بسم الله الرحمن الرحيم

ورد في عدد جريدة الجزيرة ليوم السبت الموافق 28/12/1423هـ المصادف 01/3/2003م مقال في زاوية الحقيقة – وهي عكس ذلك – للمستصحف النصراوي المطرود سعود عبدالعزيز وهذا بعض منها :
بعد نهاية مباراة الهلال والشباب الماضية التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين والتي قادها الدولي يوسف العقيلي قال بعض الهلاليين أن ناديهم تعرض لعدد من القرارات غير الصحيحة من قبل حكم اللقاء لكنهم لم يذكروا ما هي الاخطاء التي وقع فيها وفي برنامج صافرة الذي تبثه القناة الرياضية أكد نائب رئيس لجنة الحكام عبد الله الناصر وزميله العالمي عبد الرحمن الزيد أن الغامدي يستحق البطاقة الحمراء التي حصل عليها وان الإعاقة التي تعرض لها الكمروني سوفو كانت خارج المنطقة وبعد أن أيقن بعض الهلاليين أن العقيلي كان اداؤه مقنعاً وان اللجنة منحته درجة التفوق الكامل كما قال الحكم في تعقيبه في إحدى المطبوعات المتخصصة تحول أسلوب النقد فراح البعض يتحدث عن انتماء العقيلي وانه نصراوي الميول وقد يكون مثل هذا الكلام صحيحاً فأنا لا اعرف الرجل شخصياً لكن الشيء الذي أؤكده آن من اكثر الأندية تعرض لظلم العقيلي ولقراراته الخاطئة هو النصر ففي اللقاء التنافسي الذي جمع النصر بالهلال عام 1417هـ منح العقيلي فكتور كرتاً أحمر بعد أن سدد الكرة بعد إطلاق الصافرة وبعد ان اشهر العقيلي البطاقة الحمراء حاول فكتور اقناعه انه لم يسمعها بسبب صيحات الجماهير لكن الحكم لم يستمع إليه وفي اللقاء الذي جمع الفريقين الكبيرين في الدور قبل النهائي من كأس المؤسس رفض العقيلي احتساب هدف سجله سعد الشهري في مرمى محمد الدعيع وفي موسم 1420/1421هـ واجه النصر الاتحاد في جدة في مباراة سيصل فيها الفائز لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وبعد مرور سبع دقائق فقط راوغ المهاجم فهد الغشيان زميله محمد الخليوي داخل منطقة الجزاء ليتعرض لاعب النصر لاعاقة واضحة من مدافع الاتحاد رفض العقيلي اتخاذ قرار بشأنها ليفوز العميد ويخرج الفارس وبعد نهايتها تحدث المحاضر الدولي ناجي الجويني الذي أكد في برنامجه الشهير صافرة الحكم انه حرم من ضربة جزاء صريحة لم يتخذ حيالها العقيلي القرار المناسب وبعدها بعام وصل الفريقان لنهائى الكأس وفيها كرر العقيلي اخطاءه رافضاً اعطاء النصر ضربة جزاء لصالح ابراهيم ماطر الذي تعرض لها من قبل المدافع حسين مبروك في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة ليكسب العميد ويخرج النصر خاسراً اللقب الكبير هذه الاخطاء التي ذكرتها والتي وقع فيها العقيلي في المباريات التي يقودها للنصر وهي شيء قليل من كثير يؤكد ان اكبر المتضررين من أخطاء أبي حمد هو فريقه المتهم انه يشجعه وكون رابطة له في مدينة عنيزة التي يقيم فيها .. وبعد فإن الدلائل والوقائع الدامغة تدفع الإدارة النصراوية لتقديم خطاب مماثل للذي قدمه الهلال لابعاد العقيلي عن قيادة مبارياته حتى لا تتكرر اخطاؤه التي حرمت النصر من تحقيق طموحاته متمنياً لحكمنا الدولي التوفيق في قيادة مباراة الأمس التي جمعت الاتحاد بالنصر وان تكون قراراته سليمة ولا يتضرر منها الفريقان الكبيران!!.
محطات ساخنة
* الآسيويون المشاركون في تصفيات العين القادمة سيحرمون محبي كرة القدم من الاستمتاع بفنيات نجم الكرة البرازيلية والعالمية رماريو الذي تعاقد مع السد القطري وأن قيده في الكشوفات مخالف للانظمة واللوائح واذا نجح الآسيويون في ذلك فانهم سيكونون أول الخاسرين فوجود المهاجم الشهير سيعطي التصفيات والبطولة الزخم الاعلامي والجماهيري المطلوب فيا أصحاب القرار في القارة الكبرى سهلوا مشاركة رماريو ولا تضعوا العراقيل فيعود لوطنه فمع رحيله سيقاطع المشجعون المباريات لادراكهم ان المتعة لن يقدمها المسعري وسبيت وخاطر وعبدالله عبيد كومي!!
* بعد ان تقلد محمد بن همام العبدالله منصب رئيس الاتحاد الآسيوي قلت انه سيتعرض للهجوم من البعض وقد حدث بالفعل!!


