أسعد الله مساؤكم .. وصباحكم ..! كنت قد قررت التوقف عن الكتابة هنا لمدة اسبوعين .. لأنني وجدت أن لا شيء لدي في هذه الفترة ممكن أكتبه .. سوى تسليط الضوء على الزعيم ولاعبيه .. فقررت تلبية طلب الخبير .... ولكن ؟؟ ليعذرني !! لايمكن أن أقاوم الكتابة الآن .. ! لأن محور موضوعي .. عملاق .. حرك كل الكوامن ... وأبدع في إلقاء دروس مجانية .. لمن يريد أن يستفيد ..

=======================

أولاً يجب توجيه الشكر في البدء . للقناة الرياضية التي افتتحت هذا البرنامج " قهوة المساء " بضيف بقامة ابي فهد ؟؟ وألف شكر لها على الأهداف النبيلة التي رسمتها لهذه الإستضافة !! نعم فقد أعد القائمون على البرنامج أهدافه بكل حرفنة .. وبكل عمق تربوي .. فتحية مضاعفة لهم ..

========================

كثيرة هي العناوين ! ولكن أفضل عنوان وجدته ملائماً هو الذي أمامكم .. لاتفوتكم ( مدرسة النعيمه ) يا شباب !! نعم يجب أن لاتفوتكم ففيها من الدروس القيمة كثير ... منها :
[/COL000OR] [COLOR=green

الدرس الأول
======== ( تربوي ) شمل >>>

برالوالدين
----------- اتضح ذلك في علاقته بوالديه .. وخاصة والده الذي اتضح انه كان يقوم على رعايته بنفسه عندما يكون موجوداً حيث كان يقوم بتنظيفه والذهاب به إلى دورة المياه ( أعزكم الله ) وإلباسه ملابسه .. ((((( علماً أن والده كان حازماً في تربيته وصل به الأمر إلى ضرب ابنه صالح بصندوق البرتقال وكسره على جسده وكما قال النعيمه من بعدها لم أكرر الغلط الذي ارتكبته وهو الكذب وطلب ربع ريال من راعي البقاله على لسان والده !!! ) وكان عمره صغيراً ! كما كان والده ذو نظام عسكري .. ولم يضره ذلك بل نفعه وساهم في تنشئته بالصورة التي رأينا صالح عليها . يقول صالح ادركنا عندما كبرنا لماذا كان يضربنا الوالد يعني وجدت القناعة بذلك لوجود الخطأ .. وانعكس ذلك على تعامل الإبن صالح مع والده حيث فارق والده الحياة وكانت آخر كلمة يسمعها منه الله يرضى عليك ! مات وهو عنه راض .. وهذا سر توفيقه في حياته ...
هناك من سيقول كيف يذهب صالح في مهمة ووالده في حالة خطرة ؟؟ الصحيح ان صالح ودع والده وهو في حالة جيدة وهذا ما ذكره صالح ولابد من الإنتباه لهذه النقطة .. يقول بأنه كان مرتاحاً ويضحك معي ويوصيني وزملائي بتقديم كل ما لدينا .. ولكنها إرادة الله .. أن يتوفى والده وهو ذاهب في خدمة وطنه ولم يكن مسافراً للهو .. أو مقاطعاً له ومبتعداً عنه .. ولم يكن عاقاً له ..


== ثم يتحدث عن والدته عندما رفض الحديث عن زوجته قبل أن يتحدث عن والدته حين سأله المقدم عن دور زوجته قال قبل زوجتي والدتي التي كان لها الفضل علي بعد الله في تربيتي ووصولي لما وصلت إليه ثم عرج إلى الحديث عن زوجته بكل نبل ورجولة .. عندما ذكر أنها صبرت وتحملت .. وأنه تمنى أن يكون قد تزوج قبل ذلك رغم انه تزوج في سن العشرين ؟؟؟ نعم لقد كان وفياً لزوجته كما كان باراً بوالديه .. ولم يخجل من ذكر ذلك ..؟؟ (( وفقك الله ياصالح )) ورزقك بر أبنائك وبناتك وأحفادك .. )



الوفاء للمعلمين والإعتراف بدورهم في حياته
--------------------------------------------- عندما تحدث عن دور مدرسته الإبتدائية في تكوين شخصيته الرياضية والتربوية ذاكراً حرصهم عليهم وهم صغاراً على أن يؤدوا الصلاة ...!! وإسهامهم في تشجيع مواهبهم .. وكذلك مدرسته فيما بعد الابتدائية حيث رد لها الفضل بعد اله فيما وصل إليه . مدرسة ( عمر بن الخطاب )



الثقة والعلاقة مع الجيران
--------------------------- في حديثه عن اجتماعه بزملائه في بيته ذكر ان الجيران كانوا يثقون في البيت الذي يجتمع فيه أبناؤهم !! يا سلاااام عندما كان الاهل حريصون على معرفة جلساء أبنائهم ... وترك المجال لهم للإجتماع في منزل العائله وليس في استراحات ؟؟؟؟؟؟

العلاقة مع أبنائه
------------------ اتضح ذلك في مساهمة ابنه فهد في تقديم الضيافة لطاقم البرنامج .. يصب القهوة بنفسه قمة الفخر والشرف للرجل .. ونعم التربية يا صالح ... >>>>>> يا فهد هذا والدك فتعلم منه وانت محظوظ بمثله ..!

