25/10/2011, 11:03 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 21/05/2008 المكان: حولك حواليك .
مشاركات: 1,736
| |
هل الموسيقى والاغاني تجلب الهموم للشخص ام تذهبها ؟ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يتكلم دائما علماء النفس عن فوائد الموسيقى للاطفال وللكبار ،،
وفي دراسة عربية حديثة للمجلس العربي للطفولة ذكرت ان الموسيقى لها دور كبير في تنمية شخصية الطفل وركزت على أهمية تدريسها للأطفال وقد أثبتت الدراسة ان الموسيقى تؤدي الى تنمية التوافق الحركي والعضلي وتؤدي الى تدريب الأذن على التميز بين الأصوات المختلفة وكذلك تنمى الادارك الحسى والقدرة على الملاحظة والترتيب المنطقي للأشياء وتنمي فيه قدرة الابتكار مما ينعكس على تحصيله الدراسي بشكل عام. وقد نوهت الدراسة ايضا الى اهيمة الموسيقى في ضبط المؤثرات الأنفعاليه لدى الطفل حيث تؤدي الى بناء شخصية قوية تستطيع السيطرة على التوتر والقلق وكذلك تثير فيه الأنفعالات المختلفة من فرح وحزن وشجاعة وقوة واقدام مما يسهل قدرة التعبير عن هذه الأنفعالات وكذلك بينت اهمية الموسيقى لدى الطفل في تنمية روح الفريق والعمل الجماعي عندما يشترك مع الاخرين في اخراج قطعة موسيقية واحدة نتيجة جهد وعمل دؤوب مع الغير.
هنا انتهي النقل وجاء دوري فالحديث عن ذلك ،
اولا وقبل كل شي جميعنا استمعنا الي الموسيقى والاغاني وغيرها من المعازف سواء فالصغر ام فالمراهقه واعتقد
الاغلب ترك الموسيقى والاغاني بعد نهايه المراهقه لانها فتره مرهقه للشخص بدنيا وعاطفيا وغير ذلك ،، وعلى طاري الاغاني اذكر عندما كنت صغيرا اذهب مع اخي فالسياره وكان يشغل حجاب مدري عيسي مدري مين
المهم كانت الاغاني تتكلم عن الحب واذكر احد الاغاني تقول طريق الحب صعب او هكذا ههههه المهم انا كنت مستمع
جيد لها كان ذلك فالابتدائيه اعتقد ثالث او رابع لااذكر بالضبط
المهم كنت اتسأل اين هو طريق الحب وكيف نصله يعلم الله انني كنت اتصور انه طريق مزفلت كطرقنا السريعه حاليا هههههه نرجع لمحور حديثنا هل يريدون الطفل يستمع للاغاني ويقعد يتخيل مثلي سابقا ويبي افكار وتساؤلات عن الحب و الفراق
ام ماذا فعلن مرضى نفسيين وليس دكاتره
لم لم يقوموا بدراسه عن القرآن الكريم وتأثيره فالطفل ام الغرب جعلنا كالقطيع نتبعهم في كل افعالهم وافكارهم وتوجهاتهم
انتهينا من الطفل نأتي لسن المراهقه ،،،
في سن المراهقه عندما تسمع الاغاني تتكالب عليك الهموم من كل صوب وخصوصا الاغاني الحزينه والرومنسيه يعلم
الله واقولها جازما انها كانت تجلب لي الهموم والهواجيس وكره النفس والتفكير بالانتحار ولم تذهب هذه الافكار الابعد تركي للاغاني كليا
من بعدها بدأت اشعر بطعم الحياه ،، لذلك انصح كل شخص يسمع للاغاني او يؤيد سماعها ان يراجع نفسه وينتبه لاطفاله
ولابنائه وبناته في سن المراهقه ،،
والله خيرا كافلا ووكيلا
انتظر ارائكم |