نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

اخواني انقل لكم مقال للكاتب خالد السليمان وقد اعجبني بطرحه وهو قد نشر في جريدة الوطن و اترككم معه:
حلم إسقاط الهلال!

منذ تولي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئاسة الهلال، يتعرض النادي لحملات منظمة ومستمرة لا كلل أو ملل فيها.
منذ تولي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئاسة الهلال، يتعرض النادي لحملات منظمة ومستمرة لا كلل أو ملل فيها، والهدف معروف وواضح، زعزعة استقرار فريق القدم وزرع المعوقات في طريقه أملا في إيقاف مسلسل بطولاته الذي يعرض حلقاته منذ عقود.
ومما ضاعف قوة الحملات أن الإدارة الحالية تتميز بحرصها الشديد على استقطاب لاعبين ذوي أسماء معروفة وعلى مستوى عالمي، تليق بزعيم الأندية السعودية والآسيوية من أمثال البرازيلي نيفيز والسويدي ويلهامسون والروماني رادوي والكوري الجنوبي لي يونج بيو وهم محترفو الهلال في المواسم الماضية والذين أثبتوا كفاءة عالية وإنتاجية متميزة. وبعد رحيل نيفيز المبكر رغم تقديمه أداء مبهرا، تركزت الحملات إياها على رادوي حتى قرر الرحيل. أما ويلي فتعرض لأنواع من الضرب في الملاعب السعودية لم ينلها طيلة مسيرته الكروية في أوروبا في ظل ضعف الحماية من الحكام ولجان اتحاد الكرة، فبدأت الحملات تؤتي ثمارها، ليضطر نجم مثل ويلهامسون إلى محاولة حماية نفسه حتى وإن كان بالرد على الاعتداء بمثله.
سقط رادوي ثم ويلهامسون وكان ياسر القحطاني سبقهم عندما تعرض لهتافات مسيئة وسط صمت غريب ومريب من الجميع، ما أثر على عطائه فتراجع مستواه ليخسر النادي والمنتخب نجما لا يشق له غبار!.
وفي ظل تخبط لجان اتحاد القدم، تربص فريق الحملات المشبوهة بالنجم الكاميروني ايمانا لعلهم يبعدونه قبل أن يلعب!! ثم تحولت البوصلة نحو أسامة هوساوي بتشتيت تركيزه والضغط عليه بدغدغة حلمه باللعب في أوروبا، وها هو يتراجع في مستواه، وأصحاب الحملات مستمرون، لا يريدون للاعبينا اكتساب الخبرة من نجوم عالميين، ويريدون أن يظل اللاعب السعودي محليا.
آخر أهداف المطاردين من نجوم الهلال بهدف الإسقاط، هو أحمد الفريدي الذي فتح موضوع تجديد عقده قبل نهايته بسنة!! والمطلوب أن يفقد تركيزه ويتراجع مردوده الفني، ليصبح ياسرا آخر..
هكذا ببساطة يخسر المنتخب نجوما من نوع السوبر ستار، دون أن يوقفهم أحد عند حدهم تحت بند حرية الإعلام.
لا بارك الله بالحرية التي تقتل وتهدم وترمي بالمنتخب عند أسوأ تصنيف عالمي وتجعله يرتعش أمام منتخبات في بداية الطريق كإندونيسيا وتايلند.
عناوين متفرقة:
• ‏نجاح مقبول لحكامنا السعوديين هذا الموسم خلال غالبية الجولات الماضية، وإن ظهرت بعض الأخطاء المؤثرة في بعض المباريات إلا أنها تعتبر قليلة قياسا بما كان يحدث في السابق من كوارث تحكيمية.
• ‏مدرب الهلال أظهر سخطه عقب لقاء القادسية واتهم لاعبيه بالضعف التكتيكي وعدم الانضباط، أين عمله وتدخلاته؟ ولماذا لم نر تحسنا في مستوى الفريق أمام التعاون؟
• دخل الاتحاد مباراته ضد القادسية بتغيير نصف الفريق وأشرك في أجزاء منها بعض اللاعبين الشبان، فظهر بصورة جيدة وألعاب سريعة توجها بفوز عريض وصل إلى ثمانية أهداف نظيفة.
• ‏عاد النصر في لقائه مع الشباب مرتين وهي مفاجأة سعيدة لأنصاره، لكن الأهم هل لديهم القدرة على الاستمرار؟ في اعتقادي أن أي تعثر جديد لهم سيعود بهم للمربع الأول وتتفجر الأوضاع من جديد.
• أسامة هوساوي جدد عقده مع الهلال، أسامة يريد الرحيل إلى أوروبا، أسامة يرغب في الاقتراب من أهله بمكة والتوقيع للأهلي، أسامة مستواك في خطر، فأحسم أمرك سريعا.
خالد السليمان

الوطن أون لاين ::: خالد السليمان ::: حلم إسقاط الهلال!