يحمل الخمر و يصاحب البنات

رجل صالح ... يحمل الخمر و مصاحباً بنات الهوي !!!

يحكى أن السلطان العثماني بايزيد رأى هاتفاً في المنام فانتفض من مرقده، وأمر أمين سرّه أن يجهز بعض النفر

كي يذهبوا جميعاً إلى مكان ما، دون أن يسأله عن الأسباب.. ولكن أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام .

قصد السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين المكان المقصود على حسب ما جاء في المنام ولدى وصولهم إليه وجدوا

أنه حي سكني من ذوي الحال الميسور، ورأوا لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو ، فسألهم السلطان:

ما الأمر؟ فأجابوه أن هذا شخص يعمل في حيهم منذ مدة طويلة وكان مثال الجد والتفاني في عمله كنعّال لحوافر الخيل وكان يحصّل الأجر الوفير من عمله .

فسألهم: لماذا لا تدفنوه إذاً؟

فقالوا: إننا لا نعلم أين يسكن و لا من أين يأتي كل يوم، ثم إنه رغم جدّه في عمله كان منبوذاً من كل أهل الحي لأنه

كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى

لذلك حين توفي أقسمنا أن نتركه هكذا دون دفن. فأشار عليهم السلطان أن يخلّصهم من جثته؛ فوافقوا حمل النفر الجثة ودفنوها .
بقي السلطان حائراً في أمره وقضّ عليه مضجعه، وهو يريد أن يعرف حقيقة أمر ذلك الرجل الميت وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه عسى أن يعثر على بصيص أمل يقربه

من الحقيقة .

إلى أن عثر بعد فترة على عجوز هرم على عكازين كان يعرف المتوفى لأن النعال ساعده ذات يوم ماطر بارد للوصول

إلى بيته و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب من حيّه فدلّه عليه، وكان الحي في الطرف البعيد من استنبول،

فقصد السلطان المكان وهو متنكر أيضاً وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول فدلوه عليه؛ طرق الباب ففتحت له امرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام

لقد توفي زوجي.. أليس كذلك؟

فقال: نعم، وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها فتعجب السلطان وقال لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت أن زوجك المرحوم كان يجني مالاً كثيراً؟

أجابته المرأة: لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل من المال ما يسد به رمقنا لمعيشة يوم واحد .

فسألها : زوج صالح ؟!! لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله للّهو وشرب الخمور .

فتبسّمت وقالت : لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه، فكلما رأى رجلاً من حاملي زجاجات الخمر كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات فيأخذها منه ويدفع له ثمنها ليكسرها ويهدرها، أما بنات الهوى فكان يمسك بيد الواحدة منهن وينصحها ويجعلها تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال، وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول: وهل في حينا من يملك قوت يومه كي ينفق على حماره أو بغله؟!.

قلت له مرة ماذا لو حانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد حيث لا أحد يعرف أهلك أو بيتك؟

فرد عليّ

إن الله معنا و السلطان بايزيد سيتولى كل شيء بإذن الله .

و ها أنت السلطان بايزيد عندنا .

هذه القصة الجميلة ذات العبر المفيدة

تبين اولا ان لا نتهم احدا بشيء لانعرف حاله حتى نتأكد منه وكأنما الحال يقول لذلك النفر الذين

اتهموه بشرب الخمر ومصاحبة النساء

بقوله تعالى ((إن جائكم فاسق بنبأ فتبينواأن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين))

وأيضا تبين صلاح ذاك الحاكم والسلطان المسلم الذي بين الله تعالى له تلك الرؤية

في المنام حتى ألهمه صلاح وخير ذاك الرجل الصالح

هل القصة هذه موثقة أخ ابو المثنى..؟؟

أخوي دوق فليد بارك الله هذه القصة يستأنس بها

ليس المعنى هل هى موثقة ام لا

لكن لو انك دققت في آخر القصة لكنت عرفت المعنى ... شرفني مرورك

فعلاً بعض الأحيان تندم أن أسأت الظن. ومما قيل، "التمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد له عذراً فقل لعل له عذراً لا أعرفه".

قصة جميلة ومعبرة اخي ابو المثنى ..
وبالفعل علينا ان نحسن الظن دائماً ..
وعلينا ان نعلم ان الله عز وجل لا يضيع أجر من احسن عملا ..

شكرا لك دائماً .

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو المثنى أخوي دوق فليد بارك الله هذه القصة يستأنس بها ليس المعنى هل هى موثقة ام لا لكن لو انك دققت في آخر القصة لكنت عرفت المعنى ... شرفني مرورك

الفاضل ابو المثنى

أنا أعرف المغزى من القصة ولكن الشخصيات المذكورة في الواقعة شخصيات تاريخية ولا ينبغي ذكر أثر عنهم دون التثبت من صحة القصة..
لو كنت تريد ذكر مثالب الظن السيء فتستطيع أن تجعلها قصة عامة دون أن تدخل فيها شخصيات تاريخية أو قصة مكذوبة.