وقد تصدى لبهض هذه الخربشة الكاتب الصحفي علي الصحن في نفس الجريدة وفي عدد يوم الاحد الموافق 29/12/1423هـ المصادف 2/3/2003م وهذا نص رده تحت عنوان سعود لا يذاكر جيداً – متناسياً بلادته – والرد هو :
لا ادري هل خانت الذاكرة زميلي سعود عبدالعزيز أم انه يريد ممارسة العبث بالتاريخ الرياضي من اجل اقناع الرأي العام بأدلة يختلقها من بنات افكاره وليس لها أي وجود على أرض الواقع؟
ففي مقاله الاخير خالف سعود «الحقيقة» عندما أراد اثبات ان الحكم يوسف العقيلي يقف في وجه النصر دائما في كل الأحوال.. ونسي مثلا ان العقيلي وفي مباريات الهلال والنصر وإن كان قد طرد فيكتور في مباراة الدور الاول «1417هـ» بعد سبع دقائق من بداية المباراة فانه قد طرد اكثر من لاعب هلالي وأمام النصر بالذات مثل صالح السلومي «1417هـ» وسيرجيو «المدافع» وتركي الصويلح «1421هـ»!!
... أما الغريب في مقال سعود فهو قوله بأن العقيلي قد الغى هدفاً للاعب النصر سعد الشهري في الدور قبل النهائي من كأس المؤسس.. ولا أدري من أين أتى بهذه المعلومة.. إلا إن كانت كأس المؤسس وهي البطولة الأهم والأغلى في تاريخ الرياضة السعودية قد أثرت على معلوماته التاريخية!!
فالحقيقة ان يوسف العقيلي لم يدر أي مباراة بين الهلال والنصر في تلك المسابقة .. ويومها كانت المباراتان على النحو التالي:
* الأولى في الأول من شعبان «1420هـ» على استاد الملك فهد الدولي وانتهت بالتعادل السلبي ويومها ادار المباراة الحكم معجب الدوسري وكان ابرز احداثها طرد المحترف الهلالي آنذاك جاسم الهويدي بعد اشارة من رجل الخط علي الطريفي.
* الثانية في الخامس عشر من شعبان «1420هـ» على استاد الملك فهد الدولي وفاز الهلال بهدفي نواف التمياط وعمر الغامدي مقابل هدف للنصر وأدار المباراة يومها ظافر أبو زندة.
وهنا لا ادري هل هناك مباراة بين الهلال والنصر في كأس المؤسس وأدارها يوسف العقيلي ونحن لا نعلم؟ ربما تكون لسعود اجابة!!


واخيراً لي تعليق على تمنيات المطرود بان يتمتع الاسيويون بفنيات روماريو على حساب ممثل الممكلة وبطل اسيا الدائم الهلال وذلك لسبب واحد انه روماريو وان المتضرر من مشاركته هو الزعيم الاسيوي

تحقير للمطرود على وطنيته الباهتة . ومزيداً من الوقاهة يا سعود مطرود . ولكن المرجو ان يكون في جريدة على قدك .