شاهدوا مأذا يقول هؤلاء اللاعبين لرئيس النادي ... مأذا بيدك تفعل ... لاشيء... هههههههه
هناك رئيس نادي غلبان لا حول له ولا قوة . يصرف الملايين بل ميئات الملايين على جلب لاعبين أجانب وعلى تجديد عقود المحليين . وهو عاشق للنادي وليس للفريق أي ليس فريق كرة القدم ولكن النادي بجميع جوانبه وما يحتويه. ولكن كرة القدم وفريقها هو الواجهة لهذا النادي . يصرف ويتعب ويتحمل في أسعاد نفسه وإسعاد جماهير هذا النادي .
وهو صاحب فكر رائع وأخلاق أروع . وكان هذا الرئيس وجماهير ناديه يحصون الأيام ويعدونها ويقولون بصوت واثق متى ... يبدأ الدوري المحلي. وبدأ الدوري. فكانت ملامح الطامة تظهر من مباراة إلى آخرى .. وكان في كل مباراة وعندما يذهب للنوم يفكر ماهي الأسباب لهذة المستويات الضعيفة للفريق . بل أصبح يفكر بصوت عالي بينه وبين نفسه . كل شيء عملته . وكل ما يريح اللاعبين الأجانب والمحليين قدمته . فماهو السبب الحقيقي .
قال ممكن يكون الحظ .. وقد يكون الإجهاد .. وقد يكون عدم الإنسجام لأن الفريق في بدايته..
وبعد مرور أسابيع كثيرة فالحال كما هو .. لم يتغير شيء.. قال يكون المدرب .. لا .. المدرب أحضر لتمارينه فهي فوق الممتازة .. إذاً ... ماهو السبب ..
وفي مباراة قدموا كعادتهم مستوى ضعيف جداً جداً . ومن حماس وغيرة وعشق الفريق ( غضب ) غضب شديد ودخل على اللاعبين بعد المباراة في غرفة اللاعبين ... فعرف الحقيقة التي كانت غائبة عنه .. عرف السبب الرئيسي لهذة المستويات الضعيفة .. عرف الراحة المؤقتة لمعرفته للسبب وفي نفس الوقت ذهبت الراحة نهائياً مادام هو رئيس للنادي. وذلك لعدم وجود القدرة لمعالجة هذا السبب ..
نعود إلى غرفة اللاعبين ودخول رئيس النادي عليهم وهو في قمة غضبه. ومن شدة غضبه كان صوته مرتفعاً وهو يحاسب اللاعبين . ولكن بكل أدب وبكل أخلاق الكبار . وهذة المحاسبة المعذور فيها لم تعجب بعض اللاعبين بل بعد ثواني كل اللاعبين وقالوا بصوت واحد مرتفع وهادي ... ملايينك وملايين ناديك في جيوبنا .. فمأذا أنت فاعل !!!!! لا يهمنا فريقك .. ولا نتأثر من أي هزيمة .. ولا يهمنا حرقتك أو حرقة جماهير ناديك ..
نحن المتحكمين في كرة القدم .. نحن مادام الملايين في جيبونا مأذا يبقى لنا ...
نظام الكرة في وطنا ووطنك معنا .. لا يحاسبنا في أي تقصير .. وفي أي تهاون .. حسم من الراتب ( هههههههه ) مأذا تستطيع أن تحسم؟ وهل لك الحق أن تحسم .. مادام نحضر التدريبات ونطبق التوجيهات .. أما داخل الملعب فليس لك الحق أن تحاسبنا ... نجلس على ( دكة الإحتياط ) لا يهمنا ..
فأعرف ياريس .. أننا نحن المتحكمين .. في كرة القدم ... وأعرف ياريس .. بعد الملايين لا .... طموح لنا .... فهل تستطيع تغيير الوضع ؟؟؟؟ نتحداك
أندهش من هذا الكلام الذي سمعه .. خرج من غرفة الملابس دون أن ينطق بكلمة ..
وذهب إلى منزله حزين .. ودخل غرفته. وقال لنفسه هل لاعبي فريقي فقط ؟؟ فأتصل بأحد رؤوساء الآندية المشاركة مع ناديه في هذة البطولة ليعرف هل وضع لاعبي هذا الرئيس كما هو وضع لاعبي ناديه... فوجد الإجابة المخيفة على كرة وطنه ولم يفكر في كرة ناديه لأن الوطن أغلى
أن الوضع هذا في كل الآندية .. فأقفل جواله وهو يقول
لا حول ولا قوة إلا بالله
ريفلينو 10
الوضع الشجري