أخواني كان هنا ,الهلالي دائما , شرفني مروركم


أخوي دوق فليد
انا لم اذكر حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكي أتأكد منه او اذكر شئ عن صحابته
بل ذكرت قصة عن سلطان عثماني وعن رجل صالح لم اذكرهم بسوء ولم اقدحهم بهم
بل قصة تتحدث على انه يجب ان نحسن الظن .

الله يهديك بس ( كنت ناوي ازوجك علشانك اول من رد على لكن الحين الله يرزقك بنت الحلال الي .............. تسعدك )

الغالي ابو المثنى

خلاص حط القصة في الملك عبد العزيز بن سعود وشوف ايش راح يحصل.. أنا قلت عبد العزيز آل سعود عشان أقرب للأذهان فداحة الخطأ بذكر وقائع لم تحصل فما لا نستسيغه على ملوك العصر الحالي لا نستسيغه على حكام وخلفاء التاريخ السابق إلا بالتوثيق لأنك مثل ما تعرف يا الغالي نصف القرّاء في المنتدى من الأطفال وإذا قرأوا قصتك راح يعتقدون بأنها واقعة تاريخية صحيحة دون تمحيص..
تخيل لو راحوا وقصوا هذه القصة أمام شخص لديه معرفة تاريخيه فمسكهم وكفخهم على إيراد قصة غير حقيقية.. وقتها ذنبهم راح يكون في رقبتك..

والإختلاف في الرأي لن يفسد الود بيننا يا الغالي

وبالنسبة للدعوة فأقول اللهم آمين وأسأل الله أن يرزقك بنت الحلال

اخوي دوق فليد
الله يرضى عليك هذه القصة للعظة والعبره وحسن الظن

ليست قصة فيها احكام شرعية يجب الـتأكد منها قبل نشرها

وليس هناك مايسئ للسلطان بايزيد فيها

خذ مثال الرسول صلى الله عليه وسلم

اجاز حكايه الاسرائيليات التي لاتخالف شرعيتنا للعظة والعبرة ولا نؤمن بصدقها ولا كذبها

اتمنى وصلت الفكره

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو المثنى اخوي دوق فليد الله يرضى عليك هذه القصة للعظة والعبره وحسن الظن ليست قصة فيها احكام شرعية يجب الـتأكد منها قبل نشرها وليس هناك مايسئ للسلطان بايزيد فيها خذ مثال الرسول صلى الله عليه وسلم اجاز حكايه الاسرائيليات التي لاتخالف شرعيتنا للعظة والعبرة ولا نؤمن بصدقها ولا كذبها اتمنى وصلت الفكره

يا أخي يستطيع المرء أن يوصل الفكرة بقصة حقيقة أو حتى خيالية بدون كذب على الشخصيات التاريخية.. المسألة هنا أنك عندما تسقط القصة على شخصيات حقيقية فإنك تقع في الكذب..

وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج )) استشهادك بها خاطيء وأسأت فهمه

فالحديث كما قال أئمة الحديث يكون في ما تعرف أنه ليس كذب ومخالف للحقيقة..
أما ما تعلم بأنه كذب فلا يجوز لك أن تنقله دون أن تبين كذبه وهو نفس ما حصل معك في نقلك للقصة..
وهذا ما حكاه الإمام مالك عندما قال: المراد جواز التحدث بما كان من أمر حسن؛ أما إذا عُلِم كذبه فلا..
وقال الشافعي: من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يُجيز التحدث بالكذب، فالمعنى هو: حدثوا عن بني إسرائيل بما لا تعلمون كذبه..
انتهى..

يعني لو كانت قصة خيالية وتريد أن توصل من خلالها فكرة معينة فلا بأس أما أن تزور في التاريخ فهذا هو عين الكذب.. وأنا لا أقصدك ولكن أبين لك الخلل في هذه القصة لأني أعلم أنك نقلتها.
عموماً أنا جبت لك الأدلة من السنة ومن أئمة أهل الحديث وإذا تبغى تعاند وتركب راسك بكيفك يا الغالي.

دوق فليد
في البداية أحب أبدأ عند ماتوقفت أنت

إقتباس وإذا تبغى تعاند وتركب راسك بكيفك يا الغالي

وش عندك متشنج وبعدين منهو الي جالس يعاند ويركب راسه محسسني إنك صاحب الموضوع وباين عندك مشكلة في تقبل الاراء وتبي تفرض رأيك على الغير حتى لو كان غلط

إقتباس وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج )) استشهادك بها خاطيء وأسأت فهمه

