نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - فلسطينية ترفض التنازل عن منزلها مقابل 16مليون دولار...

منزل ال عفيفي هو المنزل الوحيد الذي لايزال سكانه الفلسطينين الاصليين يسكنونه في الجهة المقابلة للجامعة العبرية في القدس المحتلة..

تقول السيدة ابتسام العفيفي:كان هذا المنزل لجدي والد امي بناه في عام 1907م .والان اعيش فيه انا رغم كل الظغوط والمساومات

التي تعرضنا لها.في عام 1967 كان العديد من المشكوك بوطنيتهم ينصحوننا بالرحيل بحجة ان اليهود سوف يأخذونه عنوة..فلم نستجب

وبقينا فيه..

في حفل لمنح احد القادة الاسرائيلين شهادة من الجامعة العبرية المقابلة للمنزل حاولوا طردنا من منزلنا وبعد ان رفضنا صعد احد

الظباط اعلى المنزل وقال :الستم اصحاب المنزل فلو كنتم تعيشون هنا لما كانت النباتات تعاني الجفاف فأجبته:عندما نجد الماء

لنشرب سنروي النباتات...وبعدقليل حضر وزير الحرب الاسرائيلي الى المنزل وطالبنا بإحضار وثائق إثبات الملكية وأخضرتها له واريتها

له وانا ممسكتها بيدي خوفا من ضياعها فيضيع حقنا في البيت فقال الوزير:نعم انهم أصحاب هذا المنزل..وأمر جنوده بالخروج من المنزل

وفي عام 1978بدأ اليهود بجرف الارض التي تخصنا ونملك صكوكها وهي على مساحة سبعة دونمات..وأعطونا ورقة مصادرة

بالعبرية وترجمتها بالعربية وتتحدث عن مصادرة الارض كونها أرض خضراء وعن استعداد السلطات للتفاوض على ماتبقى

لنا من الارض والمنزل

محاولات....

حاولت بلدية القدس وإدارة الجامعة العبرية مساومة ال عفيفي أكثر من مرة وبواسطة العديد من السماسمرة العرب

وتضيف السيدة ابتسام العفيفي :جاء مدير الجامعة العبرية يرافقه رئيس صندوق الجباية اليهودية في نيويورك

وعرض علينا شيك مقابل التنازل عن منزلنا بحجة اقامة مرافق للجامعه العبرية وكان المبلغ16مليون دولار ولم نستجب

لهم بالتنازل عن منزلنا مهما كلن الثمن فقال : ضعوا المبلغ الذي تريدون ،إلا أن ذلك لن يثنينا عن مبدأنا وبيع تاريخنا وعمرنا ووطننا

وتقول السيدة ابتسام إن السور الذي قامت عائلتها ببنائه حديثا سبب العديد من المشاكل بعد أن احتجت بلدية القدس على هذا البناء غير

المرخص وأحيل الأمر إلى المحكمة..وتقول بنينا السور لنحمي أنفسنا فكثيرا مانتفاجأ بوجود بوجود بعض اليهود في منزلنا

أوفي الأرض المحيطة بحجة التنزه...ويقول اليهود إن بناء السور غير مرخص رغم أنه مبني على بقايا أرضنا التي نملكها

وتقول السيدة ابتسام العفيفي:نحن لا نريد شيئا ألا أن يتركوننا وشأننا ولا نريد الخروج من هذا المنزل

وفي عام 1968 طالبنا بمد خط للكهرباء من العمودالقريب من المنزل وكان تابعا للجامعة العبرية وبالطبع رفض القرار

حيث يقول رئيسها: أتريدينني أن أضع شوكة في عيني..

منقول من مجلة الاسرة