آصيب المستثمرون بالهلع عندما تنحى ســتــيــف جــوبــز الرئيس التنفيذي لشركة آبـــل عن منصبه في شهر اغسطس الماضي , فكيف يمكن لشركة آبـــل أن تواصل السير بنفس العظمة بدون الرجل الذي بدأ كل شي ؟ الجواب هو : تـــيـــم كـــوك.
نشرت صحيفة " وول ستريت " بالأمس مقالاً يبحث في تآثير كـــوك على شركة آبـــل بعد مرور شهرين على توليه منصب المدير التنفيذي للشركة.
بالرغم من آن كـــوك وعد بأن آبـــل لن تتغير تحت ولايته , آلا أن صحيفة وول ستريت آشارت الى أن آبـــل لن تكون كما كانت ايضاً.
هذه مقتطفات من ترجمة المقال :
" وفقاً لأشخاص مطلعين على بعض المسائل , فآن السيد كـــوك أتجه الى المسائل الإدارية التي لم يكن السيد جـــوبـــز يهتم لها , مثل الترقيات وهياكل تقارير الشركة , وكذالك فأن الرئيس التنفيذي الجديد ذو الخمسين عاماً كان آكثر تواصلاً مع الموظفين من سلفه , مثل ارسال رسائل الكترونية على مستوى الشركة يخاطب فيها الموظفين بصفة الفريق الواحد. "
قد لا يكون كـــوك يمتلك نفس البصيرة التي يمتلكها جـــوبـــز , لكنها قادر على إدارة هذه الشركة , ليس لآنه اتم 15 عاماً من الخدمة مع آبـــل , بل لآنه هو السبب وراء انخفاض التكاليف وارتفاع هامش الارباح .
وبالنسبة لمنتجات آبـــل , دعونا لا ننسى أن كــــوك مازال محاط بنجوم آبــــل المسؤلين عن نجاح الشركة آمثال سكوت فورستال وجوني إيف وغيرهم.
نعم نستطيع أن نقول ان شركة آبــــل ما زالت في ايدي آمنة.