أخوي أنت يبيلك شرح أنا ذكرت لك موقف الاسلام من الاسرائيليات بإيجاز

توقعت أنك تبي تفهمها من دون تفصيل لكن الظاهر لازم نشرح

قسم العلماء حكم رواية الإسرائيليات إلى ثلاثة أقسام :
الأول : مقبول : وهو ما علم صحته بالنقل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك كتعيين اسم الخضر عليه السلام ، إذ ورد فيه حديث صحيح عند البخاري في صحيحه ، في كتاب التفسير ،أخرجه \"البُخَارِي\" 1/41(122) و\"مسلم\" 7/103(6239) .
أو ما كان له شاهد من الشرع يؤيده , وله أمثلة كثيرة في القصص النبوي كقصة الكفل وغيرها

والثاني : مسكوت عنه: وهو ما لم يعلم صحته ولا كذبه ، وهذا القسم تجوز حكايته للعظة والعبرة ، ولا نؤمن بصدقه ولا كذبه امتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : المراد جواز التحدث عنهم بما كان من أمر حسن، أما ما علم كذبه فلا. فتح الباري شرح صحيح البخاري (6/575).

هذا الي اتكلم انا عنه لاتعلم صحته ولاكذبه تجوز حكايته للعظة والعبرة ولم يخالف شرعنا مثل هذه القصة

والثالث : مرفوض: وهو ما علم كذبه لتناقضه مع شريعتنا أو مخالفته للعقل ،ولا يصح تصديقه ولا قبوله ولا روايته ، وإذا رواه المفسر في تفسيره وجب عليه بيانه.

هذا الي انت تكلمت عنه وقلت انني رويته بهذه الطريقة المنهي عنها
انا لم اكذب على الرجل ولم اخالف الشريعة

إقتباس فالحديث كما قال أئمة الحديث يكون في ما تعرف أنه ليس كذب ومخالف للحقيقة.. أما ما تعلم بأنه كذب فلا يجوز لك أن تنقله دون أن تبين كذبه وهو نفس ما حصل معك في نقلك للقصة.. وهذا ما حكاه الإمام مالك عندما قال: المراد جواز التحدث بما كان من أمر حسن؛ أما إذا عُلِم كذبه فلا.. وقال الشافعي: من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يُجيز التحدث بالكذب، فالمعنى هو: حدثوا عن بني إسرائيل بما لا تعلمون كذبه.. انتهى..

انت الان استشاهدك هو الي غلط
انا ذكرت القصة كما في النوع الثاني الي هو جائز روايتها للعظة والعبرة

بينما انت قدمت سوء الظن في وجعلتني تعمدت الكذب في هذه القصة

وطبقت علي النوع الثالث المحرم والذي شرطة التعمد في الكذب

انتظر ردك

يا أخي ( ابو المثنى )
موقف الإسلام من الإسرائيليات بينته أنا في ردي السابق بإختصار ولم يكن لك حاجة في إعادته
الكلام هذا كان عن الإسرائيليات والقصة اللي في الموضوع قصة مكذوبة ولا يوجد عليها أي سند تاريخي
الإسرائيليات على الأقل تستطيع أن تجد لها سند حتى لو كان سند ساقط حسب مفهوم المحدثين
يعني لو ذكر شخص قصة وقال أنها من الإسرائيليات ستجدها في كتب بني إسرائيل ( التلمود سفر العدد سفر اللاويين سفر الأمثال.. إلخ ) وبعد هذا نبدأ نطبق عليها أحكام الحديث في ( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج )

أما هذه القصة عن السلطان العثماني فهل تستطيع أن تذكر لها أي مصدر سواء كان كتب الإسرائيليات أو أي كتب تاريخية أو غير تاريخية..؟؟

قصصه مؤثره .,,

واذا ما تعتبرونها لقاافه ..

الاخ دوق فيلد في رده الاول معاه كل الحق ..

اما ان تذكر انها قصه خياليه ..

او تبتعد عن الشخصيات التاريخيه الحقيقيه ..

والف شكر على القصه الرائعه ..

قصه جميله

ووصلت الفكره اخي الكريم

دوق فليد

إقتباس موقف الإسلام من الإسرائيليات بينته أنا في ردي السابق بإختصار ولم يكن لك حاجة في إعادته

حبيبي انت مابينت شئ انا الي عرفتك موقف الاسلام من الإسرائيليات أنت فقط ذكرت جزء معين اما انا شرحت لك بالتفصيل

وبعدين أنا ذكرت القصة وذكرت الشئ المهم وجميع من ردوا فهموا المعنى من القصة

انت لست افضل ولاافهم من الاعضاء الي ردوا شوف الاعضاء الي ردوا أثنين منهم مشرفين على المجلس جميعهم فهموا المعنى

لكن أنت لم تفهم أما بسبب وجود مشكلة عندك بالفهم أو حب فقط الجدال

ومن ثم وضحت لك واستشهدت بموقف الاسلام من الاسرائيليات الجائزة
وأنها لاتخالف القصة التي رويتها ولم اتطرق للسلطان بايزيد بسوء بل كانت منقبه له

لكنك استمريت في عدم الفهم او فقط الجدال من اجل الجدال واتهمتني اكثر من مرة بالكذب

اخيرا اقول لك تبي تفهم معنى القصة أفهمه لاتريد جعلك مافهمت يادوق