَّاهة في مصر أو وحوش اللَّيلِ في تلال اليمن و كتبتُ أنْ أسهلِ شيءٍ أتخيَّلهُ ..
 | إقتباس |  | | | | | | | | وانا في سياق القصة كنت متوقع ان ( ماري ) شبح من اسرة ماجيكلوب .. وكنت متوقع ان بطل القصة سوف يلتفت ولن يجدها .. ما اعنيه ان القصة يفترض ان تجتهد لكي تخالف توقع القارئ او لا تمنحه مساحة لكي يتوقع | |  | |  | |
هذا خطأ شائع جداً .. و أنا أكره هذهِ الأخطاء الشائعة جداً ..
لمْ أُحبِبْ طُولَ عمري كاتب الروايات الذي يستخفُّ بذكاء القارئ ..
و أرى بأنَّهُ أحقُّ من بالإعدام من كابوني .. إن كانَ هُناكَ في الأرض من يحملُ هذا الإسم بالفعل !
سأحاول جاهداً و بكلِّ قوَّتي ألَّا أقع في هذهِ الغلطة مرَّةً أُخرى ..
 | إقتباس |  | | | | | | | | ما ورد اعلاه لا يقلل مطلقا من هذا الموضوع المميز .. وصدقا لو لم يكن مميزا واحساسي ان كاتب الموضوع قلم جميل ومبدع لما اعتنيت كثيرا في ابداء وجهة نظر لعلها قد تكون مفيدة . شكرا جزيلا لك .. سوف نكون في انتظارك بقصص أخرى ،،، | |  | |  | |
أتمنَّى أنْ أرى الكثير من هذهِ الرُّدود في المنتدى ..
لا شكَّ أنَّ فائدتها كبيرة جداً لكلِّ الكاتبين ..
شكراً على وجودك أستاذي طارق .. سأفتخر بهذا الرَّد إلى أنْ تضعَ ردَّاً آخر في إحدى مواضيعي ..