الشخصية القيادية
----------------- تمثلت في حرصه على جمع أبناء الجيران .. وممارسة القيادة بصورة تجمعهم لا تفرقهم ..

الدرس الثاني
=========

الإنتماء
--------- كان قلبه ينبض باللون الأخضر وهو يتحدث .. تشعر بصدق محبته للمملكة .. وولاة أمره .. وأخذ على نفسه عهداً على مواصلة ما بدأه والدهم في هذا الشأن .. يا سلام عليك يا عاشق المملكة .... وتأكد انها تحبك ... لإنك بذلت الكثير من أجلها ولازلت مقصراً وهذا ما تشعر به .. ليتنا نشوفك في منتخبها فأنت أولى من غيرك من بعضهم ؟؟ برزت وطنية صالح في كل كلمة نطقها كما برزت في كل مباراة رأيناه فيها !!
*****************************
كما وضح حبه الشديد للهلال .. ويكفي عندما قال لو قطعت شراييني لوجدت دمي أزرق ! من خلال هذا الأزرق عشق الطفوله قدم للأخضر عشق الشباب للوطن الكثير ! ((((((((( الله يحفظ للمملكة شبابها المخلصين المتفانين . ))))))))))))


الدرس الثالث
=========


[COLOR=darkblue
القيادة الرياضية
======== أ العلاقة الإنسانية
--------------------

لست في حاجة لإعادة صورة الشخصية القيادية للنعيمة داخل الملعب وخارجه

ومدى تأثيره على زملائه اللاعبين .. حتى في صمته كان يعني لهم شيئاً .. دققوا جيداً في قمة العلاقة بين اللاعبين آنذاك ؟؟ في هذه المواقف ..

الأول >>>>>> إدراك اللاعبين للحالة التي سيكون عليها الفريق في المباراة من خلال وضع النعيمه .. في كلامه وفي صمته .. عندما يقولون إذا شفنا صالح ساكت في الباص ويفكر درينا إن بنسوي شي .. في الملعب .. تخيلوا ..

الثاني >>>> عندما رآه صالح خليفة وهو متجهم وقال له وش فيك وجهك اسود وشكلك فيك شي ؟؟ تصوروا كان ذلك في يوم وفاة والده شعر بشعور غريب أحس به زميله من دون أن يتحدث ؟؟

الثالث >>>> توجيه اللاعبين بحزم داخل الملعب .. وبانفعاليه كا يواجه من قبلهم بالقبول ويعرف نفسيات لاعبيه ومن ذلك موقفه من الثنيان حيث يقول أنه الوحيد الذي لم أتحدث معه بعصبية ..

يا عيني على لاعبي زمانك يالنعيمه ..

ب ــ القائد " مدرب "
---------------------- في مباراة أما م النصر اقترح خطة اللعب نفس خطة النصراويين على المدرب كندينو !! وتحدى الجميع .. وتحمل المسؤولية كاملة في حالة الفشل ... وفاز الزعيم .. وجيرت الإشادة من مدرب النصر للمدرب الهلالي وليس للكابتن الهلالي مقترح الخطة ..


جـ القائد ( المدير الإداري !
--------------------------- يملك صلاحية أدبية من المسؤولين شعربها لثقتهم فيه فكان يسمح للاعبين بالخروج والعودة بصورة أكثر وضوحاً .. ولأسباب عائلية أو حاجات شخصية .. دون أن يلجأ للمدرب أو المدير .. ولولا أنه أهل لذلك لما حظي بهذه الثقة الكبيرة ..


[/COLOR]
الدرس الرابع
========== القدرة على اتخاذ القرار المناسب ؟؟ وتمثل ذلك في كثير من أهمها قرار اعتزاله .. بعد الإصابة التي لحقت به .. وقوته في تحمل القرار ... رجل يا صالح .. رجل .


لهذا بقي صالح بن محمد النعيمه في ذاكرة الرياضيين إلى هذه اللحظة ..
والسؤال الذي يطرح نفسه
================ متى نرى النعيمه مسؤولاً في منصب رياضي يختص بالشباب ؟

ولتكن البداية في عشقه ناديه الهلال لابد أن يستفيد الزعيم من مدرسة صالح النعيمه .. ليفيد بذلك شباب وناشئة الوطن .

وختاماً .. عذراً للإطالة ......... ولكنه صالح النعيمه ............... الذي أجبر المملكة على العودة اليوم .. قبل الغد ...
صالح النعيمه الذي أعطى دروساً في احترام المنافسين . فأحبه الجميع ...

شكرا يابو فهد .............. والشكر موصول للقناة الرياضية .. التي دأبت على تقديم كل ما يهم

الشباب توعوياً وتربوياً وترفيهياً ورياضياً .. ولا زلنا نطمح بالمزيد .. منها ..

" ويالله انك تنصر ازرقنا الزعيم "