
06/10/2011, 12:29 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 01/10/2011
مشاركات: 165
| |
أحد لاحظ البشت حق ستيف جوبز
رحل ستيف جوبز مؤسس شركة آبل بعد نجاحات مذهلة حقق فيها نجاحات مالية وإلكترونية هائلة خدم فيها البشرية.
كانت بداية ستيف الحمصي السوري الأصل منذ صغره بولعه الشديد بالاكترونيات وفي عمر 21 عاماَ أسس شركة آبل للكمبيوتر والتي حققت نجاحات مذهلة خلال 35 عاماَ , وكانت شركته فيها أكثر من 35000 موظف حول العالم ( حتى شعار آبل وهي التفاحة المقضومة معهناها إشارة لتفاحة اسحاق نيوتن مكتشف علم الجاذبية - شعار فيه عشق للعلم والإختراع )
ربما الكثير لاحظ أن هناك سطور من حزن كتبها المعلقون على خبر وفاة ستيف في صحفنا الاكترونية إلى حد أن البعض كتب بالترحم عليه والدعا له بالمغفرة .
هذا الأمر جعلني أقارن بين ستيف وغيره من الأثرياء سواء من أمريكا أو من أوروبا أو حتى من الهند بتجارنا الذين نراهم ببشوت يتنافسون في لمعة الزري وقوة بريقه حتى اصبح كل مسؤول كبيراً كان أو صغيراً يخرجون علينا في وسائل الإعلام لا يبهرك من اللقاء سوى لمعة الزري .
عنما قرأت سيرة ستيف وغيره من الأغنياء كلهم بدأوا من الصفر وأسسوا شركات عابرة للقارات معظمها تخدم سكان الأرض وتوظف مئات الألوف من الموظفين بينما لم نسمع من أحد تجارنا الذين أغلبهم لم يبدأوا من الصفر بل بدأوا بتسهيلات ودعم غير مسبوق من الدولة وقروض بالملايين غير ربوية وأراضي مجانية أو شبه مجانية وإعفائات جمركية وكهرباء وماء بسعر التكلفة وغيرها من الخدمات ومع ذلك لم نسمع منذ بدايات دعم الدولة للتجار إلى حد الآن شركة قدمت شيء يذكر على الأقل للمواطن ( لا نقول للبشرية ) كل ما نسمعه من شركات اصبحت رؤوس أموالها بالمليارات لم نسمع عنها إلا أنها مصانع حلوى أو بطاطس أو عصير أو سمنت أو بنك أو مزرعة أبقار ولم يبهرنا منها سوى تنافسهم في رفع الأسعار وتوظيفهم لأبناء الخارج واللهجة السعودية المكسرة لمدرائها التنفيذيين والزري شديد اللمعة في بشوت أصحابها . |